رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية: الربط الكهربائي مع مصر بمثابة الرئة للكهرباء في الأردن

الأربعاء، 04 ديسمبر 2019 05:45 م
رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية: الربط الكهربائي مع مصر بمثابة الرئة للكهرباء في الأردن
خالد طوقان يتحدث لمحرر صوت الأمة
محمد الزيني

 
قال الدكتور خالد طوقان، رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، إن الربط الكهربائي الذي يمتد من مصر للأرن يعد بمثابة الرئة للكهرباء في الأردن، مشيرا إلى أن الأردن يعاني من عجز في الكهرباء وأن الـ 500 ميجا التي يتم تصديرها من مصر للأردن لها أهمية قصوى. 
 
وأضاف طوقان، في تصريحات خاصة لـ «صوت الأمة» على هامش في المنتدى العربى الخامس للطاقة النووية، أنه "لولا  الـ 500 ميجا التى تصلنا من مصر لأنقطع التيار الكهربائي عن الأردن"، مشيرا إلى أن الأردن يسعى لمضاعفة تلك الكمية لـ 1000 ميجا، مؤكدا إجراء مناقشات حاليا مع هيئة المحطات النووية المصرية لتوقيع اتفاقية لاستخراج اليورانيوم من الأراضي الأردنية والتعاون في تصنيع المواد النووية فى محطة الضبعة.
 
وأضاف طوقان: «نبحث إمكانية استخدام مصر لليورانيوم الأردنى لا سيما وأن لديها خطط لإنشاء محطات نووية خلال السنوات المقبلة»، مشيرا إلى وجود تعاون بين البلدين فى استخراج الرمال السوداء خصوصا وأن الجانب المصري يمتلك خبرات فى هذا المجال.
 
وأشار رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، إلى أن الأردن يمتلك احتياطيات كبيرة من اليورانيوم ويستهدف التكامل والتعاون العربى مع مصر والسعودية والإمارات؛ كما يمتلك مفاعلات ذرية بحثية ويسعى إلى الاستفادة من خبرات مصر فى هذا المجال.
 
من جهته، قال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية المصرية أن الأعمال المدنية وتجهيزات موقع مشروع الضبعة لم تبدأ بعد، انتظاراً للحصول على رخصة بدء التنفيذ من الجهات المعنية والمتوقع إصدارها خلال مارس المقبل، لافتاً إلى أن الهيئة تتعاون مع شركة روساتوم الروسية للانتهاء من مراجعة التصميمات الخاصة بالمشروع، وقال " نتعاون مع كل الجهات العربية المماثلة لخلق نوع من التكامل، خاصة فى المشروعات النووية لتحلية مياه البحر لأنها الأرخص عالميا والأطول عمرا".
 
وكانت محطة الضبعة النووية، قد حصلت على إذن قبول الموقع فى 10 مارس الماضى، من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، ويعد الإذن إقرار بأن الموقع وخصائصه تتوافق مع المتطلبات المصرية واشتراطات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهو ما ينعكس على ضمان التشغيل الآمن والموثوق للمنشآت النووية.
 
يذكر أنه فى 19 نوفمبر 2015 وقّعت مصر وروسيا اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية بالضبعة، أعقب ذلك توقيع عدة اتفاقيات مع الشريك الروسى، ثم توقيع عقود المحطة فى ديسمبر 2017. وتتكون المحطة من 4 مفاعلات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات لكل منها، على أن يتم تشغيل أول مفاعل خلال 2026.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق