أول فتاتين تجلسان على مقعد رئيسي اتحاد طلاب جامعتي القاهرة وحلوان: «تعرضنا للتنمر»

السبت، 23 نوفمبر 2019 05:00 م
أول فتاتين تجلسان على مقعد رئيسي اتحاد طلاب جامعتي القاهرة وحلوان: «تعرضنا للتنمر»
جانب من الندوة
إبراهيم محمد

تعرضنا للتنمر على السوشيال ميديا وقالوا عنا: «مكانكم المطبخ»

رحمة: لدى القدرة على مواجهة المواقف الصعبة

على: حلمى أن أكون وزيرا للصحة

دارين: المنافسة مع الأولاد كانت شريفة

نرمين: أساتذتى وزملائى أول الداعمين لى
 
اهتمام كبير على المستويين السياسى والشعبى، تعيشه المرأة المصرية منذ ثورة 30 يونيو، وهو ما أسهم فيه سلسلة المبادرات والبرامج التى أعادت للمرأة جزءا من حقوقها المهدرة على مدى عقود كثيرة، وهو ما ساعد فى تغيير نظرة المجتمع، وهو ما ظهر أيضا على المستوى الحكومى والنيابى، حيث سيطرت المرأة على ثمانى حقائب وزارية، علاوة على 90 كرسيا برلمانيا، وهذا العدد هو التمثيل البرلمانى الأكبر فى تاريخ مصر للمرأة المصرية، علاوة على تعيين إحدى السيدات فى منصب المحافظ، وهى المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة.
 
كثيرون قالوا إن هذا التمثيل يؤكد بما لا يدع مجال للشك أن مصر تجاوزت مرحلة تمكين المرأة، فأصبحت المصرية حاضرة بقوة فى شتى المجالات، ولكن كان من المهم التأكد على أن التغيير لا يقتصر على قمة الهرم المجتمعى، وأن السنة الحسنة تمكنت من القاعدة أيضا، وهو ما تحقق بالفعل فى فوز 9 طالبات لأول مرة فى تاريخ الجامعات المصرية، بـ 9 مقاعد كرؤساء ونواب رؤساء اتحادات طلاب الجامعات. 
 
ففى جامعة القاهرة، تربعت دارين محمد خليل، الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الإعلام، على كرسى رئيس اتحاد الطلاب لأول مرة منذ 111 سنة، ولحقت بها نيرمين وائل، فى جامعة حلوان، التى حصلت بالتزكية على منصب رئيس اتحاد طلاب جامعة حلوان.
 
AU9A4116
 

«صوت الأمة» استضافت دارين ونيرمين، وبصحبتهما الطالب على السيد، أول نائب رئيس اتحاد طلاب جامعة حلوان من كلية الطب، ورحمة محمد، ثانى رئيسة اتحاد طلاب كلية الآداب جامعة القاهرة، ليتحدثوا بأريحية عن مشوارهم الطويل حتى وصولهم إلى مناصبهم الطلابية المهمة، وما يحلمون بتحقيقه من برامج داخل الجامعة، وأحلامهم بعد التخرج، ورؤيتهم لظروف سوق العمل، وقدوتهم الحياتية، فإلى نص الحوار: 

فى البداية.. لماذا قررتم خوض الانتخابات الطلابية؟ 
 
دارين محمد: هذه هى المرة الثالثة التى أخوض فيها الانتخابات الطلابية، والانضمام لاتحاد الطلاب، ففى البداية وعند قبولى بالكلية، كان أعضاء اتحاد طلاب الكلية، هم أول من تعاملت معهم، والذين ساعدونى داخل الكلية؛ لذا أصبح لدى الرغبة فى أن أكون مثلهم، ومن ثم علمت بكيفية التقدم إلى الانتخابات الطلابية، وكان هدفى الحصول على عضو لجنة بالاتحاد، وكانت النتيجة مفاجأة لى، حيث أصبحت أمين اللجنة الاجتماعية باتحاد طلاب الكلية، وكنت وقتها طالبة فى الفرقة الأولى، وبدأت علاقتى بالكلية تزداد قوة، حتى أصبحت أنظم الفعاليات والرحلات.
 
