ترامب يتسعين بالقوات الأمريكية قبل الانتخابات الصعبة.. ورئيس وزراء بريطانيا يثير السخرية

الجمعة، 29 نوفمبر 2019 10:00 م
ترامب يتسعين بالقوات الأمريكية قبل الانتخابات الصعبة.. ورئيس وزراء بريطانيا يثير السخرية
جانب من الأحداث

سلطت الصحف العالمية الصادرة اليوم على عدد من القضايا، أبرزها زيارة ترامب المفاجئة لأفغانستان، وإثارة بوريس جونسون للسخرية بعد زعمه أنه لم يقل كذبة بحياته السياسية..
 
الصحف البريطانية: رئيس المجلس الأوروبي الجديد يحذر: انقسامات داخلية حول محادثات التجارة مع لندن
 
والبداية مع الصحف البريطانية، إذ قال تشارلز ميشيل، رئيس المجلس الاوروبى المعين حديثا فى واحدة من أولى المقابلات التى أجريت معه، إن الاتحاد الاوروبى مستعد للمرحلة الثانية من بريكست، ولكنه يخاطر بانقسامات داخلية أكبر حول المحادثات التجارية مع المملكة المتحدة، بحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية.
 
وقال أحد القادة الجدد للاتحاد الاوروبى، إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ربما لعب دورًا مهمًا في تقريب الاتحاد الأوروبي. سيتولى رئيس الوزراء البلجيكي السابق زمام الأمور بعد حفل تسليم رسمي يوم الجمعة في مقره الرئيسي في أوروبا في بروكسل ، حيث سيتنحى دونالد تاسك عن منصبه بعد خمس سنوات في المنصب.
 
واعتبرت الصحيفة أن ترأس قمة الاتحاد الأوروبي يومي 12 و 13 ديسمبر - وقت الانتخابات في المملكة المتحدة، ستكون أولى لحظات ميشيل الكبرى فى المنصب. وتوقعت الصحيفة أنه بالتزامن مع انعقاد القمة، سيتبين أغلب الظن أن مقامرة بوريس جونسون الانتخابية أتت ثمارها.
 
وقال ميشيل إنه يأمل في أن توضح الانتخابات ما إذا كانت المملكة المتحدة ستصدق على اتفاقية الانسحاب. إذا حدث خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 (يناير)، سيبدأ الجانبان على الفور سباقًا لمدة 11 شهرًا للتفاوض على اتفاقية تجارة حرة.
 
وقال ميشيل لصحيفة الجارديان وست صحف أوروبية أخرى: «نحن مستعدون، ونعرف أهم المبادئ التي نريد الدفاع عنها والترويج لها في المرحلة المقبلة. "نحن نعرف أيضًا ما هي أهم الأولويات: نزاهة السوق الموحدة، ساحة اللعب (المنافسة العادلة)، اتفاقية الجمعة العظيمة». وقال إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي «العمل مرة أخرى بجد للغاية» للحفاظ على الوحدة ، خاصة وأن الدول لها مصالح اقتصادية مختلفة في علاقة المملكة المتحدة. هناك خطر من الانقسام على أساس الأوضاع الاقتصادية المختلفة في مختلف البلدان. ولكن إذا استخدمنا نفس طريقة العمل الشفافة، فهذا أفضل ضمان للحفاظ على الوحدة.
 
رفض ميشيل التكهن بما إذا كان يمكن للجانبين الاتفاق على صفقة تجارية خلال 11 شهرًا فقط. في سجلات المحادثات التجارية ، سيكون هذا إنجازًا غير مسبوق. وقال دبلوماسي بارز في الاتحاد الأوروبي إنه لا يستطيع أن يرى أن ذلك يحدث «في أكثر أحلامي جموحا».

رئيس وزراء بريطانيا يثير السخرية بعد زعمه عدم كذبه طوال حياته السياسة

قالت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية إن رئيس الوزراء بوريس جونسون أثار سخرية واسعة بعد أن زعم أنه لم يقل كذبة واحدة طوال حياته السياسية في مقابلة تلفزيونية. وعند الظهور على قناة ITV ، سُئل رئيس الوزراء عما إذا كان يمكن أن ينظر إلى مقدم العرض «في عينه»، ويقول إنه لم يكذب أبدًا في حياته المهنية – التي تعود إلى عام 2001 عندما انتُخب لأول مرة كنائب.
 
وأجاب جونسون: «بالتأكيد لا، بالتأكيد لا. لم أحاول أبدًا خداع الجمهور ، وحاولت دائمًا أن أكون صريحًا تمامًا». وواصل الضغط عليه مرة أخرى: «ربما أكون مخطئًا، ربما أكون مخطئًا، لكنني لم أحاول أبدًا خداع الناس بالطريقة التي أرى بها الأشياء». وأضاف جونسون لاحقًا: «لن أدعي أنني في حياتي السياسية لم أقل أو فعلت أي شيء تسبب في حدوث إهانة. لقد ارتكبت أخطاء، لقد ارتكبت أخطاء بالتأكيد».
 
في إشارة إلى تصريحاته ، أشارت زعيمة الديمقراطيين الليبراليين إلى قرار زعيم حزب المحافظين السابق مايكل هوارد بعزل جونسون من منصبه الأمامي في عام 2004 بعد الكذب بشأن علاقة خارج نطاق الزواج.
 
الصحافة الإسبانية والإيطالية.. رئيس البرازيل السابق: ترامب دعانى لمناقشة كيفية التدخل عسكريا فى فنزويلا
 
قال رئيس البرازيل السابق، ميشيل تامر فى مقابلة مع صحيفة «النافيو» البرازيلية، إن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، ناقش إمكانية التدخل العسكرى فى فنزويلا. وأوضح تامر أن «ترامب دعانى، ورئيسى كولومبيا وبنما، خوان مانويل سانتوس، وخوان كارلوس فاريلا، لتناول العشاء، وهناك قدم القرارات التى سيتخذونها فيما يتعلق بفنزويلا ورئيسها نيكولاس مادورو»، مضيفا «سألنا دونالد ترامب عن كيفية التدخل فى فنزويلا».
 
وأشارت الصحيفة إلى أنها ليست المرة الأولى التى يُعرف فيها أن الرئيس الأمريكى قد حلل الخيارات العسكرية لاستعادة الديمقراطية فى فنزويلا،حيث أنه من البنتاجون،  مقر وزارة الدفاع الأمريكية والقيادة الجنوبية، عقدت اجتماعات تشير إلى أن «جميع الخيارات مطروحة»، كما ذكر ترامب مرارًا وتكرارًا.
 
وتذكر تامر أنه فى شهر أغسطس الماضى، اكتشف أن ترامب اقترح فرض حظر بحرى على فنزويلا، لإخراج مادورو من منصبه، كما أن الرئيس الأمريكى اقترح على مسؤولى الأمن القومى أن على بلاده إيقاف سفن البحرية على طول الساحل الفنزويلى، لمنع البضائع من دخول البلاد ومغادرتها، مشيرا إلى قول ترامب مؤخرًا إنه مستعد لتطبيق حظر كامل على النظام الديكتاتورى فى فنزويلا، وهو ما يعكس استمراره فى خطته العسكرية.
 
وأكد الرئيس البرازيلى: «لقد قال ترامب حرفيا إنه يتعين علينا إخراج السفن وفرض حظر بحرى». وأوضحت الصحيفة، أن فى فنزويلا تم تنفيذ العديد من الآليات البلوماسية والعديد من الحوارات والعقوبات، إلا أن جميعها فشل فى اخراج مادورو من السلطة. وقال الأممى لويس نونيس، لصحيفة «بانام بوست» البنمية  إن «مغادرة رئيس فنزويلا عاجلاً وليس آجلاً، وسيكون هناك تدخلاً عسكريًا»، لأنه بعد العقوبات يتم تعزيز مادورو بإجراءات غير قانونية تدعمها الحكومات اليسارية.
 
رئيس وزراء إيطاليا: على أوروبا النظر لأفريقيا كفرصة للاستثمار الاقتصادى

قال رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى، خلال زيارته أمس الخميس إلى جمهورية غانا أنه يتعين أن ننظر نحن فى أوروبا إلى أفريقيا كفرصة للاستثمار الاقتصادى والاجتماعى.
 
وشدد على هامش مراسم افتتاح لمركز التدريب الزراعى (Okuafo Pa) فى منطقة بونو الإدارية، على أن هذه النظرة «تصب أيضاً فى مصلحتنا الخاصة: علينا مساعدتة الافارقة على خلق وظائف هنا وإلا فإنه لا يمكن احتواء تدفقات الهجرة على الرغم من السياسات الصارمة فى أوروبا، مع وتيرة النمو الديموغرافى الراهنة فى أفريقيا»، حسبما قالت وكالة «آكى» الإيطالية.
 
وأشار رئيس الوزراء الإيطالى إلى أن مركز التدريب: «هدية لأفريقيا لكنها هدية لأنفسنا، إنه ليس ذلك المنهج القديم لأولئك الذين يأتون إلى هنا لاستغلال المواد الخام  للمنطقة ثم يغادرون».
 
ويزور كونتى غانا بصحبة المدير التنفيذى لمجموعة إينى، كلاوديو ديسكالزى، حيث أطلق عملاق الطاقة الإيطالى مدرسة التدريب المهنى الزراعى ضمن مبادرة «مشروع أفريقيا». وعقد اجتماع ثنائى مع رئيس جمهورية غانا نانا دانكوا أكوفو أدو ومداخلة فى جامعة غانا بعنوان «شراكة جديدة مع أفريقيا».
 
الصحف الأمريكية

طغت زيارة الرئيس  دونالد ترامب المفاجئة على تغطية وسائل الإعلام الأمريكية اليوم، وقالت شبكة «سى إن إن»، إن الرئيس الأمريكى وصل إلى أفغانستان أمس فى زيارة مفاجئة لعيد الشكر للقوات الأمريكية، وأعلن استئناف محادثات السلام مع طالبان.
 
تعتبر هذه الرحلة هى الأولى للرئيس الأمريكى لزيارة أفغانستان والزيارة الثانية للقوات الأمريكية المتمركزة خارج البلاد فى مناطق حرب بعد رحلته الأولى، والتى زار فيها جنوده فى العراق. يذكر أنه يوجد فى أفغانستان حوالى 12000 جندى أمريكى بعد الصراع الذى بدأ عقب أحداث 11 سبتمبر الإرهابية التى وقعت عام 2001.
 
جاءت زيارة ترامب إلى أفغانستان وسط توترات غير مسبوقة بين الرئيس وكبار الضباط العسكريين بعد إقالة وزير البحرية ريتشارد سبنسر بعد تدخل ترامب في قضايا ثلاثة من أفراد الخدمة يواجهون تهم بارتكاب جرائم حرب.
 
وبحسب التقرير، قال ترامب خلال زيارته لقاعدة بلجرام الجوية إن «طالبان تريد عقد صفقة. سنرى ما إذا كانوا يريدون عقد صفقة. يجب أن تكون الصفقة حقيقية، لكننا سنرى. لكنهم يريدون إبرامها اتفاق». وعقد ترامب اجتماعًا مع رئيس أفغانستان أشرف غاني، وبعد الاجتماع قال الرئيس الافغاني ان كلا الطرفين اتفقا على انه إذا ارادت طالبان عقد اتفاق سلام فسيتعسن عليهم قبول وقف إطلاق النار واضاف غاني انه لن يدوم اى سلام الا اذا تم تفكيك المخابئ الآمنة للإرهابيين خارج افغانستان.
 
وقدم ترامب وجبات عيد الشكر لبعض أفراد الجيش المتمركزين في القاعدة قبل مغادرته. كان قادة طالبان يقومون برحلات سرية إلى الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق للسلام ولكن توقفت المفاوضات في سبتمبر الماضي عقب الهجوم على كابول الذي أسفر عن مقتل عشرات الاشخاص من ضمنهم جندي امريكي.
 
وقال ترامب بعد عدة أيام من إطلاق طالبان استاذين بالجامعة أحدهما امريكي والاخر استرالي مقابل إطلاق الحكومة الافغانية سراح ثلاث سجناء من طالبان لقناة فوكس نيوز «إننا نعمل على اتفاق الآن مع طالبان، دعونا نرى ما سيحدث». وفي يوم الأربعاء قال الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة للصحفيين المرافقين له في أفغانستان أن احتمالات إنهاء الحرب التي دامت 18 عامًا أعلى من توقعاته من قبل.
 
استئناف المحادثات مع طالبان أداة ترامب لتحقيق فوز سياسى قبل الانتخابات

قال موقع «بوليتيكو» الأمريكى إن ترامب قام برحلة مفاجئة إلى أفغانستان في عيد الشكر لحشد القوات الأمريكية وتعزيز استئناف محادثات السلام مع طالبات لإنهاء أطول حرب أمريكية.
 
تعهد ترامب بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان، لكن محاولات التفاوض على تسوية سلمية بين الولايات المتحدة وحركة طالبان والحكومة الأفغانية واجهت بعض العقبات، حيث ألغى ترامب خططًا بشأن الاجتماع بقادة طالبان والرئيس الأفغاني سراً في كامب ديفيد وقطع المحادثات بعد أن اعلنت الميليشيات هناك عن مسئوليتهم عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل جندي أمريكي في العاصمة كابول. يأمل ترامب في أن تمنحه المفاوضات للتوصل الى اتفاق سلمي فوزًا في مجال السياسة الخارجية في الوقت الذي يتجه فيه إلى سنة صعبة لإعادة انتخابه رئيسا لولاية اخري.
 
ووفقا للتقرير تعهد ترامب في عام 2016 اثناء حماته الانتخابية السابقة بإنهاء ما يسميه «حروب لا نهاية لها»، في الشرق الأوسط ولكن بعد ثلاث سنوات من رئاسته تعاني المنطقة من عدم الاستقرار السياسي حيث هناك محادثات السلام المتوقفة والعنف المتزايد في أفغانستان والتظاهرات المناهضة للحكومة في إيران والعراق ولبنان بالإضافة الى الحروب الاهلية في اليمن والغزو التركي في سوريا.
 
ولم يتضح ما إذا كانت الحكومة الأفغانية ستشارك فى محادثات السلام المستأنفة حيث كانت الولايات المتحدة فى بعض الأحيان تتفاوض مباشرة مع طالبان. وتأتى آخر رحلة قام بها ترامب في الوقت الذي يختتم فيه الديمقراطيون في الكونجرس تحقيقًات في عزله حيث ستعقد اللجنة القضائية (وهى اللجنة التى ستكتب مقالات بمقاضاة ترامب) جلسة الاستماع الأولى بشأن إجراءات العزل بعد أسبوعين من شهادة عدد من الشهود بشأن أوكرانيا.
 
أعطت رحلة عيد الشكر فرصة لترامب لإبعاد نفسه عن متاعبه فى أمريكا وسلط الضوء على ما قال إنها تطورات إيجابية فى أفغانستان. وقال ترامب وسط هتافات: «داعش قضى عليهم، لم يتبق شىء تقريبًا فى هذه المنطقة»، فى إشارة إلى التنظيم الإرهابى الذى فقد السيطرة على المناطق التى كانت خاضعه له.
 
 

أبرزها زيارة ترامب المفاجئة لأفغانستان، وإثارة بوريس جونسون للسخرية بعد زعمه أنه لم يقل كذبة بحياته السياسية

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة