وزارة البيئة تكشف حقيقة صيد سمكة حوت وبيعها فى سوق العبور

الأربعاء، 20 نوفمبر 2019 08:13 م
وزارة البيئة تكشف حقيقة صيد سمكة حوت وبيعها فى سوق العبور
سمكه حوت - أرشيفية
نرمين ميشيل

 
 كشفت وزارة البيئة فى بيان حقيقة "الحوت" الذى تم بيعه فى سوق العبور، وقالت أن تلك السمكة نفقت بسبب دخولها في شبكة صيد أسماك ساحلية بالمنطقة المواجهة لقرية الحجاج بمدينة السويس.
 
وقالت الوزارة أنه بالإشارة إلى ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص صيد سمكة من نوع قرش الحوت من ساحل مدينة السويس ونقلها بسيارة نقل لمدينة القاهرة لبيعها بسوق العبور؛ فقد قام جهاز شئون البيئة فور رصد الحادث بمراجعة جميع الجهات المعنية ذات الصلة للكشف عن ملابسات الحادث فقد اتضح أن تلك السمكة نفقت بسبب دخولها في شبكة صيد أسماك ساحلية بالمنطقة المواجهة لقرية الحجاج بمدينة السويس.
 
وأشارت البيئة إلى أن المنطقة التي نفقت فيها السمكة تعد من الأماكن الضحلة التي لا تتناسب طبيعتها مع متطلبات معيشة هذا النوع من الأسماك، حيث تشير المعلومات والحقائق العلمية إلى أن هذا النوع من الأسماك يقضى معظم فترات معيشته في المياه العميقة التي تزيد عن ألف متر ولا يتواجد في المياه الضحلة التي يقل العمق فيها عن خمسين مترا إلا لفترات زمنية محدودة جدا، وهو ما يعنى أن المنطقة التي نفقت فيها السمكة بشكل خاص وخليج السويس بشكل عام يعد من الأماكن غير المواتية لمعيشة هذا النوع من الأسماك وأن تواجده بتلك المنطقة نتج عن خطأ في تحديد مسار هجرته السنوية من جنوب البحر الأحمر إلى الشمال والارتداد مرة أخرى في معظم الأحيان من منطقة جنوب سيناء دون الدخول في خليجي السويس والعقبة.
 
وأكدت وزارة البيئة أن حادث نفوق سمكة قرش الحوت بساحل مدينة السويس بالأمس هو حادث غير متعمد، نتج عن تواجد السمكة في المناطق الطبيعية لممارسة أنشطة الصيد بسواحل المدينة وهو حادث عرضي يحدث في جميع دول العالم التي تتشابه بيئتها مع البيئات المصرية، كما أكدت الوزارة على أن تحليلات نتائج أعمال الرصد الدوري لحوادث نفوق الكائنات الحية ذات الأهمية الخاصة مثل الحيتان والدرافيل والسلاحف البحرية بخليج السويس تشير إلى أنها في المستوى الأمن وضعا في الاعتبار الطبيعة الخاصة للأنشطة الاقتصادية بخليج السويس والذي يعد أحد أهم الممرات الملاحية في العالم وأكثر المناطق البحرية انتاجا للأسماك وكثافة أنشطة استكشاف واستخراج البترول.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق