س & ج أهم ملامح 3 مشرعات عابرة للحدود ضمن أولويات الاتحاد الأفريقي

الأحد، 24 نوفمبر 2019 06:00 ص
س & ج أهم ملامح 3 مشرعات عابرة للحدود ضمن أولويات الاتحاد الأفريقي
أمل عبدالمنعم

بعد تحدث الرئيس السيسي عن المشروعات العابرة للحدود في مؤتمر "أفريقيا 2019"، والمدرجة ضمن أولويات الاتحاد الأفريقي، وبينها مشروع ربط القاهرة البري بـ كيب تاون، ومشروع الربط الكهربائي بين الشمال والجنوب، وربط البحر المتوسط ببحيرة فيكتوريا، يقدم موقع "صوت الأمة" تفاصيل الـ 3 مشروعات من خلال سؤال وجواب:

- ما هي تفاصيل طريق ربط القاهرة البري بكيب تاون؟

أحد المشروعات التنموية الحديثة الذي تسعى البلاد لإتمامه، كونه يهدف لتنمية حركة التجارة بين مختلف دول القارة الأفريقية، فهو أطول طريق بري يربط شمال أفريقيا وجنوبها بطول 9700 كيلو متر، لتعزيز التبادل التجاري بين مصر والسودان وإثيوبيا وكينيا وتنزانيا وزامبيا وزيمبابوي والجابون وجنوب أفريقيا.

- هل تعتمد فكرة المشروع على تسهيل النقل البري بين دول أفريقيا؟

بالفعل و يستطيع أي مستثمر نقل بضاعته لأي دول من الدول التي يمر به الطريق في زمن قياسي لا يزيد عن 4 أيام عكس البحر الذي يستغرق شهورا، وتعود فكرة المشروع ليونيو 2015.

- ما هي أهم ملامح مشروع ربط البحر المتوسط ببحيرة فكتوريا؟

هو أحد أهم مشروعات البنية التحتية في القارة السمراء، لما يمثله من شريان نقل مائي حيوي بين منطقتي شمال وجنوب البحر المتوسط محققا أقصر مسارات الربط بين دول حوض النيل وأوروبا، ما يسهم في توطيد العلاقات بين مصر وأفريقيا، خاصة في تنشيط السياحة والتجارة البينية، إضافة إلى فتح أسواق للتصدير إلى دول أوروبا عن طريق مصر.

- متى سيتم إنهاء هذا المشروع؟

المشروع تنفيذا للاتفاق الذي تم بين مجلس وزراء المياه الأفارقة ومفوضية التنمية الزراعية التابعة للاتحاد الأفريقي، مستهدفين إنهاءه عام 2024 على 4 مراحل بتكلفة تقدر بـ12 مليار دولار، إذ بدأت الوزارة إعداد الدراسة الخاصة بالإطار القانوني والمؤسسي واحتياجات التدريب العام الماضي.

- ما هو تفاصيل مشروع الربط الكهربائي بين الشمال والجنوب؟

وقع قطاع الكهرباء اتفاقية تعاون مع المنظمة الدولية لتطوير مشروعات الربط الكهربائي (GEIDCO) للتعاون في عدد من المجالات، بينها إجراء البحوث حول إستراتيجية الطاقة في مصر، وتعزيز تنمية استخدام الطاقات المتجددة وتكامل الشبكات الكهربائية، والتشاور الفني لتطبيقات الشبكات الذكية، والترويج لمفهوم الربط الكهربائي العالمي، سعيا لتصبح مركزا محوريا للربط الكهربائي بين 3 قارات.

- هل تسعى الحكومة إلى التحول لمركز إقليمي لتصدير الطاقة؟

بالتأكيد، وذلك لتعزيز أواصر الصداقة مع دول الجوار، إذ ترتبط مصر كهربائيا مع دول الجوار شرقا وغربا مع الأردن، بقدرات قد تصل إلى 450 ميجا وات، ومع ليبيا بخط ربط من الممكن وصوله إلى 200 ميجا وات، وتولي الحكومة أهمية كبيرة لمشاريع الربط الكهربائي مع دول الجوار سواء الأفريقية أو مع أوروبا وآسيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة