3 سيناريوهات تضع حدًا لديكتاتورية أردوغان.. ونهاية مأساوية تتشابه مع هتلز وموسوليني

الإثنين، 09 ديسمبر 2019 06:00 م
3 سيناريوهات تضع حدًا لديكتاتورية أردوغان.. ونهاية مأساوية تتشابه مع هتلز وموسوليني
أردوغان

فى ظل تزايد غضب الشعب التركى نتيجة القمع المتزايد الذى يتعرض له، يبدو أن نهايات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تقترب، في ظل ما يشهده الشعب التركي من معاناة نتيجة الأزمة الاقتصادية الطاحنة. 
 
وأعدت مؤسسة ماعت تقريراً بالفيديو لثلاث سيناريوهات مأسوية تنتظر أردوغان، جميعها تمت تاريخياً لعدد من قادة أخذهم هوس التوسع والسيطرة وبسط النفوذ، مثل "أدلف هتلر"، و"نابليون"، و"موسولينى"، فيما توقع التقرير سقوط أردوغان كما سقط هتلر منتحرًا فى ألمانيا وقبله بيومين سقط حليفه بينيتو موسولينى وعلق من قدميه بعد إعدامه، وقبلهم لقى "نابليون"، مصير النفى والهزيمة بعدما حاول التوسع أيضاً واحتلال العالم، وتابع:"أى من هذه النهايات بانتظار أردوغان اللاهث وراء السيطرة على المنطقة".
 
وتساءل التقرير، عن ظهور قومى جديد فى تركيا ليسقط العثمانية الحديثة كما أسقط مصطفى كمال العثمانية القديمة، أم سيصمت الأتراك على من يغامر بمستقبلهم ويحول الأصدقاء إلى اعداء ويقرع طبول حرباً توسعية؟
 
وفى إطار متصل بثت منصات تركية معارضة، فيديو لعمر فاروق أوغلو نائب حزب الشعوب الديمقراطى التركى المعارض، يكشف فيه مأساة ذوي الإعاقة في سجون الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
 
 
 
 
 
وقال نائب حزب الشعوب الديمقراطى التركى المعارض، خلال الفيديو، إن هناك حالات محزنة للغاية في السجون، حيث يعيش الأشخاص ذوو الإعاقة مشكلات شديدة للغاية في السجون، حيث يقول يافوز سليم بورجو في الخطاب الذي أرسله إليَّ، إنه مصاب بإعاقة بنسبة 54%، ولا يستطيع استخدام أكثر من نصف جسده فقط، ولا يسمع بأذنه اليسرى ، ولديه انقباضات في المعدة بسبب عملية نقل الكلى وساقه مخدرة ، وكانت لديه فرصة للحصول على العلاج الطبي البديل للقضاء على تشوه قدمه في الخارج ولكنه أصبح محرومًا من هذا منذ 17 شهرًا".
 
وتابع :"يا فوز سليم بورجو  قال إنه تقدم بطلب للمحكمة الدستورية مطالبًا بالإفراج وبالمحاكمة دون اعتقال ، ولكن تم رفض طلبه لأن السجن يوفر له احتياجاته الصحية!!، فبورجو الرجل المسكين الذي لا يسمع بإحدى أذنيه ويستند على عكاز ويصعد ويهبط عدة مرات يوميًا سلالم السجن ذي الطابقين، وسيعاني في السجن حتى عام 2023، لا يوجد شيء آخر، فيجب إخلاء سبيل هذا الشخص".
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة