إذلال وإهانة الإخوان.. القيادي أيمن الورداني «طبخ وغسيل وتنظيف» لإرضاء القيادات

الجمعة، 01 نوفمبر 2019 09:00 ص
إذلال وإهانة الإخوان.. القيادي أيمن الورداني «طبخ وغسيل وتنظيف» لإرضاء القيادات

 
فضائح قيادات الإخوان في الإذلال والإهانة لا تتوقف، ومنها ما حدث مع القيادي بالتنظيم المستشار أيمن الورداني الهارب في الخارج، إذ كان بمثابة خادم لعناصر وقيادات الجماعة الظلامية.
 
المستشار عماد أبو هاشم القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، علق على أسباب انقلاب القيادي الإخواني خيري عمر على الجماعة، موضحا علاقته مع القيادي أيمن الورداني، واصفا حالته وماذا كان يفعل في تركيا، موضحا أنه «كان يقوم بأعمال ست البيت لقيادات التنظيم في الخارج، من غسل مواعين وطبخ أكلات كالمحشي»، وذلك بهدف أن يكسب إرضاء قيادات الإخوان مضيفا «كان ناقص يرتدى قميص نوم لإرضاء قيادات الجماعة الإرهابية».
 
وعن علاقة «الورداني» مع الإخواني خيري عمر، أوضح أنهما كانا في علاقة معقدة، حيث كان خيري عمر بالنسبة لأبناء الورداني بمثابة زوج أبيهم، ويرجع ذلك إلى أن الإخوان إمعانا فى إذلال الورداني لدى وصوله هاربا إلى تركيا وضعوه تحت تصرف خيري عمر ليكون بمثابة الزوجة بالنسبة إليه، فكان خيرى عمر يذهب إلى عمله فى الصباح ليعود آخر النهار فيجد الورداني قد نظف مسكنه ورتبه وأعد له الطعام .
 
وعن الإذلال والإهانة في الجماعة، قال إنهما اثنان من تقنيات الإخوان المتقدمة التى يستخدمونها في اختبار وقياس درجة ولاء ومدى طاعة المنتسبين إليهم، إذ بين الحين والآخر يخضعون هؤلاء لمثل هذه الاختبارات ولاسيما المرشحون منهم لأداء المهام الجسام أو للترقي وتقلد الدرجات التنظيمية العليا في بلاط كهنوتهم المريب؛ لذلك يفرح الخاضعون لهذه الاختبارات المهينة بها بل ويطالبون بالمزيد من اختبارات الإذلال والإهانة انتظارا للحظوة والمكافأة حال اجتيازها.
 
ونتيجة لما فعله «الورداني» حقق نجاحا باهرا تفوق فيه على نفسه في إثبات قدرته الفائقة على تحمل وقبول أقصى درجات الإذلال والمهانة فكان فى خدمة خيرى عمر خير متاع الدنيا بالنسبة له؛ الأمر الذى أهل الوردانى - فيما بعد - ليكون موفد الإخوان الخاص في قطر المفوض بالتنسيق مع المخابرات القطرية من ناحية ومع المخابرات التركية من خلال بعثة حكومتها الدبلوماسية في الدوحة من ناحية أخرى.
 
وكان القيادى الإخوانى خيرى عمر انقلب عن الإخوان مؤخرا ووصفهم بالشيعة والجهاديين، موضحا أن شغلهم الشاغل إثارة الفتن والقلاقل وجرائم العنف والإرهاب وشاهدا بعمالتهم وانتهازيتهم وسعيهم الدؤوب لتحقيق مصالحهم الخاصة.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق