بسبب انتقادها لـ«الانتحار الجماعي».. فصل برلمانية من حزب الديكتاتور أردوغان

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019 06:00 م
بسبب انتقادها لـ«الانتحار الجماعي».. فصل برلمانية من حزب الديكتاتور أردوغان
اردوغان

أصبح الفصل من الأحزاب السياسة السمة السائدة فى تركيا لكل من يحاول انتقاد سياسة الرئيس رجب طيب أردغان حيث موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيس اللجنة التأديبية لحزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، أحمد أيدين، أعلن فصل النائبة السابقة عن مدينة قيصري، بيلين جونداش بكر، من الحزب بسبب انتقادها لظاهرة الانتحار الجماعي وهجومها على السوريين اللاجئين لدى تركيا.

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن المجلس قد اتخذ قرارًا قاطعًا بفصل بيلين من العدالة والتنمية لعدم التزامها بقواعد الحزب، وذلك عقب تغريدة شاركتها النائبة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر عن السوريين بتركيا.
 
الموقع التابع للمعارضة التركية، أشار إلى أن بيلين قد شاركت تغريدة لها عقب العثور على 3 جثث لمواطنين أتراك قد انتحروا بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية بتركيا بمدينة باكيركوي، قائلة : "لقد انتحر 3 أشخاص من عائلة واحدة اليوم بمدينة باكيركوي.. وهذا هو ثالث انتحار جماعي خلال الـ10 أيام الأخيرة.. شعبنا يموت.. ابعدوا السوريين.. ليعودوا إلى وطنهم..ولا تعطوا الجنسية لأي منهم".
 
يذكر أن  الأزمة الاقتصادية التركية، طالت المطاعم في مدينة إسطنبول، في وقت ذكرت فيه صحيفة «زمان»، التابعة للمعارضة التركية أن أحد مطاعم إسطنبول الشهيرة أعلن توقفه عن تقديم المأكولات نتيجة لتراجع عدد زبائنه.
 
وقالت الصحيفة التركية المعارضة إن مطعم «ما بين للمشويات» الواقع بمنطقة «ألتون زادة» في مدينة إسطنبول اشتهر بتقديم أكلات ولاية غازى عنتاب، حيث تأسس المطعم فى عام 2003 على يد مصطفى دميرجان مالك مطعم جاويش أوغلو للمشاوي والبقلاوة.
 
وأوضحت صحيفة «زمان»، أن الكثير من الزبائن يترددون على المطعم، الذى كان يقدم وقت تأسسه المشروبات الكحولية من ثم خفض مبيعات المشروبات الكحولية إلى 5 فى المائة ثم ألغاها تماما، حيث تشير المعلومات الواردة إلى تراجع نشاط المطعم بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة بسبب الكثافة المرورية بالمنطقة ليقدم المطعم على إغلاق أبوابه، ولم يتم إخلاء المطعم نظرا لكونه أصحابه هم المالكين للمبنى غير أنه لم يتم اتخاذ قرار واضح بعد حول مصير المطعم على أن يتحدد هذا الأمر بحلول رأس السنة الميلادية الجديدة.
 
من ناحية أخرى، كشف سياسيون معارضون في تركيا عن نقل أسهم لبنك الوقف تزيد قيمتها عن 400 مليون ليرة إلى وزارة الخزانة والمالية، فيما يبدو أنها خطوة لدعم الموازنة العامة للدولة التي تعاني عجزًا يفوق 100 مليار ليرة. نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض فائق أوزتراك، قال عبر تويتر إن هناك عملية لضم بنك الوقف إلى وزارة الخزانة والمالية، بقيادة بيرات ألبيراق، أولا من ثم إلى صندوق الأصول، الذي يترأسه حماه الرئيس رجب أردوغان.
 
أوزتراك الناطق باسم الحزب المعارض، قال إن الدور قد حل على بنك الوقف عقب بنك الزراعة وبنك الشعب، معتبرًا أن «آخر الممتلكات الثمينة المتبقية في يد الشعب تُنقل إلى الصندوق الأسود» في إشارة إلى صندوق الودائع الذي تتحكم فيه عائلة الرئيس أردوغان. وفي السياق نفسه علق نائب حزب الشعب الجمهوري، مراد أمير، عبر تويتر قائلا: “منذ فترة طويلة يتم استخدام البنوك العامة كمؤسسات اقتراض بدون مقابل لصالح أنصار السلطة الحاكمة. عندما انتهت أرصدة البنوك بدأ الفصل الثاني من اللعبة، وبات يتم نقل خسائر البنوك إلى الخزانة. الديون بلغت 82 مليون. مبارك عليهم!
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق