«بي بي سي» هيئة التلفيق والفبركة.. 5 وقائع تطاردها

الأربعاء، 23 أكتوبر 2019 01:17 م
 «بي بي سي» هيئة التلفيق والفبركة.. 5 وقائع تطاردها

تتبنى شبكة «بي بي سي» البريطانية، سياسة الفبركة والكذب والتلفيق من أجل تدعيم جماعات الإرهاب وخدمة مصالحها الخاصة، فوقائع سقطاتها متعددة في تأجيج الصراع، وإثارة أحداث عارية من الصحة، نعرضها في التقرير التالي على سبيل المثال لا الحصر.

ادعاءات الاختفاء القسري

نشرت هيئة الإذاعة البريطانية تقريرا مطولا تناولت فيه وقائع مضللة حول اختفاء وتعذيب فتاة مصرية تدعى «زبيدة» داخل السجون المصرية في عام 2018، إذ استضافت الشبكة البريطانية سيدة قالت إن ابنتها زبيدة، مختفية قسريا، وإنها تعرضت للاغتصاب والتعذيب على يد «عناصر أمنية»، مطالبةً السلطات بكشف مصير ابنتها.

واتضح فيما بعد أن تقرير «بي بي سي» كان يروج لأكاذيب غير حقيقية لا تمت للواقع بصلة، تهدف إلى إثارة الفتنة في البلاد وتشويه صورة مصر أمام المجتمع الدولي لخدمة الإخوان.

وعلى لسان «زبيدة» خرجت على القنوات الفضائية نافية ادعاءات الهيئة البريطانية المضللة، مؤكدة أن تقريرها عار تماما عن الصحة، مشيرة إلى أنها امرأة متزوجة وأنجبت ولدًا، وتمارس حياتها الطبيعية بكل حرية ودون أي مضايقات.

بدورها دعت الهيئة العامة للاستعلامات في بيان لها، المسؤولين المصريين وقطاعات النخبة المصرية لمقاطعة هيئة الإذاعة البريطانية BBC حتى تقدم اعتذارا رسميا على ما ورد في تقريرها بشأن مزاعم الاختفاء القسري في مصر.

فضيحة اعتداء جنسي

وإذا ما عدنا إلى التاريخ القريب ففي عام 2012 نشرت الشبكة البريطانية تقريرًا كاذبًا تتهم فيه مسؤولا سياسيا سابقا في حزب المحافظين باعتداءات جنسية، وبعد شهرين من توليه منصبه اضطر المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» جورج انتويستل لتقديم استقالته، بعد انتقادات واسعة وجهت إليه بشأن إذاعة المحطة برنامجً تناول خطأ فضيحة اعتداء جنسي، أحدثت هزة في الهيئة التي أنشأت قبل 97 عامًا.

الشبكة البريطانية قدمت اعتذارا وقتها قدمت بعد فضيحة بثها لتحقيق قالت فيه أحد الشهود إنها كانت ضحية اعتداء جنسي من قبل مسؤول كبير سابق في حزب المحافظين في منزل للشبان في السبعينيات.

تعذيب الروهينجا

أزمة الروهينجا أيضا كشفت خداع وزيف حقائق قناةBBC ، إذ تعرضت الهيئة البريطانية لهجوم بسبب دفعها 33 جنيهًا إسترلينيا مقابل مشاركة بعض مسلمي الروهينجا في مسلسل درامي يروي معاناتهم، وأكد بعض المشاركين في العمل الدرامي أنهم يتعرضون لتعذيب حقيقي ومكوث لساعات داخل مياه عكرة، ومواجهة صعوبات لا تحتمل خلال التصوير، ما أصابهم بالكثير من الغضب.

صحيفة «ذا صن» فضحت جريمة «بي بي سي» على لسان اللاجئة حبيبة عبدالله، التي قالت إن الوضع صعب خلال تصوير الدراما التي تقوم بها الشبكة البريطانية، ولكنهم مستمرون في تحمل المعاناة بسبب احتياجهم إلى الأموال التي يتقاضونها.

التمييز ضد المرأة

وأثار تقرير نشر منتصف العام الجاري للجنة قسم الرقميات والثقافة والرياضة والإعلام البريطاني، المعروف اختصارًا بـ(DCMS)، التابع للحكومة البريطانية، الرأي العام والصحافة الورقية والمواقع الاجتماعية، لما نشر فيه من وقائع ومقابلات حقيقية مع موظفات في هيئة الإذاعة البريطانية BBC تحدثن فيه عن فقدان الشفافية، وعن فجوة الدخل بين الرجل والمرأة داخل الهيئة، وهو ما أثار حفيظة اللجنة، ودعت مديرها العام للتحقيق بشأن هذا الأمر، بحسب صحيفة العرب اللندنية.

وتحقق لجنة المساواة وحقوق الإنسان في المملكة المتحدة، حول ما إذا كانت «بي بي سي»، انتهكت القانون من خلال دفع النساء أجورا أقل من الرجال بالرغم من قيامهم بنفس العمل.

اللجنة أصدرت بيانا أكدت فيه أنها ستنظر في شكاوى تتعلق بالأجور الرسمية وغير الرسمية، التي أثارها بعض الموظفون في «BBC»؛ لتحديد ما إذا كان هناك تمييز غير قانوني في الأجور ضد المرأة وما إذا كانت الشكاوى قد تم حلها، فضلا عن أنها تدرس قضية تمييز الرجال عن النساء في الأجور، في أعقاب تعدد شكاوى من النساء العاملين بالهيئة بأنهم يتلقين رواتب أقل من زملائهن الذكور.

وأوضحت، أنها بغض النظر في جميع المعلومات والتي منها كشوف، تشك في أن بعض النساء في المنظمة لم يتلقين أجرا متساويا مقابل قيامهم بنفس الأعمال.

فيلم إباحي

تعرض مشاهدو قناة BBC، لصدمة جديدة إثر مقطع فيديو نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، ويظهر أحد موظفي هيئة الإذاعة البريطانية مسترخياً ويشاهد مشهدا سينمائيا جريئًا على الكمبيوتر، خلف مقدمة برنامج «العاشرة مساء»، الذى يتابعه ما يقرب من 3.8 مليون مشاهد.

وأثناء تقديم المذيعة فقرة على الهواء مباشرة، عن انتصار فريق الكريكيت الإنجليزي على فريق جنوب إفريقيا، لاحظ المشاهدون الشاشة الظاهرة خلف كتفها، والتي يبدو فيها مقطع فيديو إباحي أثار غضب المشاهدين.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق