تراجعت أرباح شركة تويتر في الربع الثالث خلال العام الجارى، لتصل ربحية السهم إلى 17 سنتا للسهم وبأقل من التوقعات التي بلغت 20 سنتا، كما تباطأت الايرادات لتسجل نحو 824 مليون دولار .
ويرجع تباطؤ وتيرة نمو الايرادات إلى الأخطاء التقنية التي تضر بأعمال تويتر الاعلانية، بحيث تراجع حجم الاعلانات في يوليو وأغسطس، كما ارتفعت التكاليف بنسبة 17% في الربع الثالث نتيجة ارتفاع التوظيف والاستثمار في المبيعات والأبحاث والتطوير، هذا وسجلت الشركة نموا أفضل من المتوقع في عدد المستخدمين النشطين اليومي الى145 مليون مستخدم، بارتفاع بنسبة 4% عن الربع الثاني.
وفي سياق آخر، كشفت دراسة حديثة صادرة عن مركز Pew Research أن عددًا صغيرًا من مستخدمى تويتر ينشرون الغالبية العظمى من التغريدات السياسية.
ووفقا للدراسة، التى حللت 1.1 مليون تغريدة من نحو 2400 تغريدة عامة بين نوفمبر وديسمبر من العام الماضى، كان نحو 6% من المستخدمين مسئولين عن 73% من التغريدات السياسية التى تظهر على الموقع.
ومن بين هذه التغريدات كانت الغالبية العظمى تنتقد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وفقًا للدراسة فإن 72% من التغريدات التى قام الباحثون بتقييمها تنتقد الرئيس بينما تبدى 25% منها فقط التأييد.
وحسب موقع ديلى ميل البريطانى، تعكس هذه الدراسة النتائج السابقة التى تم التوصل إليها فى وقت سابق من هذا العام، والتى أشارت إلى أن تغريدات تويتر صادرة من عدد صغير من المستخدمين الذين قاموا بالتغريد بشكل متكرر، ويميل هؤلاء المستخدمون أيضًا إلى أن يكونوا أكثر استقطابًا فى وجهات نظرهم ويستهلكون الأخبار بشكل نشط على أساس منتظم، وهى مجموعة من العوامل التى قد تسهم فى أسلوب الخطاب الذى يتم استخدامه على الموقع.
