بتعليمات أردوغان.. وزير داخلية تركيا يعتقل سوريين هاجموا الضربة العسكرية على بلادهم

الجمعة، 11 أكتوبر 2019 07:43 م
بتعليمات أردوغان.. وزير داخلية تركيا يعتقل سوريين هاجموا الضربة العسكرية على بلادهم
سليمان صولو وزير داخلية تركيا
دينا الحسيني

جريمة جديدة تضاف علي جرائم الديكتاتور العثماني رجب طيب أردوغان بحق السوريين ، الذي لم يكتفي بالغزو علي بلادهم وتهجيرهم قسرياً هرباً من  قصف القوات التركية علي منازلهم ، بل أمر منذ قليل بإعتقال السوريين المقيمن في تركيا المعارضين للضربة العسكرية التركية علي بلادهم ، بحسب ما أكدة معارضون أتراك .

المعارضون الأتراك كشفوا أن هناك حالة غضب بين السوريين المقيمين بتركيا ، وخاصة اللاجئين ، الأمر الذي دفعهم يعبروا عن غضبهم من خلال منصات التواصل الإجتماعي وتغريداتهم عبر تويتر ، مما جعل  أردوغان يكلف وزير الداخليو سليمان صولوا بمراقبة حسابات السوريين المقيمين بتركيا والتجسس علي هواتفهم المحموله ، وإعتقال كل من يثبت إدانتة في مهاجمة  القوات الجيش التركي .

جرائم أردوغان بحق اللاجئين السوريين علي أرض تركيا ليست بجديده ، حيث شهد شهر أغسطس الماضي إطلاق  سليمان صولو وزير داخلية أردوغان ، تحذيرات عبر حسابه على تويتر  للسوريين، تعهد خلال كلمته لسكان إسطنبول بترحيل 50 ألف سوري من إسطنبول خلال الـ 6 أشهر القادمة، مما يعني أن قرار الغزو العسكريالتركي علي سوريا إتخذة أردوغان منذ عدة اشهر ، وفي المقابل بدأ يحيط السوريين المقيمين في تركيا بعدة إجراءات قمعية تحسباً لهذا اليوم .

ومن خلال فيديو  لوزير الداخلية التركي أثار الكثير من الجدل قال : "لن نسمح ببقاء أي سوري بشكل غير رسمي في المحال التجارية، وسنفرض العقوبات اللازمة علي السوريين وعلي كل من يفسد راحة مواطنينا".

وأضاف: "نحن الأنصار وأنتم المهاجرين,, اتعهد لسكان أسطنبول بترحيل 50 ألف سوري من أسطنبول خلال الـ 6 شهور القادمة، كمان النهاردة تم اعتماد قرار في أنطاليا بعد دخول السوريين لشواطئ المدينة".

وتابع: "لقد أعطينا تعليمات لكل رؤساء المديريات العامة للهجرة في اسطنبول وهم الأن يعملون منذ شهرين أو ثلاثة وسينفذون"، ونوه وزير الداخلية التركي أن بلاده قامت بترحيل 4500 سوري العام الماضي إلي وطنهم، متوعداً برفع أعداد المرحلون السوريون هذا العام من تركيا إلي 50 ألف سوري.

كما حاول أردوغان الإطاحة بالسوريين  خوفا من تراجع شعبيته،  ليعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو  في 20 أغسطس الماضي تمديد المهلة الممنوحة للاجئين السوريين للعودة من إسطنبول إلى المحافظات التركية المسجلين فيها حتى 30 من أكتوبر الجاري قائلا :" إن "هذه المهلة للمغادرة الطوعية وليست للبقاء". ، وخلال هذه المهلة، كل من يتم إلقاء القبض عليه "يرحل إلى مخيم أو خارج تركيا على حسب الحالة وبعد انتهاء المهلة يمكن أن تكون هناك عقوبة تصل إلى السجن بالإضافة إلى غرامة مالية".

فعلي ما يبدو ان سوريا والسوريون هدف أردوغان الأول منذ بداية العام الحالي ، فبعد الترحيب باللاجئين السوريين بأذرع مفتوحة، غيرت تركيا لهجتها، وهي "طريقة أردوغان للرد على التوترات التي يولدها سياق اقتصادي قاتم"،

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق