"على عكس ما حذر به المراقبون".. كيف نجحت أم في جعل أبنائها يفضلون القراءة بالوسائل الحديثة؟

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2019 04:28 م
"على عكس ما حذر به المراقبون".. كيف نجحت أم في جعل أبنائها يفضلون القراءة بالوسائل الحديثة؟
أرشيفية
كتب| أحمد قنديل

"منذ أن يستيقظ من نومه ويتناول فطوره، لا ينشغل مطلقًا الطفل عن هاتفه، حتى أصبح ذلك الجهاز متلازمًا بأعضاء جسده وشاغرًا لكل أوقاته، فأهمل دراسته، وضعف جسده نتيجة عدم اهتمامه بنظامه الغذائي، ولم تجد أمهم سبيلًا لتغير من وضع طفلها وتعدل من سلوكه، إلا إنها لم تجد فائدة مطلقًا، فقررت أخيرًا أن تنطلق إلى الحل الأصعب والذي غالبًا ما حذره الجميع منها، ولكنها لم تجد مفرًا، حتى فوجئت بأن النتيجة إيجابية ومخالفة لكل التحذيرات"

حذرت الكثير من الدراسات الاجتماعية من عقاب الأطفال الصغار بحرمانهم من مقتنياتهم خاصةً الهواتف الذكية رغم تأثيرها السلبي على سلوكهم وصحتهم، رجوعًا إلى أن ذلك قد يزيد من تفاقم الأوضاع سوءً ويجعل من سلوك الصغار أسوء، ولكن على عكس ذلك تمامًا كانت النتائج الواقعية بعدما أقدمت أم على أمريكية على حرمان أطفالها من اقتناء الهواتف الذكية والوسائل التكنولوجية، وكانت النتائج مرضية.

قامت الأمريكية مولي ديفرانك، من ولاية كاليفورنيا، بحرمان أطفالها من اقتناء الهواتف الذكية، مؤكدة أنهم الأن يقرؤون جميعا في السرير عوضًا عن استخدام الهاتف الذكي.

وعلقت: "بعد عدة أشهر من قطع وسائل التكنولوجيا عن الأطفال، بدأ الجميع بالقراءة"، مشيرة إلى إنها في السابق سمحت لهم باستخدام الوسائل التكنولوجية لساعة واحدة فقط، الأمر الذي أدى إلى تقويض حركة الإبداع لديهم، لأقوم لاحقا بإيقاف جميع الأجهزة الذكية في المنزل

وشددت مولي، على ضرورة قيام جميع الأهل بفعل ذلك تجاه أبنائهم.

وتقول: "في البداية احتجوا، إلا أن ذلك لم يدم لأكثر من دقيقة من الغضب وصرير الأسنان"

ولفتت، إلى أنها، راقبت أطفالها وهم يتحولون من حالة العزلة التي خلقتها الشاشات إلى حالة التعاون في اللعب والإبداع وحتى في خلق وسيلة تعليمهم الخاصة بهم.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة