خريطة الوطن العربي.. ماذا حدث في الشرق الأوسط خلال الساعات الماضية؟

يمر الوطن العربي بالعديد من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، جراء الأحداث الملتهبة في العديد من الدول، وقد آثرت بدورها على باقي البلدان، ويقدم لكم "صوت الأمة"، أهم الأحداث خلال الساعات الماضية.

بداية، أعلنت القوات المسلحة الإماراتية، نيتها شراء 24 طائرة من طراز B 250 (إسناد جوي)، بمبلغ مليارين و273 مليونا و213 ألف درهم، بحسب ما أكد ائب المدير التنفيذى للجنة العسكرية المنظمة لمعرض دبى للطيران 2019 اللواء الركن طيار إسحاق صالح محمد البلوشى، الذى أضاف أن الصفقه تأتى انسجاماً مع رؤية القيادة لتوفير الإمكانات والقدرات العسكرية المتطورة للقوات المسلحة.

ويعتبر مجموع العقود التى أبرمت خلال الأيام الثلاثة الأولى لمعرض دبى الدولى للطيران بلغت 17 مليارا و811 مليونا و852 ألفا و862 درهما، بحسب ما أعلن وكيل وزارة الدفاع المساعد للخدمات المساندة الرئيس التنفيذى للجنة العسكرية المنظمة للمعرض المتحدث الرسمى بإسم معرض دبى الدولى للطيران اللواء الركن طيار عبد الله السيد الهاشمي.

من جهة أخرى، جددت وزارة الخارجية البحرينية تأكيد موقف البحرين الثابت والرافض بشدة للمستوطنات الإسرائيلية فى دولة فلسطين المحتلة والتى تعد انتهاكًا للقانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334 والصادر عام 2016م والقاضى بوقف الاستيطان نهائيًا فى الأراضى الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية.

ويحمل بناء مستوطنات إسرائيلية جديدة، تداعيات خطيرة ومن شأنه عرقلة الجهود الرامية للتوصل إلى سلام عادل وشامل فى المنطقة يقوم على حل الدولتين، ويؤدى لقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بحسب وزارة الخارجية البحرينية.

على صعيد متواصل، قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري "إن الواجب الوطني يقتضي عدم السماح بخراب لبنان، مشيرا إلى أن المجلس النيابي هو بمثابة الأم التي تحافظ على أبنائها جميعا"، مضيفا، أن  الخاسر الأكبر في أحداث حصار البرلمان وعدم السماح بانعقاد الجلسة التشريعية، كانت الفتنة ومن يعمل على تأجيجها، وأن الرابح الأكبر كان لبنان وسلمه الأهلي، لافتا إلى أن الرهان كان على تعميم الفراغ في المؤسسات الدستورية الذي سبق وأن تم التحذير من خطورته البالغة على البلاد.

من جهة أخرى، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الهجمة الشرسة التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق مدينة القدس المحتلة، وإغلاقها مؤسسات فلسطينية، من بينها مكتب مديرية التربية والتعليم، وحظر أنشطة تلفزيون فلسطين، واعتقال مدير المركز الصحي العربي في بلدتها القديمة.

ويهدف منع أنشطة تلفزيون فلسطين في القدس وداخل أراضي عام 1948، طمس الهوية الحقيقة، والتغطية على جرائم إسرائيل، ولمحاربة الرواية الفلسطينية الوطنية ورسائلها السياسية الملتزمة بالقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها الداعية لحل الصراع بالطرق السلمية، وفقا لمرجعيات السلام الدولية ومبدأ حل الدولتين، بحسب وزارة الخارجية.

وأهداف الاحتلال الإسرائيلي ونتائج إجراءاتها وتداعياتها ضد أحياء وبلدات القدس الشرقية المحتلة يعدد بكارثة، بحسب وزارة الخارجية الفلسطينية، معتبرة أنها حلقة في مسلسل عدواني مستمر يهدف إلى تركيع أهالي القدس وفرض شروط الاحتلال عليهم بغطاء أمريكي منحاز لسياساته الاستيطانية الرامية إلى ضم الضفة الغربية المحتلة وفرض القانون الإسرائيلي عليها.

على صعيد متواصل، حرم قرابة 4.5 مليون طفل من التعليم في اليمن منذ انقلاب ميليشيا الحوثى أواخر 2014، بحسب ما ذكر بيان لوزيرة الشئون الاجتماعية والعمل اليمنية ابتهاج الكمال، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، مؤكدا أن ميليشيات الحوثي انتهجت أساليب إرهابية ومارست أبشع الانتهاكات بحق الأطفال في اليمن، ويوجد مليوني طفل من إجمالي 3 ملايين طفل مولود منذ حرب الميليشيات على الشعب اليمني يعانون من مشاكل صحية، وتوفي معظمهم جراء ضعف الرعاية الصحية وعدم تلقيهم اللقاحات والدعم الصحي اللازم في مناطق سيطرة الميليشيات.