«لم يعتبر فأصبح عبرة».. مأساة ميت تتحول لأفضل مادة ترويجية عن أضرار التدخين

الأربعاء، 20 نوفمبر 2019 09:00 ص
«لم يعتبر فأصبح عبرة».. مأساة ميت تتحول لأفضل مادة ترويجية عن أضرار التدخين
كتب| أحمد قنديل

«لم يهتم الرجل طوال حياته مطلقًا بالعبارات التحذيرية المدونة على علب السجائر التي يشربها، فقد كان ظنه دائمًا أن تلك الكلمات تهول من الأمور ولا علاقة لها بالواقع، وأن النصائح ليست إلا تضخيم للأحداث، ولم يكن يظن أنه سيكون مثالًا لغيره يتخذ تلك الحالة عبرةً لمن لا يعتبر».. القصة ليست خيالية البتةً بل هي حقيقة مطلقة أظهرها مقطع فيديو تم التقاطه في أحد المستشفيات يظهر الأضرار الجسيمة التي يسببها إدمان التدخين على الصحة الجسدية.

ورصد المقطع، استخراج رئتين سوداويتين من جسم رجل خمسيني، إذ بدتا وكأنهما تفحمتا.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة الديلي ميل البريطانية، ظل الرجل يدخن لمدة تتجاوز 30 عاما.

وسجل المقطع المذكور والمصور من قبل جراحي المستشفى الصينية، أكثر من 25 مليون مشاهدة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

ووصف المستخدمون المشهد بأنه أفضل إعلان لمكافحة التدخين على الإطلاق.

ويقول الأطباء، كانت اختبارات مؤشر الأوكسجين الأولية على ما يرام، ولكن عندما استخرجنا الأعضاء، أدركنا أننا لن نتمكن من استخدامها، مشيرين إلى أن الرجل كانت وصيته أن يتبرع بأعضائه للمحتاجين، حيث كان المريض طلب التبرع بأعضائه بعد الموت، ولكن سرعان ما أدرك المسعفون أنهم لن يتمكنوا من استخدامها.

يذكر أن مقطع الفيديو تم نشره للمرة الأولى على مواقع التواصل الاجتماعي بواسطة المستشفى مرفقًا بتعليق: «هل لا تزال لديك الشجاعة للتدخين»؟

ووفقًا للدراسات والأبحاث العلمية والميدانية، فإن التدخين يقتل 1.2 مليون شخص كل عام، والأشخاص الذين يفعلون ذلك يكونون عرضة للإصابة بأزمات قلبية، ويزيد احتمال إصابتهم بسرطان الرئة بنسبة تصل إلى 30 مرة مقارنة بالأشخاص غير المدخنين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة