رئيس الوزراء لـ«النواب»: الدولار كان سيصل لـ 35 جنيها لولا التعويم.. واقتصادنا اقترب من الانهيار في 2014

الثلاثاء، 08 أكتوبر 2019 01:54 م
رئيس الوزراء لـ«النواب»: الدولار كان سيصل لـ 35 جنيها لولا التعويم.. واقتصادنا اقترب من الانهيار في 2014
المهندس مصطفى مدبولى

قال المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، إن أصعب قرار على أى حكومة، هو أن تنفذ برنامج إصلاح اقتصادى، كون هذا النوع من البرامج غير شعبوية، وتأكل من شعبيتها فى الشارع، مضيفاً: «المواطن البسيط همه فى النهاية قوت يومه، ومش عاوز حد يقرب من أسعار السلع الرئيسية فى حياته، على أد وعية».

وأضاف «مدبولى» فى كلمته خلال الجلسة العامة بالبرلمان المنعقدة الآن، أن تبنى أى برنامج إصلاح قرار صعب جداً، وكان من الوارد أن تأخذه حكومات فى فترات سابقة، وكان من الممكن أن يكون أقل حدة، متابعاً: «أصبحنا ملزمين أن ننفذ برنامج الإصلاح، إذا كنا نريد لهذا البلد أن ينطلق وتتقدم للأمام».

وتابع رئيس مجلس الوزراء فى حديثه للنواب: «بعد قرار التعويم، المؤسسات الخاصة فى مصر قالت لولا هذا القرار كان وصل سعر الدولار من 30 لـ 35 جنيه مصرى، متخيلين شكل مصر كان هيبقى عامل إزاى لو الدولار وصل لهذا الرقم».

واستعرض الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، خلال الجلسة العامة المُنعقدة الآن بمجلس النواب برئاسة الدكتور على عبد العال، ما تحقق بعد مرور 15 شهرًا من تشكيل الحكومة الحالية، قائلا: «بمنتهى الوضوح والصراحة، الهم الأكبر لهذه الحكومة والحكومات السابقة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى كان العمل على تحقيق الاستقرار الأمنى ودفع عجلة البناء والتنمية بعد فترة عصيبة من القلاقل والاضطرابات السياسية والأمنية».

وتابع مدبولى: «سأعرض عليكم كيف كانت مصر فى منتصف 2014، مع تولى القيادة الساسية الحالية زمام الأمور، فقد كانت البنية الأساسية متهاكلة وكنا غير قادرين على تدبير احتياجاتنا الأساسية دون دعم الأشقاء من الدول العربية، وكان هناك ارتفاع فى نسبة البطالة بعد توقف العديد من الاستثمارات وعودة ملايين المصريين من الدول العربية التى واجهت نفس التحديات، وكان الاقتصاد أقرب إلى الانهيار بعد توقف قطاع السياحة تماما».

وأضاف رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة بدأت منذ هذا التاريخ عمل شاق ومتوالى لبناء دولة، قائلا: «بناء دولة يتطلب عمل شاق ورؤية مستقبلية وخطة عمل، ومفيش حكومة تبدأ من الأول، فقد تم تغيير الثقافة بأن الحكومة تُسلم حكومة أخرى تبنى على ما أنجزته الحكومة السابقة بناءً على رؤية ومستهدفات تعمل الحكومات على تحقيقها».

وأوضح أن كل التركيز فى المرحلة الأولى كان تنفيذ مشروعات بنية أساسية وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطن بجانب تحقيق الاستقرار الأمنى، قائلا: "تم إنفاق مئات المليارات فى مجال الطاقة والكهرباء والغاز والمنتجات البترولية، حجم الاحتياطى فى البوتاجاز كان يصل أحيانا لأقل من أسبوع، وكان على الدولة القيام بمشروعات تنمية أساسية لفتح شرايين هذا البلد، صاحبه برنامج إصلاح اقتصادى قوى".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة