خريطة الوطن العربي.. ماذا حدث في الشرق الأوسط الساعات الماضية؟

الثلاثاء، 03 ديسمبر 2019 09:00 ص
خريطة الوطن العربي.. ماذا حدث في الشرق الأوسط الساعات الماضية؟
الوطن العربى
كتب مايكل فارس

يشهد الوطن العربي العديد من الاضطرابات السياسية والاقتصادية على حد سواء جراء الحروب المشتعلة في المنطقة سواء ليبيا أو اليمن أو سوريا، والتي تلقي بظلالها على باقي دول الجوار، ويقدم لكم "صوت الأمة" أهم الأحداث في العالم العربي خلال الساعات الماضية.

 

آثارت التدريبات العسكرية الأردنية، حفيظة إسرائيل، وقدعلقت القناة الـ13 بالتلفزيون الإسرائيلى على المناورات التى يجريها الجيش الأردنى بأنها تدريبات غير اعتيادية تحاكى مواجهة عسكرية مع الجيش الإسرائيلي، وقد أشار ، براك رافيد، أن التمرين تلقى تغطية واسعة فى الإعلام الأردنى، فيما بدا أنه رسالة سياسية إلى إسرائيل فيما يتعلق بعمق الأزمة في العلاقات.

 

وقد جاء الملك عبد الله الثاني لمشاهدة التدريب وهو يرتدي الزى العسكرى، بالإضافة إلى العديد من كبار المسؤولين فى الحكومة الأردنية والنواب، بحسب المحرر العسكرى بالقناة ، الذى أشار إلى أن خبراء عسكريين أكدوا له، أنهم لا يتذكرون تمرينًا مشابهًا خلال العشرين عامًا الماضية، إلا أنه هذا حدث غير عادي يشير إلى عمق الأزمة مع الأردن، وأن هذا التمرين يسمى"سيوف الكرامة 2019"، نسبة الى اسم "معركة الكرامة" فى عام 1968 التى هاجمت فيها قوات الجيش الإسرائيلى مقر حركة "فتح" برئاسة ياسر عرفات، الواقع فى قرية كرامة الأردنية.

 

من جهة أخرى، تراجعت السلطات الفرنسية عن تسليم 6 قوارب سريعة لجهاز خفر سواحل ليبيا، التابع لحكومة الوفاق في طرابلس، بحسب تقرير نشرته صحيفة "لو موند" المحلية، فإن وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي كانت قد أعلنت في شهر فبراير، عن التبرع بالقوارب السريعة التي يبلغ طول الواحد منها 12 مترًا، وهي من طراز "سيلينجر"، إلى خفر السواحل الليبى.

 

وقد وجهت وزارة الدفاع الفرنسية مذكرة إلى محكمة الاستئناف الإدارية، في 26 نوفمبر، جاء فيها: إذا كان النقل قد تم اعتباره لمصلحة ليبيا، فقد قرر الوزير عدم تسليم القوارب إلى هذه الدولة، كما أشارت الصحيفة إلى أن 8 منظمات غير حكومية طالبت بإلغاء تسليم هذه القوارب، وبررت ذلك بأن الوضع في ليبيا لا يسمح بهذا التبرع، وأن البلاد غرقت في حالة من الفوضى منذ 2011، فيما وقالت المنظمات غير الحكومية الثمان، بما في ذلك أطباء بلا حدود ورابطة حقوق الإنسان في بيان مشترك، الإثنين، نرحب بالتخلي عن هذه المبادرة التي كانت ستجعل فرنسا الشريك الرسمي للجرائم المرتكبة على المهاجرين واللاجئين في ليبيا، كما طالبت بوضع شروط صارمة على أي تعاون ثنائي وأوروبي مع ليبيا حتى يتم ضمان حقوق وأمن" المهاجرين "واحترامها.

 

على صعيد متصل، أكد الرئيس السورى، بشار الأسد، والمبعوث الخاص للرئيس الروسى المعنى بشؤون سوريا، ألكسندر لافرينتييف، ضرورة استعادة السلطات فى دمشق كل أراضى شمال شرق البلاد، وذلك خلال لقائهما الذى تناول الأوضاع فى سوريا وخاصة فى إدلب والاعتداءات المتكررة التى ترتكبها التنظيمات الإرهابية المتمركزة فيها ضد المناطق السكنية المجاورة.

 

الرئيس السوري ومبعوث بوتين، أكدا على موقف البلدين من ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب ومنع تنظيماته من مواصلة استخدام أهالى المنطقة كدروع بشرية بهدف تحويل إدلب إلى ملاذ دائم للإرهابيين، كما تطرقت المحادثات إلى الأوضاع فى شمال شرق سوريا، حيث تنشط حاليا القوات التركية التى أطلقت، يوم 9 أكتوبر الماضى، عملية عسكرية ضد المسلحين الأكراد، وأكد الأسد ولافرينتييف فى هذا السياق أن "استعادة الدولة السورية للسيطرة على كامل الأراضى والمدن وعودة مؤسسات الدولة هو العامل الأساس فى إعادة الاستقرار والأمان لأهالى تلك المنطقة وعودتهم إلى الحياة الطبيعية".

 

وفى الشأن السوري أيضا، انخفضت قيمة الليرة السورية لمعدل قياسي غير مسبوق، وسط أوضاع الحرب في البلاد وأزمة مالية وسياسية تضرب لبنان المجاور، الذي يعد الرئة الاقتصادية لسوريا، ليصبح الدولار يساوي 980 ليرة سورية في بعض مكاتب الصرافة، الاثنين، في العاصمة دمشق، في انخفاض حاد عن الأيام الأخيرة، علما أنه كان يساوي 50 ليرة قبل عام 2011، وقد بدأت الليرة في فقدان بعض من قيمتها في وقت سابق العام الجاري، بينما شددت الدول الغربية العقوبات على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.

 

من جهة أخرى، قُتل 9 مدنيين، بينهم 8 أطفال دون الـ15 من العمر، اليوم الاثنين، في قصف مدفعي تركي استهدف مدينة تل رفعت الواقعة تحت سيطرة المقاتلين الأكراد في محافظة حلب في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

والقصف التركي وقع قرب مدرسة أثناء خروج الأطفال منها في تل رفعت في ريف حلب الشمالي، بحسب مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، الذى أشار إلى أن القتلى من النازحين الذين فروا من منطقة عفرين الكردية مع سيطرة القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها عليها عام 2018، وفى الشهر الماضي، هدد وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، بأن بلاده تواصل حملتها العسكرية شمال سوريا ضد القوات الكردية في حال لم تكمل الولايات المتحدة وروسيا تنفيذ كل ما هو وارد في الاتفاقيات بشأن هذه المنطقة.

 

من جهة أخرى، أكد ماجد القصبى، وزير التجارة والاستثمار السعودى؛ إن المملكة العربية السعودية تعيش تحولا جذريا إيجابيا فى مختلف المناحى وخلقت كيانات جديدة تعلق عليها الآمال، وبالنسبة للاستثمار نحن نعمل الآن على تهيئة بيئة ومناخ الاقتصاد والأعمال حتى تكون جاذبة للاستثمار، والسعودية تعد الأولى من حيث بيئة الأعمال وطرح أرامكو إنجاز كبير يعزز الشفافية والإفصاح والتنافسية ، مضيفا، خلال كلمته اليوم فى منتدى الإعلام السعودى، أن 88٪‏ من خدمات وزارة الاستثمار أصبحت إلكترونية، ونجرى العديد من التطويرات .

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة