تفاصيل رفع واشنطن الحظر عن مساعدات عسكرية بـ105 ملايين دولار للبنان

الأربعاء، 04 ديسمبر 2019 06:00 ص
تفاصيل رفع واشنطن الحظر عن مساعدات عسكرية بـ105 ملايين دولار للبنان
دونالد ترامب- رئيس أمريكا

قررت الإدارة الأمريكية قررت رفع الحظر عن مساعدات عسكرية إلى لبنان بقيمة 105 ملايين دولار، وذلك بعد تعليقها منذ حوالي شهر دون ذكر أسباب محددة وفق شبكة «سى إن إن عربية».

وكان مكتب الإدارة والموازنة في البيت الأبيض، أعلن تعليق تلك المساعدات، في سبتمبر الماضي، رغم موافقة الكونجرس على تلك المساعدات بالإضافة إلى دعم قوي من الخارجية الأمريكية والبنتاجون ومجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض.

وقال مسئولون وخبراء الأمن القومي، إن المساعدات التي تغطي تكلفة المعدات العسكرية الأمريكية الصنع المقدمة للجيش اللبناني، كانت ضرورية للرد على إيران والحفاظ على الاستقرار في البلاد.

وقال ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، للصحفيين إن المراجعة كانت تسير في طريقها "من خلال العملية البيروقراطية"، ولم يشرح هذا التعليق.

فى سياق آخر كانت مقصلة الانهيار الاقتصادي قد طالت الموظفين والشركات في لبنان فقبل أسابيع، تبلّغت ليتيسيا نيكولا من ربّ عملها أنها خسرت وظيفتها في خضم أزمة اقتصادية خانقة في لبنان شكلت سبباً رئيسياً في حركة احتجاج واسعة تشهدها البلاد منذ أكثر من أربعين يوماً. 

ومنذ 17 أكتوبر الماضي، تشارك مهندسة الديكور ليتيسيا (28 عاماً) في التظاهرات الناقمة على السلطة السياسية والمطالبة برحيلها بسبب عجزها عن وضع حلول للأزمات التي تعصف بلبنان على الصعد كافة. ووجدت نفسها بعد أسبوعين من "الثورة" عاطلة عن العمل. وتقول"قلّت المشاريع منذ عام. كنا قد تبلغنا قبل بدء الثورة أننا سنحصل على نصف رواتبنا مقابل دوام جزئي في الشهرين الأخيرين من العام".

بعد اندلاع التظاهرات التي شلّت البلد، أقفلت شركة الهندسة أبوابها لأسبوعين على غرار غالبية القطاعات. بعد ذلك، تلقت ليتيسيا اتصالا للتوجه إلى المكتب حيث دفع لها آخر راتب، و"أبلغوني أنني صُرفت من العمل".

وتشير إلى أن ما حصل ليس ناتجا عن "الثورة، لكنّها ربما سرّعت مجرى الأمور". على غرار ليتيسا، يجد آلاف اللبنانيين أنفسهم مهددين بخسارة وظائفهم، وبعضهم خسرها بالفعل جراء صرف من دون سابق إنذار، فيما تلقى موظفون في قطاعات عدة تعليمات بالحضور إلى مراكز عملهم بدوام جزئي مقابل نصف راتب.

بين هؤلاء ماري (46 عاماً)، وهي موظفة تستخدم اسماً مستعاراً خشية خسارة وظيفتها في متجر ألبسة نسائية راق في بيروت تعمل فيه منذ 16 عاماً.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق