أسباب وتشخيص وعلاج فقر الدم المسبب "فقد حاسة الشم "

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2019 07:00 ص
أسباب وتشخيص وعلاج فقر الدم المسبب "فقد حاسة الشم "
أمل عبد المنعم

يعتبر فقدان حاسة الشم أمر صعب للغاية، يجعل الشخص غير قادرًا على الشعور برائحة أي شيء، ومن الناحية الطبية، تُعرف الحالة بأنها "فقر الدم"، الناجم عن الفقد الجزئي أو الكلي لحاسة الشم، والتي يمكن أن تكون مؤقتة أو دائمة، لذلك عرض موقع " boldsky" تقرير وضح فيه أسباب وتشخيص وعلاج فقر الدم الناتج عنه فقد حاسة الشم، وكان كالتالي:

يؤكد التقرير أن الأشخاص المصابون بنقصان الدم لديهم صعوبة من تذوق الأطعمة بالكامل، وهذا بدوره  يمكن أن يؤدي إلى فقدان وزن صحي وسوء تغذية، كما يعد احتقان الأنف من نزلات البرد أو الحساسية أو التهاب الجيوب الأنفية أو ضعف نوعية الهواء هو السبب الأكثر شيوعًا للحالة.

 أسباب الأنيميا

- إصابة الأنف

 - تعب الأعصاب الناتج عن الجراحة أو صدمة الرأس.

- مرض الزهايمر الشيخوخة.

- مرض التصلب العصبي المتعدد.

- عيوب التغذية.

- الاضطرابات الهرمونية.

ويشير التقرير أن من ضمن الأسباب  تناول بعض الأدوية مثل أدوية القلب والمضادات الحيوية والأدوية المضادة للالتهابات ومضادات الاكتئاب، وكذلك مذيبات الأورام الحميدة الأنفية، وكذلك العلاج الإشعاعي لسرطانات الرأس والرقبة، (التهاب الجيوب الأنفية) نزلات البرد (الأنفلونزا) مرض التهاب الأنف.

مضاعفات فقر الدم بسبب فقدان حاسة الشم، يمكن أن تصبح الحياة صعبة للغاية بالنسبة للأفراد المصابين بالحالة، و بعض المضاعفات المرتبطة بهذه الحالة قلة الشهية فقدان الوزن غير الصحي سوء التغذية.

تشخيص الأنيميا:

يؤكد التقرير أن عند فقدان الرائحة الناتجة عن نزلات البرد أو الحساسية أو التهابات الجيوب الأنفية عادة ما تزول من تلقاء نفسها بعد بضعة أيام، ولكن إذا لم يحدث ذلك، يجب استشارة الطبيب على الفور،  وسيقوم الطبيب بالتحقق من وجود ورم أو نمو، مما قد يضعف القدرة على الشم،  وسوف يتحقق ذلك بعمل الأشعة المقطعية.

علاج فقر الدم:

المضادات الحيوية مزيلات الاحتقان مضادات الهيستامين بخاخات الأنف الستيرويدية إذا كانت الحالة ناجمة عن الأورام الحميدة ، فستكون هناك حاجة لعملية جراحية، مما سيساعد في إزالة الانسداد الذي يسبب انسداد الرائحة، بعض وسائل العلاج الأخرى المستخدمة للتخفيف من هذه الحالة تقلل من التعرض للمهيجات الأنفية والمواد المثيرة للحساسية مع الإقلاع عن التدخين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق