مدير الحماية المدنية السابق: الداخلية والمحليات يمتلكان أحدث وسائل التعامل مع مياه الأمطار

تواصل جماعة الإخوان الإرهابية استغلال موجة الطقس السيء في مصر والعالم، وهطول أمطارلإشاعة الفوضى برغم كل ما اتخذتة الدولة من إجراءات، استغلت قنوات الإرهابية التي تبث من تركيا صوراً قديمة ورجت لها تحت عناوين تزعم غرق محافظات مصر وسط غياب لمؤسسات الدولة.

قنوات الإخوان وحليفاتها الجزيرة القطرية تجاهلوا سيول اسطنبول الأسابيع الماضية التي أحدثت شلل تام بالمدينه، كما تجاهلوا مشاهد تواجد رجال الشرطة ومسؤلي المحليات والمحافظات  في مصر، وكذلك أجهزة سحب وشفط مياه الأمطار التي انتشرت في الشوارع للتعامل مع الأزمة.

الإجراءات الحكومية التي اتخذتها الدولة في مصر للتعامل مع الأمطار والسيول، فضحت الأكاذيب والمزاعم الموجهه للهجوم علي مؤسسات الدولة ، بعدما رفعت الحكومة حالة الطواريء إلي درجة القصوي في المدن المطلة علي البحر المتويط والدلتا ومدن القناه وشمال ووسط سيناء خلال الطقس السيء .

من جانبة كشف اللواء علاء عبد الظاهر مساعد وزير الداخلية للحماية المدنية سابقا أن الإدارة العامة للحماية المدنية لديها استعدادات مسبقه للتعامل مع مياه الأمطار والسيول ، كما أن الدولة دعمت الحماية المدنية بأجهزة حديثة تضاهي الأجهزة المستخدمه في الدول ذو طبيعة دغرافية تجعلها تستقبل الامطار والسيول.

وأضاف اللواء علاء عبد الظاهر في تصريحات خاصة لـ" صوت الأمة" ، أن الإدارة العامة للحماية المدنية لديها أجهزة شفط ورفع للمياه، منها الطلمبات العائمة، ماكينات الشفط، وأيضاً سيارات الإطفاء التي يتم الاستعاناه بخزاناتها لشفط المياه في حالة الطواريء الشديدة وإرتفاع المياه عن سطح الأرض ، وجميع أقسام الحماية المدنية علي مستوي الجمهورية تمتلك العديد من أدوات التعامل مع شفط مياة الأمطار.

وأشار «عبد الظاهر» إلى أن الحماية المدنية تدخل ضمن منظومة لإدارة الأزمة، شكلتها الدولة للتعامل مع مياه الأمطار بجانب المحليات التي تدعم الحماية المدينة بعربات الشفط" البراجه" لسرعة التعامل ، بالغشتراك مع هيئة الصرف الصحي ، والإنقاذ المركزي.

وأوضح مدير الحماية المدنية السابق أن جميع الأجهزة المعنية بالتعامل مع مياه الأمطار تمتلك أدوات للتعامل ، وهناك تخطيط وتنسيق سنوي قبل موسي الشتاء ، يبدأ بتنظيف مخرات السيول والتأكد من عدم وجود أماكن لتجمعات المياه الراكده ، فضلاً عن قيام هيئة الصرف الصحي التأكد من صلاحية شبكة الصرف بإجراء عدة إختبارات للتأكد من سلامتها قبل موسم الشتاء ، وهذا ما حدث بالفعل .