دولة السفاح أردوغان: لن نتردد بقتل الأكراد

الأربعاء، 30 أكتوبر 2019 11:32 ص
دولة السفاح أردوغان: لن نتردد بقتل الأكراد
مولود تشاويش أوغلو

لم يستطع وزير خارجية تركيا، مولود تشاويش أوغلو، إخفاء وحشية نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عندما صرح أمام وسائل الإعلام بأن قوات بلاده لن تتردد بقتل أي مقاتل كردي تراه في المنطقة الآمنة بسوريا.

في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الدفاع التركية، أن روسيا أبلغت تركيا بانسحاب القوات الكردية مع أسلحتهم الثقيلة إلى ما بعد 30 كيلومترا من الحدود التركية.
 
جاء ذلك، بعد تضارب الأنباء حول انسحاب القوات الكردية حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اكتمال سحب القوات الكردية من المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا تم قبل الموعد المقرر، ونفى ذلك وزير الدفاع خلوصي أكار بقوله إن وحدات حماية الشعب الكردية لم تنسحب بالكامل بعد من تلك المنطقة، أعلن مسؤول تركي الثلاثاء أن دوريات مشتركة تركية-روسية ستتحقق من انسحاب المقاتلين الأكراد من مناطق في شمال شرق سوريا.
 
وقال فخر الدين التون مدير الاتصال لدى الرئيس رجب طيب أردوغان في تغريدة على تويتر: "سنقوم بالتحقق عبر دوريات مشتركة (روسية-تركية) في ما إذا كان الإرهابيون قد انسحبوا بالفعل"، وهو التعبير الذي تستخدمه السلطات الكردية في كلامها عن المقاتلين الأكراد في شمال سوريا.
 
ثم خرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليعلن أن بلاده ستقيم المنطقة الآمنة في شمال سوريا سواء انسحب الأكراد أم لا.
 
يذكر أنه من المفترض أن تعمل قوات حرس الحدود التابعة للنظام السوري والشرطة العسكرية الروسية على إخراج جميع أفراد وحدات حماية الشعب وأسلحتهم من منطقة بعمق 30 كيلومترا جنوبي الحدود التركية السورية بحلول الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (1500 بتوقيت غرينتش) يوم الثلاثاء، وذلك بموجب اتفاق أُبرم قبل أسبوع بين الرئيسين التركي والروسي.
 
كما ستبدأ بعد هذا الموعد القوات الروسية والتركية بتسيير دوريات مشتركة في منطقة أضيق بعمق 10 كيلومترات على الجانب السوري من الحدود.
 
 
وقال أكار في مقابلة مع صحيفة صباح "يبدو أن منظمة وحدات حماية الشعب الإرهابية ما زالت في منطقة عملية نبع السلام، "محاربة الإرهاب" هذه لم تنته. ندرك أنها لن تنتهي".
 
وتابع "سيتم تحديد قواعد الاشتباك المتعلقة بأي المركبات يتعين استخدامها والسلطات والتوجيهات".
 
كما أعلن أكار أن نحو 1000من مقاتلي وحدات حماية الشعب ما زالوا في مدينة منبج الحدودية، وهناك ألف مقاتل آخرون في تل رفعت القريبة.
 
وهاتان المنطقتان تقعان إلى الغرب من القطاع الذي تتحدث تركيا عن تحويله إلى "منطقة آمنة"، لكن من المفترض أن تخرج قوات النظام السوري والقوات الروسية وحدات حماية الشعب منهما.
 
 
في السياق نفسه، زار وفد روسي تركيا اليوم لإجراء محادثات بشأن الدوريات الحدودية والوضع الأمني الأشمل في شمال شرق سوريا.
 
يذكر أن تركيا بدأت هجومها في شمال شرق سوريا بعدما سحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب ألف جندي أميركي من المنطقة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة