مشجع إنجليزي يروي دور محمد صلاح في اعتناقه الإسلام: إنه هدية من الله

الخميس، 03 أكتوبر 2019 02:38 م
مشجع إنجليزي يروي دور محمد صلاح في اعتناقه الإسلام: إنه هدية من الله
بين بيرد

كشف بين بيرد مشجع نادي نوتنجهام فورست الإنجليزي، أن محمد صلاح نجم منتخب مصر ونادي ليفربول لعب دوراً كبيراً في اعتناقه للدين الإسلامي.
 
وقال بين بيرد في تصريحات لصحيفة "الجارديان" البريطانية، "لقد ألهمني محمد صلاح لإعتناق الاسلام، على الرغم من تشجيعي لنادي نوتنجهام فورست، وأحرص على حضور مباريات الفريق حيث أنني أحمل التذكرة الموسمية، كان بإمكاني أن أظل على ما أنا عليه لكنني قررت أن أعلن إسلامي وهذا ما أخذته من محمد صلاح، أتمنى أن ألتقي بالنجم المصري وأن أقول له بالعربية شكراً".
 
أضاف مشجع نوتنجهام فورست، "كثير من أصدقائي لا يصدقون إعتناقي للدين الإسلامي، صحيح لم أتغير كثيراً، لكن إعتناقي للإسلام، جعل قلبي أنقى، أسعى جاهداً للتغير من سلوكاياتي خاصة عند حضوري لمباريات فريقي، في وقت سابق كنت أذهب مع أصدقائي إلى الحانة، ونشارك في المراهنات ونعود إليها عقب نهاية المباراة، ونجد أننا خسرنا كثيرا من المال، هو أمر صعب أن تغير هذه الثقافة".
 
تابع، "أشعر بالخجل من قول ذلك، لكن أفكاري حول الإسلام كانت تتمثل بأن الدين والثقافة والناس ليسوا مواكبين للعصر، ولم يستطيع الإندماج مع العالم، كل ما أرادوه أخذ السلطة فقط، كنت كانت لدي كراهية تجاههم".
 
واصل المشجع تصريحاته قائلاً، "في سن السادسة كنت أحاول لوم الآخرين على سوء حظي وللأسف كنت أضع المسلمين هدفاً لي، الصورة التي كونتها عنهم تم تعزيزها بواسطة أحزاب متطرفة دعمت رؤيتي تجاههم، وعلى الرغم من أفكاري المريعة إلا أنني لم أقلها لمسلم إطلاقاً لم أكن أعرف مسلما من قبل".
 
أردف، "دراساتي حول الشرق الأوسط في جامعة ليدز غيرت أفكاري تماما، كان يتوجب علي كتابة بحث وأردت فعل شيء مختلف، قال لي أستاذي المتخصص بصعوبة القراءة : ماذا عن أغنية محمد صلاح ؟ كنت أعرف هذه الأغنية ومعجباً بها ولكني لم أفكر بها ضمن شروط بحثي، أخيرا وجدت سؤالا ملائما لبحثي وهو كالتالي ( محمد صلاح هدية من الله، هل استطاع صلاح بإدائه أن يشعل النقاش لمحاربة أعداء الإسلام في الأوساط السياسة ؟ )".
 
واختتم بين بيرد تصريحاته قائلاً، "كانت أغنية صلاح تتضمن جزءا يقول ( إذا سجل مزيدا من الأهداف سأصبح مسلما أيضا ) وهذا الجزء من الأغنية ذهب إلى قلبي حرفيا، كنت مثالا معتادا لفتى أبيض يذهب لمدينة أخرى ليدرس فيها ويعتري طريقه ما يصيب عموم الطلاب من المتاعب، دراستي الجامعية كانت المرة الأولى التي أتعلم فيها شيئا عن الإسلام، في جامعتي سنحت لي الفرصة لمقابلة العديد من طلاب المملكة العربية السعودية، كنت أظن بأنهم أشرار يحملون سيوفهم لكنهم كانوا أجمل وألطف الأشخاص الذين قابلتهم، كثير من المفاهيم التي كانت لدي حول الدول العربية تغيرت هناك".
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق