تبادل الاتهامات بالضلال والجدل بالباطل.. معركة جديدة بين السلفيين وحلفاء الإخوان

الجمعة، 01 نوفمبر 2019 10:00 ص
تبادل الاتهامات بالضلال والجدل بالباطل.. معركة جديدة بين السلفيين وحلفاء الإخوان
برهامى

 
هاجم عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شور الجماعة الإسلامية، ياسر برهامى وأحمد فريد الشيخان بالدعوة السلفية بالإسكندرية متهما إياهما بأنهما يروجان للباطل لتشتعل المعركة من جديد بين الإخوان وحلفائهم بالتيار السلفى، لترد الدعوة السلفية عليه، باتهامه بأنه يروج للأكاذيب والأباطيل.
 
معارك التيار السلفى وحلفاء الإخوان لا تتوقف، وتصاعد بين الحين والأخر، وكلاهما يتهم الأخر بأقصى الاتهامات، ولكلاهما يشكك فى منهج الأخر.
 
فى البداية شن عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، هجوما عنيفا على قيادات الدعوة السلفية بالإسكندرية، قائلا فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" :"برهامي وأحمد فريد يعلمان يقينا أنهما من الذين جادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق، والباطل الذي يجادلان عنه ، أما الشيخ محمد المقدم فاعتصم بالصمت لئلا يؤيد الباطل فلعله يكون عاصما له في الدنيا والآخرة، وأما عوام حزب النور فليس في السائمة زكاة!!
 
فى المقابل فتح الشيخ سامح عبد الحميد، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، النار على القيادى بالجماعة الإسلامية فائلا فى بيان له : "عاصم عبد الماجد يُؤكد أكاذيبه بزعم أنه يعلم الغيب، ويدعي أنه يطَّلع على ما في قلب الشيخين برهامي وأحمد فريد، وأنهما في داخلهما يُضمران عكس ما يُظهران، فكيف عرف هذه المعلومات المُخبأة في الصدور..؟، وهذا دليل متجدد على ضلال عبد الماجد وأمثاله".
 
وقال سامح عبد الحميد، فى: "لماذا لم يقل ذلك لمرسي الذي خالف الشريعة بجرأة..؟، ولماذا تحالف عبد الماجد مع الإخوان الذين رفضوا طلبات حزب النور بتطبيق الشريعة؟ ، وقد أعلن صبحي صالح أن الإخوان لن يستجيبوا لطلب حزب النور؟ ، ولماذا لم يتبرأ عبد الماجد من مرسي والإخوان حين وعدوا الناس بالإسلام وقالوا "الإسلام هو الحل" ، ثم غدروا بكل شيء وعاثوا في مصر فسادًا، حتى رفضهم الشعب، فلم تكن ثورة 30 يونيو على الإخوان بسبب تطبيق الإخوان للشريعة، لأن الإخوان لم يُطبقوها أصلا، بل كانت 30 يونيو ضد أخونة الدولة وضد الفساد وضد تخريب الإخون وفشلهم في الحكم".
 
كما فتح الداعية السلفى، حسين مطاوع، النار على عاصم عبد الماجد، قائلا إن هذا غير مستغرب من هذا الخارجي التكفيرى الذي يسير على منهج الخوارج الذين قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم (الخوارج كلاب النار).
 
ولفت الداعية السلفى، إلى أن هذا الخارجي المارق لم يعد لديه سوي السب والشتم لا سيما وأنه سيقضي ما تبقى من حياته شريدا طريدا  فمن خان دينه وبلده لا يستغرب منه أي شيء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق