حركة المحافظين بروح شبابية.. وعود التمكين أخرست المشككين

الأحد، 01 ديسمبر 2019 06:00 ص
حركة المحافظين بروح شبابية.. وعود التمكين أخرست المشككين
الرئيس عبدالفتاح السيسى
أحمد قنديل

«فور إعلان القيادة السياسية للدولة عن تدشين برنامج رئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، ارتسمت الابتسامة على وجه الفتاة الحالمة، إيمانا وثقة منها بأنها ستحصل على خبرات كافية وتدريبات مكثفة تمكنها من الوصول لمنصب قيادى تقوم من خلاله بخدمة المجتمع، فأسرعت بالتقديم إلكترونيا، ومن ثم خضعت لاختبارات القبول، التى كانت نتيجتها الموافقة على الحصول على البرنامج التعليمى، وهو ما أسعدها كثيرا، إلا أنه دائما ما كانت أصوات المغرضين تلاحقها فى كل محاضرة تسمعها أو حدث تشترك فى تنظيمه، فكثيرا ما شكك البعض فى طموحها والوعود التى أطلقت حول مصيرها هى وزملائها الحاصلين على التدريبات والتعاليم.

ولكن، رغم ذلك لم تفقد الفتاة هى وزملاءها الطموح قط، بل كان لديها إيمان كبير بوعود القيادة السياسية المصرية، فضلا عما حصلت عليه من خبرات أضحت تمكنها من القيادة، حتى جاء اليوم الذى حققت فى الوعود وقطعت فيه الألسنة المشككة».. هذه ليست حكاية وهمية أو خيالية بل هو واقع عاشه الشباب الذين انضموا إلى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، وكللت مجهوداتهم بتكليف 23 منهم بمناصب نواب المحافظين.

طالما حاول المغرضون وأصحاب الأجندات المخربة، للتشكيك فى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، زعما أن هذا المشروع كان يهدف فقط إلى التحفيز، وأنه لن ينفذ على أرض الواقع وأن السلطة لن تسمح مطلقا بحصول الشباب على مناصب قيادية تمكنهم من خدمة المجتمع وإدارة الدولة، إلا أن قرارات اليوم ومشاهد أداء اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية ضمن حركة تغيير المحافظات، نزلت عليهم بمثابة صاعقة أخرست أفواههم، حيث نفذت الدولة وعودها فُعين ضمن حركة التغيير 23 شابا من ضمنهم 9 شباب درسوا فى البرنامج لتأهيل الشباب القيادة وآخرين ضمن تنسيقية شباب الأحزاب، ليتبين جليا أمام الجميع أن الدولة تتخذ مسارها الصحيح وتحقق وعودها نحو التقدم، وذلك على عكس ما يبثه المغرضون من سموم.
 
وفى هذا السياق، يشار إلى أن خريجى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة هم مجموعة من الكفاءات الشبابية خضعوا لتعاليم ودراسة فى إدارة الدولة والحوكمة الرشيدة تمكنهم فى بناء دعم الاقتصاد الوطنى ورفع كفاءة العمل الإدارى فى الدولة، بالإضافة إلى مشاركتهم فى فعاليات ونماذج محاكاة تزيد من خبراتهم.
 
وبدأت فكرة البرنامج بالإعلان عن مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية «للبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة» فى سبتمبر عام 2015، بهدف إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية كى تكون مؤهلة للعمل السياسى، والإدارى، والمجتمعى بالدولة، من خلال اطلاعها على أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمى والعملى، وزيادة قدرتها على تطبيق الأساليب الحديثة لمواجهة المشكلات التى تحيط بالدولة المصرية.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق