هل تنجح الدولة في التصدي لنوة «المكنسة»؟.. طوارئ بالوزارات

الجمعة، 15 نوفمبر 2019 04:00 ص
هل تنجح الدولة في التصدي لنوة «المكنسة»؟.. طوارئ بالوزارات
وزارة الموارد المائية والرى

تتنظر السواحل الشمالية المصرية، خلال الساعات المقبلة نوة المكنسة، والتي تستمر لمدة 4 أيام، بداية من منتصف نوفمبر، وتعد من أصعب النوات الشتوية. 

أجهزة وزارة الموارد المائية والرى، أعلنت حالة الطوارئ على مدار 24 ساعة، للتعامل مع موسم الأمطار السيول، واتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة للتعامل مع النوات القادمة، وهو ما شدد عليه الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية، باستمرار حالة الاستعداد وكذلك تركيز أعمال الصيانة لكافة منشآت الرى ومحطات الرفع ومخرات السيول والبرابخ والسحارات وأعمال التطهير للترع والمصارف.

وأنشات الوزارة منظومة للإنذار المبكر للتنبؤ بالأمطار، وتحديد كمياتها وشدتها، ومن خلالها تتخذ أجهزة الوزارة بالتنسيق مع المحافظات والجهات المعنية كافة الاستعدادات لمجابهة السيول والحد اوالمنع من أثارها التدميرية من خلال وحدة التنبؤ بالأمطار التابعة للمركز التنبؤ مسئوله عن تحديد شدة الأمطار المتوقعة علي البلاد دون الإشارة إلى درجات الحرارة ولا حالة البحر، وذلك بهدف اتخاذ إجراءات تخفيض مناسيب الترع والمصارف حتي ﻻ تحدث مشاكل لمستخدمى شبكة المجارى المائية باعتبار أن الوزارة مسئولة عن توفير كافة اﻻحتياجات للبلاد من زراعة وشرب وصناعة وملاحة نهرية.

المهندس محمود السعدى، رئيس مصلحة الرى، قال إنه تم تخفيض مناسيب جميع الترع والرياحات الرئيسية، وفرعى النيل، تحسبا لأى ازدحامات، خلال أمطار نوة المكنسة، مشيراً إلى أنه يتم تخزين هذه المياه أمام القناطر الرئيسية على النيل، مضيفًا أنه تتم متابعة مناسيب المياه فى المجارى المائية وسحب المياه الزائدة فى الأراضى الزراعية.

الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف، قالت إنه تم التنسيق مع معهد بحوث الإنشاءات لفتح سحارة الخيرى القديمة أسفل ترعة المحمودية بمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، لتخفيف المياه من مصرف طرد الخيرى خلال نوات الأمطار، و جارى استكمال الدراسات للوقوف على جاهزيتها وصلاحيتها وعدم التسريب، وأنه تم غلق سحارة الخيرى القديمة عام 2016 من الأمام والخلف، وإنشاء أخرى بديلة لها، نظراً لانتهاء عمرها الافتراضى حيث تم إنشاؤها منذ عام 1936.

وأضاف المهندس خالد مدين رئيس الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف، أن السحارة القديمة يتم صيانتها بشكل جيد لتساعد مع السحارة الجديدة فى حالة زيادة التصرفات خلال موسم الأمطار والسيول والنوات المقبلة

وتتكون السحارة الجديدة من 3 خطوط مواسير خرسانة مسلحة بقطر 2.25 متر وطول الخط الواحد 110 متر وعمق 9متر من سطح الأرض، حيث تقوم بنقل مياه مصرف طرد الخيرى الزراعى، لخدمة زمام 57 ألف فدان ليصب مياه مصرف الخيرى فى مصرف إدكو بناحية زاوية غزال، وتأتى فى إطار خطة الوزارة لإعادة تأهيل منشأت الرى والصرف القديمة على مستوى الجمهورية خاصة تلك التى انتهى عمرها الافتراضى.

من جانبه قال المهندس محمد عبد العاطى رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، بوزارة الموارد المائية والرى، إنه تم الانتهاء من أعمال تجهيز جميع وحدات الطوارئ الثابتة بجوار المحطات سواء كانت ديزل أو كهرباء مع عمل مناورات للتشغيل وتجربتها اسبوعيا استعداداً للتعامل مع موسم الامطار والسيول، مضيفًا أنه تم تجهيز جميع وحدات الطوارئ المتنقلة بمركز الطوارئ، مشيراً إلى أن جميع المعدات والمهمات فى وضع استعداد تام تحسباً لأى تحركات طارئة وذلك فى اطار خطة الوزارة لمواجهة ازمه السيول والامطار بالدلتا.

وأضاف أنه تم التواصل مع شركات الكهرباء للتأكيد على مدى جاهزية خطوط التغذية الكهربائية واتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع انقطاع التيار الكهربائى عن أى محطة والتواصل السريع حال وجود أعطال لسرعة إصلاحها وإبلاغنا فوراً أولاً بأول.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة