فلتحضري أيتها الطاقة الإيجابية.. خطواتك للبعد عن السلبيين

قد تجد الكثيرون من حولك من ذوي الأفكار والطباع السلبية، فهم دائما متشائمون، وتعتبر الطاقة السلبية مرض خطير لا يقل تأثيره عن الأمراض العضوية الأخرى التي قد تفتك بجسم الإنسان، فلها تأثير كبير على بعض الناس بسبب انغماسهم بالأفكار الغير ايجابية والمحبطة، ساعيين بكل ما أوتوا من قوة لإيجاد أعذار لهم لاتخاذهم المنحى السلبي نتيجة المشاكل والضغوط اليومية.

ومن أكثر السلبيات للشخصية السلبية أن سلبيتهم تنتقل للأخرين ويفرضونها على الأشخاص من حولهم، فيصبح هؤلاء الأشخاص يعانون من ذات المشاعر السلبية أيضاً، لكن في حال كنت ترغب في تجنب الطاقة السلبية للآخرين من المحيطين بك، إليك 5 طرق بسيطة وسهلة، كما نشرت في موقع ديلي هيلث بوست، وهي، عدم التأثر برأي الآخرين فيك، فإرضاء الناس من حولك أمر شبه مستحيل، ولهذا عليك تجاهل آرائهم السلبية التي يوجهونها إليك، وأسعى لتصبح راضياً عن نفسك وعن أفعالك أنت فقط.

وعليك ألا تتأثر عاطفيا بمشاكل الآخرين، فاحذر عند تعاطفك مع الآخرين، لأن التعمق العاطفي الكبير بهذه المشاكل سيجعلك تعاني من طاقة سلبية مزعجة اكتسبتها من هؤلاء الأشخاص مع العلم أن مشاكلهم لا تعنيك من البداية، ولذلك إن لم تتمكن من التمييز بين الانغماس بالمشاكل والتعاطف، عليك الابتعاد عن هؤلاء المسببين للطاقة السلبية.

ومن القواعد الهامة، هي عليك أن تضع الحدود، فأحرص على وضع الحدود مع الناس السلبية لتمنع تحول حياتك لحياتهم وفي كل مرة تلتقي فيها هؤلاء تسير نحو دوامة من السلبية لا نهاية لها، واعلم أن لا أحد يمكنه إجبارك على الإنصات لتشاؤمه وملله من الأشياء، وعليك أيضا أن تستمع بوقتك، فمن  الهام للغاية إيجاد وتخصيص الوقت لترفيه عن نفسك مبتعداً فيها عن الجميع لتتمكن من الاسترخاء والتفكير بأمور خاصة بك وحدك أو يمكنك قراءة كتاب أو حتى احتساء فنجان من القهوة ومشاهدة غروب الشمس، فجميعها أمور تعطيك طاقة ايجابية.

وقاعدة هامة عليك اتباعها في الحذر من الشخصيات السلبية وهى السيطرة على المشاعر، فالوحيد القادر على التحكم بمشاعره ويمنع الآخرين من التحكم به هو الشخص المستقر نفسياً، لذلك يعتبر الطاقة السلبية المنبعثة من المحيطين به أمور يمكن السيطرة عليها.