بعد اعتراف «الإخوان» بخليتها الإرهابية بالكويت.. كيف فضحت الجماعة نفسها؟

الأربعاء، 02 أكتوبر 2019 09:37 م
بعد اعتراف «الإخوان» بخليتها الإرهابية بالكويت.. كيف فضحت الجماعة نفسها؟
الخلية الإرهابية المضبوطة في الكويت
دينا الحسيني

أصدرت جماعة الإخوان الإرهابية بياناً اليوم، كشفت خلاله علاقتها بالعناصر الإرهابية التي أعلنت الكويت القبض عليهم شهر يوليو الماضي، والصادر في حقهم أحكام قضائية وصلت إلى 15 عامًا.

وكعادتها في الهجوم على الأنظمة العربية واستخدام لغة التهديد والوعيد ضد مؤسسات الدول، زعمت جماعة الإخوان الإرهابية في بيانها أن السلطات الكويتية تخلت عن الحيادية بعد تسليم  8 من أفراد تلك الخلية إلي مصر عقب ضبطهم بأيام، وكان أخر من تم تسليمهم القيادي الإخواني خالد المهدي أحد أفراد تلك الخلية  الي تسلمتة مصر من الكويت منذ يومين .

وكشفت المعلومات أن السلطات الكويتية ألقت القبض على المهدي قبل محاولته الهرب إلى تركيا، حيث حصل على تأشيرة دخول لها يوم 31 يوليو الماضي ومعه اثنان آخران من عناصر الخلية، وهما: إسلام عيد الشويخ من محافظة الجيزة، ومحمد عبد المنعم من محافظة الشرقية .

ويعد خالد المهدي أخطر أفراد تلك الخلية، حيث  كان مسؤولاً عن عمليات غسيل أموال لحساب جماعة الإخوان، كما كان مسئولًا عن إرسال الأموال لعدد من عناصر الجماعة في مصر، وهي الأموال التي كانت توجه في النهاية وبتعليمات من يحيى موسى، المسؤول عن الجناح العسكري للإخوان حالياً والهارب لتركيا، لتمويل عمليات حركتي حسم ولواء الثورة في مصر.

الجماعة الإرهابية اعترفت في بيانها الرسمي، انتماء أفراد الخلية الإرهابية سالفة الذكر لهم، بل وطالبت الكويت التوقف عن حملات الملاحقة لعناصرها داخل أراضي الكويت، واستيقافهم وناشدت السلطات الكويتية السماح لتلك العناصر الإرهابية المطلوبة مغادرة الكويت بشكل آمن بدلاً من تسليمهم لمصر.

«الخلية» المنتمية للإخوان والتي عرفت إعلاميًا بخلية الكويت تضم مصريين متورطين في أعمال عنف، وتنفيذ عمليات عدائية داخل مصر، وتضم 3 عناصر تنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية وفقاً لما أقرته الجماعة نفسها، وذكرت مصادر قيادية داخل الجماعة أن العناصر الثلاثة هم: خالد محمود المهدي وإسلام عيد الشويخ ومحمد عبد المنعم.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق