طفرة نيابية جديدة.. الأحزاب تستعد خلال الأيام المقبلة لـ«الشيوخ»

الخميس، 05 ديسمبر 2019 07:00 م
طفرة نيابية جديدة.. الأحزاب تستعد خلال الأيام المقبلة لـ«الشيوخ»
الأحزاب تستعد خلال الأيام المقبلة لـ«الشيوخ»

تواصل الأحزاب المصرية استعداداتها لخوض سباق الانتخابات المقبلة، وذلك من خلال إعداد وتأهيل الكوادر الخاصة بكل حزب على صعيد المحافظات، والدفع بالعناصر الخبرة، لإثراء الحياة السياسية والعمل العام، حيث وضعت خطة للتواصل المباشر مع المواطنين على أرض الواقع، ووضع كل حزب أجندته بشأن انتخابات مجلس الشويخ.
 
وفى هذا الإطار، قال ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد والمتحدث الرسمي باسم الحزب، إن المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس الحزب، أصدر توجيهات لرؤساء اللجان فى كافة المحافظات، لحصر الكوادر الحزبية التى تنوى الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ، وفقا لعدد من الشروط.
 
وأوضح المتحدث الرسمى باسم الحزب، أن الشروط التى وُضعت تتمثل فى، حسن السير والسمعة، الشعبية، القدرة المالية، ثم المؤهل العالى، لأن مجلس الشيوخ يتطلب مؤهل عالى، ولهذا وضع الحزب هذه الاشتراطات فى الكوادر التى لديها النية فى الترشح، وبالفعل رؤساء اللجان فى المحافظات بدأوا العمل، من خلال استطلاع وإعداد قاعدة بيانات متكاملة بالأسماء.
 
وأعلن الهضيبى، تشكيل لجنة الأسبوع المقبل، برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس الحزب، خاصة بالانتخابات، لاختيار العناصر من مجموعة ترشيحات رؤساء اللجان على مستوى الجمهورية، وفيما يخص التواصل على الأرض مع الجماهير، هناك عدد من المبادرات التى أطلقها الحزب من أجل تحقيق هذا الغرض.
 
وأشار، إلى أن الحزب بدأ فى التواصل الفعلى مع المواطنين من خلال إطلاق مبادرة، الوفد مع الناس، الوفد مع المرأة، والوفد مع الشباب، تجوب المحافظات على مستوى الجمهورية، وبدأت بالفعل منذ فترة، وتهدف لتوفير مشروعات منتجة، مساعدات، بالإضافة لإطلاق مجموعة من القوافل الطبية، ومساعدات قانونية، وسيتم عقد العديد من الدورات التثقيفية عن مجلس الشيوخ المقبل.
 
وفى سياق متصل، قال حسام الخولى، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، إن الحزب يعمل بشكل دورى على الأرض ومع الجماهير، متابعا:" احنا بنذاكر طول السنة.. مش بنشتغل على موسم الانتخابات فقط.. والمواطن لمس ذلك ".
 
وأوضح الخولى، أن الحزب يعمل بشكل مستمر على أرض الواقع، بهدف التواصل المباشر مع الجماهير، حيث وصل عدد المقرات إلى 600 على صعيد الجمهورية، وهناك خطة أن يصل العدد إلى 6 ألاف مقر بحلول عام 2030، والعمل لا يقتصر على السياسة فقط، ولكن المواطن محور رئيسى فى الأحداث وخريطة الحزب، ومن خلال التواصل المباشر ستظهر الكوادر التى تستطيع أن توظفها فى العمل العام.
 
وأشار الأمين العام لحزب مستقبل وطن، إلى أن الجهود التى يبذلها الحزب على أرض الواقع ستسهل الأمور كثيرا فى إفراز كوادر شبابية واعية، بالضافة إلى أن هذه الآلية فى العمل سيكون لها دور كبير فى انتخابات المحليات المقبلة، مؤكدا، أن العمل والتواصل مع المواطنين بالشكل المطلوب هو المعيار الأساسى فى الحزب، وأن الأمر ليس قاصرا فى الحصول على الكارنية لعضوية الحزب فقط، وهناك العديد من المبادرات التى دشنها الحزب الهدف منها خلق كوادر جديدة.
 
ومن جانبه قال، النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، عن عدم صدور القانون يجعل العمل على أرض الواقع يواجه صعوبة شيئا ما، خاصة وأنه لم تتضح الرؤية بشأن الخريطة التى من خلالها سيتم العمل وفقا لها.
 
وأشار أبو العلا، إلى أن الحزب تقدم بمسودة لمقترح بقانون لمجلس الشيوخ، تضمنت عدد أعضاء المجلس ونسبة المرأة فيه، على أن يكون عدد أعضاءه 300 عضو يُنتخب ثلثا الأعضاء بالاقتراع السرى المباشر ويعين رئيس الجمهورية الثلث الباقى على أن يكون ربع المعينين على الأقل من المرأة، وذلك بنظام القائمة المغلقة لكافة المقاعد.
 
ومن جانبه أعلن أحمد مهنى، الأمين العام لحزب الحرية المصرى، جاهزية الحزب لخوض الانتخابات، مؤكدا، ان العمل على الأرض والتواصل مع الجماهير يتم بشكل دورى، وهناك العديد من الفاعليات والمبادرات التى أطلقها الحزب خلال الفترة السابقة ومازالت قائمة بدورها.
 
وأشار مهنى، إلى أن القانون سيكون عليه دور كبير فى تحديد الرؤية، واختيار العناصر والكوادر التى من خلالها نستطيع الدفع بها فى مختلف المحافظات او الدوائر وفقا لما سيتم على الأرض، وعقب إقرار القانون سيتم إعلان قائمة المرشحين، مؤكدا، أن الحزب كان من أوائل الأحزاب التى نادت بالاصطفاف الوطنى، ووضع رؤية حول التشريعات التى تهدف لخدمة المواطن المصرى والدولة المصرية.
 
وطالب الأمين العام لحزب الحرية المصرى، تمثيل كافة القوى السياسية والحزبية فى الانتخابات المقبلة، والا يقتصر الأمر على عدد معين من الأحزاب بعينها، مؤكدا: "لو هيعملوا انتخابات بكرة احنا جاهزين".
 
ومن جانبه، قال موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إن الحزب أعد خطة لخوض الانتخابات، وذلك من خلال 12 محاضرة عن التوعية السياسية والدستورية حول الاستحقاقات الدستورية، وبرامج مكثفة للتأهيل.
 
واقترح رئيس حزب الغد، أن يكون لأعضاء مجلس الشيوخ الحق في دراسة أيه اثار سلبيه ناتجه عن تطبيق أيه قانون يصدره مجلس النواب وبيان تلك الاثار وإحالتها الي مجلس النواب تمهيداً لتعديل ذلك القانون ومعالجه عيوبه التي كشفها تطبيقه علي الأرض واقتراح سبل العلاج ورتق الثقوب وازاله الاثار الضارة التي ظهرت عند تطبيق القانون
 
وتابع: نقترح أن يكون مجلس الشيوخ شريكاً مع مجلس النواب في حق الموافقة علي القوانين الخمسة المكملة للدستور والتي حددها الدستور في المادة ( 121) منه وبأغلبيه الثلثين وعقد جمعيه البرلمان المكونة من المجلسين لذلك.
 
وأشار، إلى أن هناك عددا من الشروط التى وضعها الحزب بشأن الترشح، وعلى من يرغب ان يجتازها بنسبة 70%، مقترحا، أن يشترط فى عضو مجلس الشيوخ منتخبًا كان أو معينًا أن يكون من بين، الوزراء، السفراء، مستشارى محاكم الاستئناف أو مجلس الدولة أو الدستورية، الضباط برتبة لواء على الأقل، رؤساء الجامعات أو نوابهم أو عمداء الكليات، نواب قضوا مدتين فى النيابة، كبار الكتاب، رؤساء الأحزاب، الأساقفة، النقباء، رؤساء الغرف التجارية، موظفى الحكومة بدرجة مدير عام على الأقل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق