بعد تلفيقات الجزيرة.. ما سر توافد أجانب دارسين إلى مصر وقت الأحداث الهامة؟

الجمعة، 01 نوفمبر 2019 07:24 م
بعد تلفيقات الجزيرة.. ما سر توافد أجانب دارسين إلى مصر وقت الأحداث الهامة؟
الطلبة الأجانب في مصر - أرشيفية
دينا الحسيني

مسلسل جديد لاستهداف مصر برعاية قناة الجزيرة القطرية، حيث دأبت الأيام الماضية علي نشر تلفيقات للأجهزة الأمنية في مصر، وادعاءات التعرض للأجانب، وإساءة معاملتهم، والقبض على طلاب أجانب مقيمين في مصر لأغراض دراسية.

الجزيرة القطرية روجت لاعترافات مزعومة دون أية أدلة كعادتها، نسبتها لطلبة أجانب، بتعرضهم الأيام الماضية للاستيقاف بمنطقة وسط البلد وتفتيش هواتفهم المحمولة، واحتجازهم في أماكن مجهولة، وإجبارهم على الاعتراف بأنهم جواسيس للخارج، وسط تهديدات باعتقال أصدقائهم وعدم رؤية أسرهم.

Capture
 

روايات من نسج خيال العاملين بقناة الجزيرة ومن يقف ورائهم بالتحريض علي ذلك، في حين أن سفارات الدول المنسوب إليها جنسيات الطلبة التي زعمت الجزيره تعرضهم لتفتيش هواتفهم والاحتجاز، كشفت بالاستعلامات عن كذب روايات الجزيرة.

أخر كذبة للجزيرة فضحها استعلام السفارة الأمريكية بالقاهرة ، بعد نشر الجزيرة القطرية إعترافات كاذبة ، نسبتها  لطالب أمريكي الجنسية يدعي أرون بوهم 22 سنة ، بأنة حضر غلي مصر للدراسة واثناء سيرة بشارع طلعت حرب استوقفة كمين أمني وقام بتفتيشة وتفتيش هاتفة المحمول ، وأن القائمين علي تفتيشة من الأمن طلبوا منه الإعتراف بأنة جاسوس لتركيا، ووجه له سؤالاً من جهة إتصالك في وكالة المخابرات المركزية .

73084693_1080979202285110_717367780197793792_n
 

سيناريو فيلم هابط من تأليف قناة الجزيرة وإنتاج قطر ، ولكن هذه التلفيقات طرحت سؤالاً هاما حول سر توافد الأجانب كدارسين علي مصر وقت الأحداث الهامة ،  خاصة من الأعمار ما بين 25 عامأً إلي 30 عاماً ، وبرغم إتمامهم للدراسة في بلادهم وحصولهم علي الشهادة الجامعية ؟، فمن يتابع إدعاءات الجزيرة وإعلام جماعة الإخوان الإرهابية بشأن إهانة الأجانب في مصر وإعتقالهم ، نجدها دائماً ترد وقت دعوات تحريضية من جماعة الإخوان الإرهابية لإثارة العنف والفوضي في مصر .

والأدهي من ذلك بحسب خبراء أمنيون أن هؤلاء الأجانب الذين تظهرهم قناة الجزيرة وإعلام الإخوان بأنهم يتعرضون لمضايقات أمنية في مصر ، بفحص أوراقهم يتبين أنهم دخلوا البلاد وقاموا بتسجيل اسمائهم لتحضير دراسات علية بجامعات مصر ، ثم يختفوا بعد الأحداث ، ولم يكملوا الدراسات أو يحصلوا علي أي شهادة ، الأمر الذي يترك علامات استفهام عديدة حول الدفع بطلبة أجانب لتقديم دراسات عليا في مصر في توقيتات فاصلة  يشهدها الشارع المصري ، مع العلم أن هناك العديد من الطلاب الأجانب بالجامعات المصرية الذين توافدوا علي مصر للحصول علي الشهادة الجامعية بعد إتمام شهادة الثانوني أو ما يعادلها في بلادهم ، وهؤلاء يعيشوا بين الطلبة المصريين وينتظموا في الدراسة ولم يبدو اي ملاحظات لبلادهم او سفاراتهم بمصر بشأن المضايقات الأمنية المزعومة .

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق