«تعالى البيت جوزي مش موجود».. جرائم المتعة الحرام

الإثنين، 28 أكتوبر 2019 06:00 م
«تعالى البيت جوزي مش موجود».. جرائم المتعة الحرام
الفيس بوك

 
تعدد الجرائم المرتبطة بالجنس حول العالم، لكن في مصر فإن الجرائم باتت تأخذ منحنى آخر، بعدما أقدم تشكيل عصابي على حيلة ماكرة للإيقاع بالضحايا اللاهثين وراء المتعة الجنسية.
 
«تعالى البيت.. جوزي مش موجود».. تشكل تلك الجملة أحد أهم وأبرز أسلحة التشكيل العصابي المكون من 8 أشخاص، بزعامة 3 فتيات، للابتزاز والسرقة، وذلك خلال استدراج الفتيات الثلاثة، للضحايا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحجة إقامة علاقة جنسية معهن.
 
ويتولى باقي أفراد التشكيل العصابي، الذي سقط بالأخير في قبضة رجال الشرطة، تهديد الضحايا، وسرقتهم بالإكراه، وتسجيل مقاطع فيديو جنسية لهم، لابتزازهم، ومنعهم من الإبلاغ عنهم لدى الجهات الأمنية، مهددين إياهم بفضحهم، من خلال نشر الفيديوهات عبر شبكة الإنترنت.
 
كان قسم شرطة الجيزة، تلقى بلاغا يفيد تعرض أحد الأشخاص للسرقة بالإكراه على يد 8 أشخاص، بينهم 3 فتيات، بإجراء التحريات تبين أن إحدى المتهمات استدرجت المجني عليه عبر الإنترنت، وفور وصوله لمسكنها، هدده باقي المتهمين، واستولوا منه على مبلغ مالي، وهاتف محمول، وسيارته، كما أجبروه على توقيع إيصالات أمانة.
 
بإعداد كمين للمتهمين، تمكن رجال المباحث من القبض عليهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وذكروا انهم يكونون تشكيلا عصابيا لاستدراج الضحايا عبر الإنترنت، لسرقتهم، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
 
وتشير أوراق القضية، إلى أن الجناة نجحوا في تنفيذ عدد من وقائع الاحتيال بسهولة، حتى تم كشف أمرهم، عندما استدرجوا مواطنا، واستولوا على متعلقاته، وأجبروه على التوقيع على مبايعة لسيارته، وفور إخلاء سبيله، أسرع إلى قسم شرطة الجيزة، وحرر محضرا بالواقعة، لينجح رجال المباحث، في القبض على المتهمين الثمانية، وبحوزتهم المسروقات، بالإضافة إلى مقاطع فيديو خاصة بضحايا سابقين.
 
المتهمون الثمانية، كشفوا عقب القبض عليهم، عن وسيلتهم في استدراج الضحايا، وكيفية ابتزازهم، من خلال حساب وهمى على موقع فيسبوك، حيث تتولى إحدى المتهمات، استدراج الضحية، عبر شبكة الإنترنت، من خلال التعارف عليه، وإيهامه برغبتها في إقامة علاقة جنسية معه، وتتفق معه على موعد اللقاء، بشقتها، بعد خداعه أن زوجها خرج لعمله.
 
وأضاف المتهمون، أنه فور وصول الضحية للشقة الخاصة بالمتهمة، يلتقطون له مقطع فيديو في أوضاع مخلة، ثم يهددونه بالأسلحة، ويبتزونه بالفيديو المخل، مهددين بفضح أمره، ونشر الفيديو عبر شبكة الإنترنت، ويعقب عملية التهديد، الاستيلاء على متعلقاته، من نقود وهاتف محمول، وإجباره على توقيع إيصالات أمانة.
 
واعترف المتهمون بارتكابهم عدة وقائع، أرشدوا عن هوية ضحاياها، وضبط بحوزتهم مقاطع فيديو للمجني عليهم، تم التقاطها لهم خلال تهديدهم وسرقتهم. كما اعترف المتهمون أنهم يقتسمون حصيلة السرقات بينهم، وأن آخر ضحية تم استدراجه عبر شبكة الإنترنت، وسرقة متعلقاته، وإجباره على توقيع مبايعة لسيارته الملاكي، والاستيلاء عليها.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق