في عيد القوات البحرية الـ 52.. «إيلات» التي أعادت الثقة للمصريين

الإثنين، 21 أكتوبر 2019 05:06 م
في عيد القوات البحرية الـ 52.. «إيلات» التي أعادت الثقة للمصريين
المدمرة ايلات
نرمين ميشيل

 

تحل اليوم الإثنين، الذكرى الـ 52 لقيام القوات البحرية المصرية بإغراق نصف الأسطول الإسرائيلي المتمثل في المدمرتين إيلات، قبالة سواحل مدينة بورسعيد، وإبهار العدو بالقدرات الفائقة للقوات المصرية.

ويعتبر إغراق المدمرة «إيلات» من بطولات البحرية المصرية التي لا تنسى وسيظل التاريخ شاهدا على عظمه، ما قام به رجال المحروسة عام 1967، وكانت تمثل «إيلات» نصف القوة للمدمرات فى البحرية الإسرائيلية، حيث كان على متنها 100 فرد يمثلون طاقمها، إضافة إلى عدد كبير من طلبة الكلية البحرية في رحلة ضمن برنامجهم التدريبي.

3333333

وحان الوقت التي تقول فيه الدولة المصرية كلمتها لثبت أن قواتها البحرية لازالت قوية وبخير ولم يطالها العدو، فعلى الفور صدرت أوامر قيادة القوات البحرية بمغادرة 2 لنش صواريخ من الفئة كومار للتعامل مع الأهداف.

ونجحت الضفادع البشرية في إغراقهما باستخدام صواريخ سطح- سطح البحرية، من طراز ستيكس لتكون المرة الأولى في تاريخ البحريات العالمية، التي تنجح فيها وحدات بحرية صغيرة الحجم من تدمير، وحدات بحرية كبيرة الحجم مثل المدمرات والفرقاطات، بعد مرور بعد 4 أشهر فقط من نكسة يونيو1967.

5627f83b371561445460027

وأرجعت عملية المدمرة «إيلات» الثقة بين جموع المصريين ورفعت معنوياتهم القوات المسلحة على حد سواء، لتبدأ من هذا التاريخ مرحلة جديدة في استنزاف العدو الذى يحتل أرضنا. وقد أعلن الجانب الإسرائيلي في ذلك الوقت رواية رسمية بأنه قد قُتل من طاقم إيلات 47 جنديا وضابطا إسرائيليا وأُصيب 99 فردا.

ومن هنا اتخذت القوات البحرية المصرية هذا اليوم عيدا تحتفل به من كل عام ليكون شاهدا على بطولات وحوش البحر، الذين تصدوا للعدو ولقنوه درسا لن ينساه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق