خريطة الوطن العربى.. ماذا حدث في الشرق الأوسط خلال الساعات الماضية؟

يشهد الوطن العربي العديد من الاضطرابات السياسية والاقتصادية على حد سواء جراء الحروب المشتعلة في المنطقة سواء في ليبيا أو اليمن أو سوريا، والتي تلقي بظلالها على باقي دول الجوار، ويقدم لكم "صوت الأمة" أهم الأحداث في العالم العربي خلال الساعات الماضية.

في العراق

تمكنت قوات الحشد الشعبى، من تفجير أوكار تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابى والعثور على مخبأ للسلاح والعتاد والمتفجرات فى صحراء الحضر جنوب الموصل، بحسب ما أعلن إعلام قوات الحشد، فى بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" الإخبارية، عقب عملية أمنية مع الجيش في صحراء الحضر جنوب الموصل، قال خلاله: "إن قوة من اللواء (44) بالحشد الشعبى التابع لقيادة عمليات نينوى للحشد، فجرت عددًا من مضافات ( داعش ) فى صحراء الحضر جنوب الموصل"، موضحا أن القوة عثرت على مخبأ للسلاح والعتاد والمتفجرات فى ذات المنطقة.

في سياق متصل، أكدت وزارة الداخلية العراقية، صدور قرارات بالقبض على مندسين متهمين بالاعتداء على الأملاك العامة والخاصة، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الوزارة العميد خالد المحنا، فى بيان أوردته قناة السومرية نيوز الإخبارية، قال خلاله إن عشرات المذكرات القضائية صدرت بحق المندسين بعد الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة والتسبب فى إصابة أفراد من القوات الأمنية، مضيفا أن وزارة الداخلية تمتلك معلومات عن المخططين والمنفذين للعنف ضد القوات الأمنية.

في اليمن

حذر رئيس الحكومة اليمنية الشرعية، معين عبدالملك، ، من أى محاولة لإفشال اتفاق الرياض الموقع بين حكومته والمجلس الانتقالى، معتبرا ذلك محاولة لتوجيه البلاد نحو مسار الهدم مجددا، مشددا على ضرورة تضافر جهود الجميع في إنجاح اتفاق الرياض، وتوجيه الجهود نحو المعركة الوجودية لليمن وشعبه باستعادة الدولة وإجهاض المشروع الإيراني في اليمن والمنطقة.

واتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، جاء لاحتواء التداعيات التي حدثت في عدن وبعض المحافظات المحررة، برعاية من السعودية الشقيقة، بحسب "عبد المعين" الذى أكد أنه أيضا لتوحيد الجهود في مواجهة المشروع الإيراني في اليمن عبر ذراعه من ميليشيات الحوثي الإرهابية، مشيرا إلى أن إجهاض المشروع الإيراني ليس مصلحة يمنية فقط بل تمس أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة والعالم، وتأمين الملاحة الدولية في أحد أهم الممرات التجارية في العالم.

كان "اتفاق الرياض" قد تم توقيعه بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 نوفمبر الماضي بالعاصمة السعودية، والذي نص في أحد بنوده على عودة الحكومة اليمنية الحالية إلى عدن بهدف صرف الرواتب وتوفير الخدمات في المدن المحررة، كما نص الاتفاق على تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى 24 وزيرا، يعين الرئيس عبدربه منصور هادي أعضاءها بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية، على أن تكون الحقائب الوزارية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، كما يضمن مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي، في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي.

في فلسطين

قرر اتحاد الصحفيين العرب، البدء في العمل المشترك مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين للتوجه لمحاكم دولية لمقاضاة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المرتكبة بحق الصحفيين الفلسطينيين، كما قرر خلال اجتماع الأمانة العامة في الرياض برئاسة مؤيد اللامي، إرسال بلاغ رسمي إلى فاتو بمسودة، المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، لفتح تحقيق فورى فى الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية الخطيرة ضد الصحفيين الفلسطينيين.

واستنكر اتحاد الصحفيين العرب، في بيان خاص بفلسطين صدر عن اجتماع أمانته العامة، الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية المتكررة ضد الصحفيين الفلسطينيين، والتي كان آخرها إطلاق النار على المصور معاذ عمارنة خلال نوفمبر الماضي، ما أدى إلى فقدانه البصر في عينه اليسرى، مشيرا إلى أن  معاذ هو الصحفى الفلسطينى الثالث الذى يفقد عينه بسبب الاعتداءات الإسرائيلية بعد عطية درويش عام 2019، حيث سبقه أحمد اللوح عام 2014 ، مذكرا بأن نقابة الصحفيين الفلسطينيين وثقت أكثر من 650 اعتداءا إسرائيليا ضد الصحفيين الفلسطينيين منذ بداية عام 2019، بما فيها 150 إصابة بالرصاص، وفي عام 2018، أبلغت النقابة عن 813 اعتداءً، بما فيها مقتل الصحفيين ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين في قطاع غزة.

وفى الشأن الفلسطيني أيضا، نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلى، عشرات الآليات العسكرية فى منطقة البرج بالأغوار الشمالية، بهدف إجراء تدريبات عسكرية فى المنطقة، وذلك بعد أن تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، فى سبتمبر الماضى، بإعلان السيادة الإسرائيلية على منطقة الأغوار وشمال البحر الميت، إذا ما تم انتخابه وتكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة.

وأكد نادى الأسير الفلسطينى، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلى، قررت حرمان عميد الأسرى نائل البرغوثى 62 عاما من الزيارة، كإجراء عقابى، وبذلك فهو يقضى أطول فترة اعتقال فى معتقلات الاحتلال ومدتها 40 عاما، منها 34 عاما ونصف قضاها بشكل متواصل، إلى أن أُفرج عنه عام 2011 فى صفقة تبادل الأسرى، إلا أن سلطات الاحتلال أعادت اعتقاله عام 2014 إلى جانب العشرات من المحررين فى الصفقة، وأصدرت بحقه حكما بالسجن لمدة 30 شهرا، لكنها قررت بعد انقضاء حكمه أن تعيد له حكمه السابق ومدته مؤبد و(18) عاما.

وفي لبنان

أبلغ مصدر مطلع  وكالة رويترز بأن تيار المستقبل بزعامة السياسي السني سعد الحريري سيرشح رجل الأعمال سمير الخطيب رئيسا لوزراء لبنان في المشاورات الرسمية التي ستجرى يوم الاثنين المقبل، وأضاف المصدر المطلع على جماعتي حزب الله وأمل الشيعيتين أنهما سترشحان الخطيب أيضا للمنصب الذي عادة ما يذهب لسني وفقا لنظام المحاصصة الطائفية في لبنان، وسوف يجعل دعم هذه القوى السياسية الرئيسية، السنية والشيعية، في لبنان الخطيب الأوفر حظا لقيادة الحكومة الجديدة التي ستواجه أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990.