باعوا حتى الجوامع.. تركيا تبيع المساجد الأثرية لإنقاذ البلديات من الديون

حالة من الأقلاس ضربت الاقتصاد التركي بسبب سياسات رجب طيب أردوغان والتي أدت إلى إقدام حزب العدالة والتنمية على بيع المساجد التركية العريقة، من أجل تسديد الديون في عدد من البلديات، على الرغم من ادعاء رئيسها أنه راعي الإسلام، ويحاول ترويج فكرة الخلافة العثمانية مرة أخرى.

بلدية دورسونبي تبيع 8 مساجد لتسديد ديونها

باعت بلدية دورسونبي بمحافظة بالق أسير التركية، التابعة لحزب العدالة والتنمية، منذ 3 أشهر، 8 مساجد بالبلدة لوزارة المالية من أجل تسديد ديون البلدية التى تتخطى 22 مليون ليرة تركية.

واتخذ القرار فى اجتماع مجلس البلدية فى أغسطس الماضى، بعد مناقشة إجراءات نقل سندات ملكية عقارات المساجد إلى وزارة المالية مقابل الدين الضريبى، وتتوزع المساجد الثمانية داخل البلدية، فى مناطق حى 3 سبتمبر، وجامعان بحى فرح، ورابع بحى تشيفتشى، وخامس بحى تشاقماق، وسادس بحى نائبلار، وسابع بحى أوضاكوى، والأخير بحى تشينار.

بلدية بالق أسير تبيع جامع أثري

كشف نائب حزب الخير التركى المعارض عن محافظة بالق أسير التركية، إسماعيل أوق، أن مجلس البلدية التابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم، عرض مسجد زاغنوس باشا الأثرى، الذى أسس عام 1461، للبيع مقابل الديون الضريبية للبلدية.

من جهته، نقل النائب القضية إلى البرلمان التركى، قائلًا «أريد أن أتناول فضيحة حدثت فى دائرتى الانتخابية، وأتمنى من الله ألا يضع أحدًا فى هذا الوضع»، وطالب باسم أهالى محافظة بالق أسير، كتلة «العدالة والتنمية» أن يتخذوا الإجراءات اللازمة لوقف بيع المسجد الأثرى.

وذكر أوق الأهمية التاريخية لهذا المسجد، الذى تأسس باسم زاغنوس باشا، وزير السلطان الغازى محمد الثانى الفاتح عام 1461، وهو المسجد الذى أدى فيه أتاتورك الخطبة الوحيدة والأخيرة.

إغلاق مسجد بعد دمار مئذنته في زلزال إسطنبول

أغلقت السلطات التركية جامع حاكم أحمد توكنمز بإسطنبول، بعدما دمر الزلزال الأخير الذى تعرضت له المدينة مئذنة الجامع الذى مر على بنائه 39 سنة، ويقع على الطريق الجانبية للطريق السريعة.

وكلف مدير أمن منطقة أفجيلار، بإزالة المئذنة من تحت الأنقاض وإغلاق المسجد وختم دورة القرآن به، بعد دمار القسم المخروطى من مئذنته.