أحمد قذاف الدم: أردوغان يعاني من انفصام مزمن في الشخصية واعتدى بتصرفاته على الإسلام

السبت، 26 أكتوبر 2019 02:00 م
أحمد قذاف الدم: أردوغان يعاني من انفصام مزمن في الشخصية واعتدى بتصرفاته على الإسلام
أحمد قذاف الدم

قال أحمد قذاف الدم، المسئول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبي، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يعاني من انفصام مزمن في الشخصية، بمنطق  جعل المراقبين لا يجدون تفسيرًا لإنفضاض قيادات مرموقة عن حزبهِ، الذي التحف بالإسلام لجمع أصوات الشعب التركي المسلم، وها هو اليوم يتحدث بمنطق العثمانية لا الخلافة.
 
وتابع قذاف الدم، في بيان له: تابعت جبهة النضال الوطني هذه الأيام حديث السيد أردوغان تأكد لنا من خلاله أن الرجل يعاني من انفصام مزمن في الشخصية، 
حيث أصبح هذا السلجوقي غير بقية الأجناس، وفي ذلك اعتداء على أبسط قواعد الإسلام الذي يجعل الجميع سواسية.
 
وأضاف المسئول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبي، أن ما يفعله أردوغان يكشف عن الوجه الإستعماري للعثمانية التي نكّلت بالعالم الإسلامي ثم سلمتهُ وساومة عليه، مشيرًا: ما يفعله أردوغان يتسق تماما مع ما فعله أجداده بلبيا قديما حينما سلموها للمحتل الإيطالي.
 
وجاء في البيان: «كما فعلوا بليبيا التي باعوها للفاشية الإيطالية دون أي احترام لإرث الأجداد في ذلك الوقت رغم أن الألاف من الليبيين قاتلوا مع أتاتورك لتحرير تركيا المسلمة، ولازالت أزمير مركزًا لمن تبقى منهم في تركيا، ووصلوا  إلى أعلى المناصب في الجيش و رئاسة الوزراء والسفراء، ولكي لا ننساق جميعاً وراء السيد أردوغان بعد أن تجلت أمام الأخوة الأتراك،و قيادات،و أعضاء حزبهِ الذين قاموا بتركه ليسقط في فخ أعداء الإسلام  الذين  والاهم في حربه ضد العراق، وليبيا، وسوريا، والسعودية، ومصر، وفلسطين، وجميعها دول إسلامية تحمل كل مشاعر الود، و الاحترام لتركيا رغم كل مشاعر الحقد، والسموم التي ينفثها بعد أن التف حولهُ شلة منحرفة تتاجر بالدين».
 
وأكمل قذاف الدم: «إن التطاول على الأمة العربية لا يخدم الإسلام، والمزايدة التاريخية عليها هي نكتة سخيفة لمن يعرف التاريخ، وليس من مصلحة أحد اليوم، والعالم يتكالب على أمة الإسلام أن يغذي هذه العداوة بين أبنائها، وهو ما يفعلهُ قولاً وفعلاً أردوغان، فأعداء الأمة لا يفرقون بين ليبيا، وتركيا، إيران، والسعودية، والجميع مستهدف واحداً تلو الأخر، وإنما يستخدمون الواهمون الذين ظلوا الطريق القويم، وطمعوا في السراب، وسنرى قريباً مصير تركياً للأسف بعد أن تم عزلها، و نقض غزلها مالم يهب شعب تركيا،و قياداتها لتصحح موقفها،و تغير دفتها نحو أخواتها،وهذا ما نلمسهُ،و إن  تأخر».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق