حتى ضحية كمسري القطار.. لجان الإخوان الإلكترونية تتاجر بدماء الشاب

لا تكف جماعة الإخوان الإرهابية عن استغلال أي حادثة تقع في مصر، مثل مأساة ضحية كمسري القطار، إلا واستخدمتها لصالحها بهدف تأجيج الرأي العام المصري، كذلك لا تيأس الجماعة عن الصيد في الماء العكر على حساب مصائب الناس، فهي تعمل بالمبدأ القائل «مصائب قوم عند قومِ فوائد»، وبعد فشلها في استغلال أزمة مياه الأمطار التي حدثت في القاهرة منذ أيام قليلة، تركتها واتجهت لاستغلال حادثة أخرى، ومن أجلها أطلقت شرارة البدء للجانها الإلكترونية بعد حصولها على الإذن من القناة الأم المحرضة «الجزيرة».

موقع الجزيرة يتاجر بمأساة الشاب ضحية كمسري القطار

استغلت جماعة الإخوان الإرهابية، حادث مقتل الشاب «محمد عيد عبد الحميد»، 23 عاما، تحت عجلات قطار "الأسكندرية أسوان"، وراحت تبث سمومها التحريضية ضد الدولة والنظام، مستخدمة كل وسائلها الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي ومنصاتها الإخبارية وقنواتها الفضائية التي تبث من تركيا، وتناولوا الحادث الأليم وتاجروا فيه بجثة الشاب ضحية كمسري القطار، وخرجت الألسنة المسمومة لمذيعي قنوات «الشرق»، يتحدثون عن الشاب ويدعون حزنهم عليه وآلمهم لما وقع لهم، ومثلوا البكاء.

مذيعى قناة الشرق يتاجرون بضحية كمسرى القطار 

وأطلقت جماعة الإخوان الإرهابية، شارة البدء لصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، للهجوم على الدولة، وهو ما يتضح في عدد من البوستات التي نشرت عبر موقع تويتر، والذي يظهر فيه أن تلك الحسابات هي لجان الكترونية وحسابات وهمية وأسماء مستعارة، تستخدمها جماعة الإخوان في وقت الحاجة، حيث نشر عدد من الحسابات التابعة للإخوان، تدوينة عبر موقع تويتر، يتعاطفون فيها مع الضحية محمد عيد عبد الحميد، ضحية كمسري القطار، لكن إرادة الله فضحتهم، إذ أن البوست المنشور يتطابق في كل الحسابات التي نشرت عن ضحية كمسري القطار، وكتبوا جميعا بنفس الأخطاء الإملائية واللغوية والكتابية.

لجان الاخوان الالكترونية تتاجر بمأساة ضحية كمسرى القطار1

لجان الاخوان الالكترونية تتاجر بمأساة ضحية كمسرى القطار 2

لجان الاخوان الالكترونية تتاجر بمأساة ضحية كمسرى القطار3 

ولتحويل مأساة الشاب ضحية كمسري القطار، لم تنسى جماعة الإخوان الإرهابية إطلاق هشتاج، على مواقع التواصل الاجتماعي لتحويل الحادث إلى قضية رأي عام، لكن الجماعة التي لا يهمها إلا نشر اليأس والإحباط وبث سمومها في نفوس المصريين، لا تكف عن استغلال آلام وأوجاع المصريين، حتى وإن تاجرت بجثة الشاب ضحية كمسري القطار.