ديكتاتور تركيا يحتفل باليوم العالمى للفتاة على طريقته الخاصة.. فتايات سوريا وتركيا تحت أقدام أردوغان

فى الوقت الذى احتفل فيه العالم أمس باليوم العالمي للفتاة أو اليوم العالمي للطفلة الذى يوافق 11 أكتوبر من كل عام، كان لديكتاتور تركيا رجب طيب أردوغان رأى أخر، حينما قرر في هذا اليوم انتهاك حقوق الفتاه ليس بتركيا فقط بل في سوريا ، حيث شن غزو عسكري علي شمال سوريا ، وقامت قوات بقصف منازل السوريين المقيمين برأس العين وتهجير الفتايات مع أسرهن قسرياً للهروب من الضربات التركية ، ومنهن من تعرضت لإصابات بالغة الخطورة أفقدت بعضهن أجزاء من الجسد .

ما يفعلة أردوغان في فتايات سوريا يوم الإحتفال بعيدهن العالمي ، ليس بجديد فسبق وأن قام بسحق فتايات ونساء تركيا وأطفال من الإناث لا ذنب لهن ، حتي انتفضت النساء بوجه الحكومة التركية، ليقابلها أردوغان ونظامه بالعنف والإعتقال .

ففي 2017 أدانت تقارير حقوقية نظام أردوغان  بعد حملة الإعتقالات الموسعة التي قامت بها وزارة الداخلية التركية ضد نساء وفتايات والزج بهن بالسجون، من بينهن أمهات رضع بتهمة الإنضمام لحركة فتح الله جولن المعارض الأبرز لأردوغان ، وبلغ عدد الأطفال الرضع داخل السجون التركية مع أمهن 800 طفل ، وأشار التقرير إلى أن عدد النساء المحتجزات في تركيا بلغ ١٨ ألف امرأة، وهو رقم قياسي عبر تاريخ تركيا.

اعتقال فتاه في تركيا

كما شهد نفس العام  جريمة جديدة ضد الفتيات والنساء تضاف إلى سجل جرائم  حكومة أردوغان و حزب العدالة والتنمية التابع له في إطار التنكيل بالنساء في تركيا، حيث اعتقلت السلطات التركية ناظان أصلان، عقب زيارتها لزوجها القابع في سجن أرايلي بالمدينة، وجاءت الواقعة بالتزامن مع وقائع مشابهة بعدما إحتجزت السلطات التركية مريم يازيرلي تعمل مدرسة اثناء زيارة زوجها في السجن، وذلك ببلدة أريلي التابعة لمدينة كونيا بوسط تركيا.

وشهدت العاصمة أنقرة، مثًالا لانعدام الإنسانية والرحمة، عندما احتجزت السلطات التركية  “ناجيهان جوكتشك” أثناء زيارة زوجها في السجن، ومعها أطفالها الخمسة أحدهم يعاني من إعاقة.

 

وفي  نوفمبر 2018 فضت الشرطة التركية مظاهرة نسائية بالقوة مستخدمة الغاز، بعدما طالبت تلك المظاهرات، والتي اندلعت من ميدان تقسيم بمدينة إسطنبول، لمناهضة العنف ضد المرأة، إلا إنها لم تجد سوى الضور والتفرقة بحجة إنهن لم يحصلن على تصريحات بتنظيم المظاهرة.

قمع النظام الأردوغانى وبطشه لنساء تركيا، لم يقتصر على حبسهن داخل معتقلاته فحسب، إنما عملت سلطاته على انتهاك حقوق الإنسان،  وفصلهن عن أبنائهن وإلقائهن فى السجون بشكلٍ تعسفى مخالف للقانون، بالرغم من أن منهن مرضعات وأخريات مريضات يصارعن المرض

تعريه فتاه في تركيا