وفى الفرقة الثانية قدمت بانتخابات الاتحاد، وحصلت على المنصب ذاته، وقدمت على الانتخابات أثناء مرحلة التصعيد على مستوى الجامعة، وحصلت على أمين اللجنة الاجتماعية العليا فى العام الماضى، وكان هناك مقترح العام الماضى بوجود متحدث إعلامى للاتحاد، ونظرا لكونى طالبة بكلية الإعلام، فكانت فرصتى أكبر، وبالفعل تم إسناد الأمر لى.
 
أما عن العام الحالى، فقد كان تحديا بالنسبة لى، خاصة بعد أن تولت هند عبدالغفار منصب نائب رئيس الاتحاد، وسألت نفسى لماذا لا تتولى طالبة رئاسة الاتحاد نفسه؟ لذا قررت أن أخوض التجربة على منصب رئاسة الاتحاد، وهذا ما حدث، ويرجع ذلك لمعرفة زملائى بى جيدا خلال العامين الماضيين.
 
نرمين وائل: بدايتى متشابهة إلى حد كبير بدارين، قصتى بدأت فى اتحاد طلاب المدارس، ثم بدأت علاقتى بالاتحاد بالجامعة من خلال أنشطة الأسر الطلابية خلال التقديم بالجامعة، لذا قررت أن أجعل حياتى بالجامعة بين الدراسة والأنشطة، وهو ما دفعنى إلى تقديم طلب التحاق بإحدى الأسر الطلابية، ونظرا لوجود خلفية حول الانتخابات الطلابية، تم العرض على التقدم بالجامعة، وبالفعل تقدمت وحصلت على مقعد أمين لجنة الأسر بكلية التجارة، وفى العام الثانى لم يكن هناك اتحاد طلاب، وتم إسناد اللجنة ذاتها لى، وفى العام الثالث أصبحت أخت كبرى على مستوى الأسرة المركزية بالجامعة ونائب رئيس اتحاد طلاب الجامعة، ثم أصبحت رئيسة للاتحاد هذا العام.
 
وعن ترشحى كرئيس اتحاد، كان سؤالى لنفسى «ليه لأ؟»، كما أن من حولى كانوا يريدون ترشحى، لذلك قررت التقدم للانتخابات، وكان أساتذتى وزملائى الجدد والقدامى أول الداعمين لى، وكان الدعم الكبير هو الحافز للتقدم، بالإضافة لعدم تقدم أحد أمامى، وهو ما ساعدنى على الفوز التزكية.
 
رحمة محمد: كنت أحلم بأن أكون فى اتحاد طلاب المدارس، وهو الحلم الذى حققته فى المرحلة الجامعية، حيث كنت عضوا فى اتحاد طلاب الجامعة وأنا فى الفرقة الأولى، وقمت بخوض الانتخابات، ولكن كعضو فى اللجنة الرياضية، وبدأت فى الأنشطة الرياضية المختلفة، وفى الفرقة الثانية كنت فى لجنة الأسر، وحصلت على العديد من المراكز فى المسابقات التى دشنت على مستوى الجامعة، والعام الماضى كانت هند عبدالغفار، رئيس الاتحاد، التى كسرت هذه القاعدة، أما العام الحالى فأصبحت ثانى طالبة تتقلد هذا المنصب فى تاريخ الكلية، كما أنه أصبح لدينا أول نائب رئيس اتحاد طلاب طالبة فى تاريخ الكلية أيضا.
 
على السيد: فى البداية دفعتى هى أول دفعة فى كلية الطب، لذا لم يكن هناك أى نشاط فيها، لأنه تم افتتاحها فى عام 2016، لذا دشنا أول الأنشطة فى الفرقة الأولى، أما فى الفرقة الثانية، فتم فتح باب الترشح للانتخابات، وتقلدت منصب رئيس اتحاد الكلية، وفى العام التالى قررت تخفيف العمل وفضلت الانضمام إلى اللجنة العلمية، وكانت هناك نتائج جيدة للغاية، وعلى مستوى الجامعة كنت مسؤلا عن الزيارات العسكرية، وفى العام الحالى قررت خوض الانتخابات على منصب نائب رئيس الاتحاد بعد أن أصبحت لى شعبية فيها، لذا ترشحت على هذا المنصب، حتى استطيع أن أوفق بين دراستى وأنشطة الكلية والجامعة.
 
هل كان لديكم مخاوف من خوض التجربة ومنافسة الزملاء؟ 
 
دارين محمد: كانت هناك مخاوف أثناء الانتخابات، خاصة بعد أن ترشح طالب وطالبة أمامى بالكلية، إلا أننى كنت أعلم أن المنافسة شريفة بيننا والزملاء هم من سيختارون أحدنا للمنصب. 
 
دارين.. هل كان خوض الانتخابات قرارا نابعا من تحدى نفسك كفتاة أم كان هناك برنامج انتخابى واضح؟ 
 
دارين محمد: الأمران معا، أولا بالنسبة لى، فقد فعلت ما يكفى خلال العامين الماضيين لذا كان علىّ أن أخطو خطوات جديدة، كما أنه خلال 111 عاما لم تتقلد أى فتاة منصب رئيس الاتحاد، وهو ما كان يدفعنى دائما للتساؤل، لماذا بقى هذا المنصب تحت قيادة طالب، ولم تستطع طالبة واحدة أن تصل إليه طوال السنوات الماضية؟ وهذا ما فعلته.
 
AU9A4006
 
دارين.. أنت الآن مؤهلة لكادرين أولهما سياسى بعد فوزك برئاسة الاتحاد والآخر إعلامى بحكم دراستك.. أيهما ستختارين؟ 
 
دارين محمد: سأختار الطريقين، على الرغم من عدم رغبتى ممارسة العمل السياسى، ولكن لدىّ وعى بشكل عام، لذا فإننى أفضل العمل الإعلامى، حيث إن تقديراتى فى الفرقة الأولى امتياز، وفى الفرقة الثانية جيد جدًا، وأتمنى أن أواصل تفوقى الدراسى مع النشاط الطلابى.
 
نيرمين.. هل كانت هناك مشكلات تواجهك خلال خوضك للانتخابات؟ 
 
نرمين وائل: بالفعل كانت هناك مشكلات، على سبيل المثال، على مستوى الأسر النوعية، كنت أحاول العمل، وكنت أجد نفسى استحق أن أترقى فى مناصب الاتحاد، نظرا لشغفى للعمل، لكن كانت المشكلة تكمن فى كيفية تقبل الآخرين لى كفتاة تعطى الأوامر لهم.
 
فى الأساس مؤهلك الدراسى يؤهلك للتعامل مع جميع الأطياف.. فهل ساعدك فى ممارسة العمل الطلابى؟ 
 
نرمين وائل: القسم فى الأساس يقدم لى الكثير من المعلومات التى تساعدنى على التعامل، لذا فهو أحد عوامل الدعم لى.
 
ما هو أصعب موقف واجهك أثناء عملك الطلابى؟
 
نرمين وائل: فى بعض الاجتماعات أجد تعليقات، مثل: «انت هتعيشى الدور ولا إيه؟!»، «متعليش صوتك»، «مش هاخد منك أوامر، عايز ولد يكلمنى»
 
كيف تصرفت فى هذه الموقف؟ 
كان ردى بأننى القائد هنا، والحديث معى، وأنا المسئول هنا، وتمت بعض المناقشات حتى تم حل الأمر.
 
AU9A4151
 
رحمة.. كيف ستواجهين التنمر إذا حدث معك؟ 
 
رحمة: أنا أدرس علم النفس، ولدىّ القدرة على مواجهة مختلف المواقف، ومحاولة توجيه الاتجاه الصحيح.
على السيد: العمل العام يحتاج إلى مجهود كبير.
 
ماذا عنك يا «على».. وكيف تعمل على التوفيق بين دراستك ومجال الأنشطة؟
 
تنظيم الوقت سبب فى عملية التوازن لدىّ، ولابد أن أواكب ما يحدث حولى وعدم تأجيل أى أمر لوقت آخر حتى لا تتراكم.
 
هل لديك مشكلة فى أخذ الأوامر من فتاة تتقلد منصب رئيس اتحاد الطلاب؟ 
 
علي السيد: لأ طبعا، ليس لدىّ أى مشكلة، خاصة أن رئيسة الاتحاد كان لديها نشاط واضح فى العمل الطلابى العام الماضى بشكل خاص، فهى تستحق هذا المنصب بجدارة.
 
لماذا لم تفكر فى خوض الانتخابات على منصب رئيس الاتحاد؟
 
علي السيد: أولًا، لصعوبة دراستى، خاصة أن كليتى عملية، فأحاول أن أحقق التوازن بين مختلف الأمور، ثانيًا، وهو الأهم أن زميلتى نرمين، كانت نائب رئيس الاتحاد العام الماضى، وبالتالى فهى الأجدر بالحصول على منصب الرئيس.
 
رحمة.. ما هى خطتك فى العمل الطلابى؟ 
 
رحمة: لدينا 3 ملفات سنعمل عليها فى بداية الأمر فى الكلية، الملف الاجتماعى لتوفير الدعم بشكل عام للطلاب، خاصة طلاب ذوى الاحتياجات الخاصة، زيارات اجتماعية مختلفة لدور الأيتام والأعمال الخيرية، والاتجاه الثالث الندوات والمؤتمرات. 
 
حدثينا عن كونك أمينا للجنة الرياضية وأنتِ فتاة وتشجيعك لزميلاتك؟
 
رحمة: أولًا أنا كنت لاعبة تجديف، ولدى الفتيات حافز كبير حول المشاركة الرياضية، خاصة لعبة كرة القدم، ولدينا فريق طالبات.
 
كرؤساء اتحادات طلابية بمختلف الجامعات.. كيف ترون وظيفتكم داخل الاتحاد.. هل هى سياسية أم خدمية؟ 
دارين: هى وظيفة خدمية بالأساس، وليست سياسية، ولكن بها وعى سياسى، أى أن الطالب داخل الجامعة، يجب أن يعلم ما يجرى حوله من أحداث، والمشروعات التى تتم، خاصة أنه لا توجد أحزاب داخل الجامعة، وبالتالى لا توجد ممارسة سياسية داخل الجامعة، ويمكن للطالب ممارستها خارج أسوار الجامعة.
 
هل تحاولون تحذير الطلاب من التفكير الحزبى؟ 
 
دارين: نحن فى الجامعة والكلية لدينا ندوات تثقيفية وتوعوية بحضور شخصيات عامة فى المجتمع، ونعمل على جميع النواحى، التثقيفية والترفيهية، سواء استجاب الطلاب أو لا، كما أن الطلاب فى الوقت الحالى يريدون من يجذبهم للكورسات للتأهيل لسوق العمل، فليس لديهم وقت لممارسة السياسية.
 
لماذا لم تكن هناك دعاية انتخابية العام الحالى؟ وماذا عن فكرة التحزبات فيما بينكم؟ 
 دارين: كانت فترة الدعاية صغيرة للغاية، حيث كانت لمدة يوم واحد فقط، فلم تكن لدينا فترة كافية للدعاية، لذا لم يكن أمامنا سوى فترة بدء الدعاية حتى يوم الإعادة، ونعلم أنه كان مخالفا، ولكن كنا نفعل ذلك من خلال مجموعات الدفعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى، أما عن توزيع الدعاية ورقيًا، فقد كان فى اليوم ذاته فقط، لأنه غير مسموح بغير ذلك.
 
أما عن التحزبات أو ما يسمى بـ «التربيطات»، فهى بين الطلاب فقط، هناك من استجاب وهناك من رفض، ونعتقد أنه أمر دبلوماسى للضرورة.

هناك شائعات حول اختياركم من قبل رؤساء الجامعات.. فهل هذا صحيح؟ 
 
نرمين: ليس صحيحا، فالطلاب هم من اختاروا رؤساء الاتحادات، ورئيس الجامعة لا يستطيع أن يتدخل فى العملية الانتخابية والتحكم والتأثير فى الأصوات.
 
حدثونا عن تأثير السوشيال ميديا عليكم بعد الانتخابات وخاصة ما حدث لرئيس اتحاد طلاب كلية دار العلوم جامعة القاهرة؟ 
دارين: بغض النظر عن التنمر الذى نتعرض له من السوشيال ميديا، فإن فكرة تمكين المرأة ليست مقبولة حتى الآن بسبب قلة الوعى، حيث كان أسوأ تعليق على فوز الفتيات بمنصب رئاسة الاتحاد، أنه بالتأكيد أحدهن ابنة عميد أو أستاذ بالجامعة أو الوزير، علاوة على تعليق ساخر آخر يقول «الفتيات مكانهم الأول والأخير المطبخ».
 
إذا اجتمعت الـ 6 فائزات برئاسة الاتحاد.. ماذا ستفعلن سويًا؟ 
 
نرمين: أول ملف سيتم البدء به هو ملف العنف ضد المرأة، فلدينا فى جامعة القاهرة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، والطلاب لايزالون فى حاجة إلى توعية أكثر فى هذا الملف. 
 
دارين: هناك مشروع لم أبدأ فيه بعد، لكن أحلم بمشروع خاص بالأطفال الأيتام أو أطفال الشوارع، هو مشروع ليس هدفه جمع تبرعات، ولكن أحلم بتعليم هؤلاء الأطفال المشغولات اليدوية التى تشتهر بها مصر، وهو ما سيساعدهم على إيجاد عائد مادى لهم دون الحاجة للتبرعات، وسيكون هذا المشروع عبارة عن مكان يجمع السكن، والمدرسة، والمصنع، وسيكون هذا أفضل حال لهؤلاء الأطفال. 
 
رحمة: على مستوى الجامعة من الممكن أن نقدم لهؤلاء الطلاب خدمة بسيطة من خلال إعطائهم دروس تقوية، خاصة الأطفال الذين لم يجدوا فرصة للدراسة بالمدارس. 
 
على: بالنسبة لى، سأهتم بملف تطوير التعليم فى الجامعات من خلال اللجنة العلمية، ومن خلال المؤتمرات والندوات لرفع المستوى العلمى لطلاب جامعة حلوان، خاصة أننا نعانى فى الفترة الأخيرة من تدنى ثقافى وعلمى، بسبب حمو بيكا وغيره.
 
بالنسبة لزى الجامعة ومنع الفيزون والشورت كيف ترون قرارات رؤساء الجامعات بمنع دخولها للحرم؟ 
 
نرمين: نحن مع قرار رؤساء الجامعات بمنع هذه الملابس، لأن ثقافتنا كمجتمع تمنع ذلك.
 
كيف يمكن السيطرة على الأشخاص الذين يقدمون حفلات داخل الجامعات ويتحصلون على مبالغ ضخمة من الطلاب؟ 
 
علي السيد: أولًا لا يوجد أى نشاط يمكن أن يحدث داخل الجامعات إلا من خلال اتحاد الطلاب، وهذا ما تنص عليه اللائحة الطلابية، لذا يمكن منع أى طالب يدشن حفلة أو فعالية ويتحصل على أموال غير شرعية من ذلك. 
 
هل لاتحاد الطلاب سلطة المراقبة فى الجامعات؟ 
 
دارين: ليست بمفهوم المراقبة، نحن سلطة تكميلية، لا نستطيع مراقبة المسئولين، لكن إذا كانت هناك مشكلة ما تواجه الزملاء ونستطيع حلها فهذا دورنا.
 
AU9A4160
 
كل فرد له حلم.. ما هى أحلامكم؟
 
دارين: أريد أن أكون مذيعة، وأتمنى أن أتخصص فى برامج غير سياسية. 
 
نرمين: أحلم أن استكمل عملى داخل المجلس القومى للمرأة بشكل احترافى.
 
رحمة: استكمل العمل الأكاديمى من الماجستير والدكتوراه.
 
على: أريد أن أكون شخصية سياسية بارزة، مثل وزير الصحة، ولكن لا أكون موجها سياسيا نحو اتجاه معين، أريد أن أكون سياسيا ممارسا أو قائدا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة