كشفها مدير «كيان للدراسات الإسرائيلية».. قطر تحولت إلى بؤرة لتحركات ضباط الموساد

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2019 04:00 م
كشفها مدير «كيان للدراسات الإسرائيلية».. قطر تحولت إلى بؤرة لتحركات ضباط الموساد
تميم

 
فى فضيحة جديدة تكشف العلاقة الوثيقة بين قطر وإسائيل كشف إسلام كمال، مدير مؤسسة كيان للدراسات الإسرائيلية، إن قطر تجاوزت مرحلة دراسة وإنشاء قاعدة إسرائيلية على أراضيها وأصبحت الآن نقطة ومحطة للموساد فى منطقة الخليج العربى ينطلق منها الضباط الإسرائيليين لتنفيذ عملياتهم.
 

وأضاف "كمال"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج، "حضرة المواطن"، الذى يقدمه الإعلامى سيد على، عبر قناة "الحدث اليوم"، أن قطر كان لها دور كبير فى استهداف القيادات الفلسطينية، مؤكداً أن كثيرًا من الحراس الشخصيين لتميم بن حمد وابناء العائلة الحاكمة فى قطر من الإسرائيليين.
 

ولفت مدير مؤسسة كيان للدراسات الإسرائيلية، إلى أن إسرائيل ليس لها قاعدة عسكرية فى من بلدان العالم، ولكن لها بؤر تدريبية فى بعض الدول الإفريقية، وإقليم كردستان.

اعترف رجب طيب أردوغان رئيس تركيا باحتلال قطر رسمياً، بعدما أعلن أن بلاده انتهت من تشييد قاعدتها العسكرية هناك، وزعت رئاسة الجمهورية التركية صورة جمعت أردوغان وأمير قطر، تظهر فرحة تميم بزيارة أردوغان والتي توحي بموافقة  القصر الأميري بالدوحة على هذا الاحتلال التركي لقطر.

 

وفجرت الزيارة نوبات غضب بين المعارضين القطريين الذين اتهموا تميم بن حمد بتسليم البلاد لأردوغان، مطالبين الجيش القطري بسرعة التحرك لحماية الشعب القطري من هذا الغزو التركي، ليقابل أردوغان غضب القطريين بتصريحات وصفوها بالاستفزازية قائلاً: «لا ينبغي لأي جهة أن تنزعج من وجود القوات التركية في المنطقة».

 

وكان ظهور أردوغان بالزي العسكري من مقر القيادة التركية القطرية المشتركة في الدوحة كما أطلق عليها خلال الزيارة، قد أثار غضب القطريين المعارضين للقاعدة التركية في بلادهم، خاصة بعد قيام إعلام  جماعة الإخوان المدعوم من قطر ويبث من تركيا، بتجميل وجه الزيارة، ونقل تصريحات أردوغان للدفاع عن أهداف القاعدة العسكرية في قطر.

 

وقال القطريون الغاضبون إن تصرف تميم إشارة واضحة علي احتلال قطر، تسائلوا في تصريحات صحفية عن السبب وراء  هذا التواجد التركي بقطر، والهدف منه الآن، هو حماية قطر من من؟ إذا كان هدفه الحماية علي حد زعم أردوغان ، أم جاء مقدمة لعدوان؟ ، كما طالبوا تميم التوقف عن تصريحاتة بشأن سيادة قطر التي اهدرها بموافقتة بقاعدة أمريكية ، وأخري تركية جديدة .

  

 

فيما هاجم معارضون أتراك زيارة أردوغان لقطر وسط اتهامات طالتة بشأن تدخلاته السافرة في شئون الدول، وترك الأمور الداخلية بالبلاد، وتجاهل حالة الغليان التي يشهدها الشارع التركي، وعدم الالتفات لمطالب الأتراك بتحسين أوضاعهم المعيشية، وأدان المعارضون الأتراك ايضاً أمير قطر لمباركتة الإحتلال التركي لبلادة ، مثلما دعم الجيش التركي خلال غزو شمال سوريا الشهر الماضي.

 

كان أردوغان قد ظهر داخل القاعدة العسكرية التركية بقطر معلناً الإنتهاء من تشييد الثكنة العسكرية التركية الجديدة في قطر وأطلاق  اسم خالد بن الوليد عليها، وبرر هذا التواجد التركي الغير مفهوم قائلا: "لا ينبغي لأحد أن ينزعج من وجود بلادنا في المنطقة"، مشيرا إلى أن من يطالبون بإغلاق القاعدة العسكرية التريكة في الدوحة لا يدركون أن قطر وقفت مع أنقرة في "لحظات عصيبة"، على حد تعبيره.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة