سد روفيجي.. أكبر السدود لإنتاج الطاقة الكهرومائية بإفريقيا

الأحد، 03 نوفمبر 2019 08:00 م
سد روفيجي.. أكبر السدود لإنتاج الطاقة الكهرومائية بإفريقيا
روفيجي
ريهام عاطف

يعد مشروع سد "نهر روفيجي" من المشروعات الرائدة بقارة إفريقيا حيث يوفر طاقة كهرومائية، ويحقق نقلة اقتصادية لدولة تنزانيا، بالإضافة إلى تصدير فائض الطاقة الكهربائية المولدة من سد روفيجي إلى باقي دول شرق إفريقيا، ليتم بناء السد بالتعاون بين الجانب المصري والتنزاني ليؤكد عمق العلاقات بين الدولتين وكافة الدول الأفريقية.
 
ويتم تنفيذ مشروع سد""نهر روفيجي" والذي توليه القيادة السياسية المصرية اهتماماً كبيراً بالتحالف مع الجانب التنزاني ويلتزم التحالف الانتهاء من المشروع في يونيو 2022.
 
المشروع هو إنشاء سد على نهر روفيجي بطول 1025 مترا عند القمة، بارتفاع 131 متراً، بسعة تخزينية حوالي 33.2 مليار متر مكعب، ومحطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات.
 
وتقع المحطة على جانب نهر روفيجي في محمية سيلوس جام بمنطقة مورغورو جنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية وأكبر مدن دولة تنزانيا)، وستكون المحطة هي الأكبر في تنزانيا بطاقة كهربائية 6307 آلاف ميجا وات/ساعة سنوياً.
 
ويتم نقل الطاقة المتولدة عبر خطوط نقل الكهرباء جهد 400 كيلو فولت إلى محطة ربط كهرباء فرعية، حيث سيتم دمج الطاقة الكهربائية المتولدة مع شبكة الكهرباء العمومية.
 
ويشمل المشروع أيضا إنشاء 4 سدود فرعية لتكوين الخزان المائي، وسدين مؤقتين أمام وخلف السد الرئيسي، لعمل التجفيف والتحويل أثناء تنفيذ السد الرئيسي، بالإضافة إلى مفيض للمياه بمنتصف السد الرئيسي، ومفيض طوارئ ونفق بطول 660 متراً لتحويل مياه النهر، و3 أنفاق لمرور المياه اللازمة لمحطة الكهرباء، وكوبري خرساني دائم، و2 كوبري مؤقت على نهر روفيجي، ويتم خدمة منطقة المشروع بإنشاء طرق مؤقتة وطرق دائمة لتسهيل الحركة وربط مكونات المشروع.
 
وبدأ العمل في تجهيز موقع السد والبدء في أعمال الإنشاءات الأساسية للمشروع في 15 ديسمبر 2018، ويهدف إلى السيطرة على فيضان نهر روفيجي، وتوليد الطاقة، والحفاظ على البيئة.
 
ويعد سد روفيجي من أكبر السدود لإنتاج الطاقة الكهرومائية على نهر روفيجي في شرق إفريقيا، حيث تبلغ قدرته 2100 ميجاوات، من المتوقع أن يحدث السد نقلة اقتصادية لدولة تنزانيا، بالإضافة إلى تصدير فائض الطاقة الكهربائية المولدة من سد روفيجي إلى باقي دول شرق إفريقيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق