كايلا مولر.. قتلها البغدادي بعد اغتصابها وقتلته القوات الأمريكية باسمها

الإثنين، 28 أكتوبر 2019 07:00 م
كايلا مولر.. قتلها البغدادي بعد اغتصابها وقتلته القوات الأمريكية باسمها
كايلا مولر وأبو بكر البغدادي
إيمان محجوب

 
في خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن فيه أعلن فيه تفاصيل مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، قال إن ذلك انتقامًا لكايلا مولر، التي اتخذها التنظيم رهينة لوقتٍ طويل وقتلها شر قتلة، وأن القوات الخاصة الأمريكية أطلقت اسم كايلا على العملية الناجحة.
 
كايلا جين مولر، هي ناشطة حقوقية أمريكية، سافرت إلى سوريا للمشاركة في أعمال تطوعية وبعد سفرها إلى سوريا، في أغسطس 2013، وقعت أسيرة في عناصر داعش، أثناء عملها في مستشفى تابع لمنظمة أطباء بلا حدود في حلب، هي وشقيقتين إيزيديتين، الكبرى في الرابعة عشر، حيث تم أسرهما في بيت قائد كبير في داعش يدعى أبو سياف، في بلدة الشدادي، شرق سوريا.
 
ووفق تقارير صحفية، فإن تنظيم داعش طالب بعد أسر مولر بفدية 6 حوالي ملايين دولار لإطلاق سراحها ولكن لم يتوصلوا لاتفاق ما أدى إلى إقامتها بين قادة داعش، تتنقل من منزل لأخر، وفي رسالة بعثت بها إلى أسرتها مطلع 2014 عبرت عن حزنها العميق لتسببها بألم ذويها على فراقها، وطلبت منهم أن يتحلوا بالصبر.
 
وكشفت وسائل إعلام أمريكية آنذاك، أن البغدادي دأب على اغتصاب الرهينة الأمريكية، وقالت مجلة نيويوركر الأمريكية إن الاختين تعرضتا لإساءات جنسية وجسدية وغالبا ما حرصت مولر على حمايتهما، درجة تعريض نفسها للخطر أحيانًا، واغتصب البغدادي إحدى الفتاتين الإيزيديتين أيضا.
 
وفي يوم 16 مايو 2015، شنت وحدة، من قوات النخبة في العمليات الخاصة، غارة على منزل أبو سياف نتج عنها مقتل الرجل واعتقال زوجته أم سياف، التي أدارت تجارة العبيد لصالح داعش.
 
وادعي تنظيم داعش أن كايلا مولر قتلت في ٦ فبراير 2015 داخل مخزن للأسلحة استولى عليه التنظيم قريب من مدينة الرقة عاصمة داعش، على بعد أكثر من 160 كلم من منزل أبو سياف.
 
 وقد بدأت كايلا مساهمتها في الأعمال الخيرية، بعد عودتها من الهند، وتطوعها في عيادة لعلاج مرضى الإيدز وعملت مع منظمات إنسانية في الأراضي الفلسطينية، وفي النهاية أخذها طريقها إلى تركيا، حيث ساعدت اللاجئين السوريين الذين أجبروا على الفرار من منازلهم أثناء الحرب وبعدها توجهت كايلا إلى الداخل السوري للتخفيف من معاناة السوريين، غير أنها اصطدمت بما وضع حدا لنشاطها الإنساني، بعدما احتجزها عناصر داعش رهينة لديهم

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة