النظام القطري مرتبك.. تناقض بالجزيرة وسجون الدوحة تحت المراقبة

الخميس، 12 ديسمبر 2019 05:00 م
النظام القطري مرتبك.. تناقض بالجزيرة وسجون الدوحة تحت المراقبة
تميم بن حمد

يشهد النظام القطرى حالة من الارتباك الشديد، بداية من قيام فريق أممى بزيارة السجون القطرية بعد السمعة السيئة التى طالت سجون تميم بن حمد، وصولًا إلى تناقض مذيع بقناة الجزيرة بعد تغزله بالإمارات بعد 3 سنوات من الهجوم عليها.
 
وبدأ مذيعي قناة الجزيرة وفقًا لموقع قطرليكس المعارض فى التغزل بدول المقاطعة العربية وعلى رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد أن استمروا على مدار السنوات الثلاث الماضية فى الهجوم المستمر على السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وبعد تنفيذ مقاطعة جماعية ضد الدوحة جرّاء تمسكها بدعم الإرهاب والتدخل في شئون الدول العربية، ونقل قطريلكس تصريحا لجمال ريان أكد فيه أنه إماراتى الهوى فى مغازلة صريحة منه تكشف عن وجود اختلافات جذرية خلال الفترة المقبلة ستحدث بشأن المقاطعة العربية للدوحة.
 
وكتب جمال ريان عبر صفحته الرسمية بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "جمال ريان إماراتي الهوى، يحن إلى أبوظبي"، لكن قطريليكس تحدث عن هدف هذه التدوينة، حيث أكد إن مذيعى قناة الجزيرة تلقوا أوامر وتكليفات من جانب النظام بتقديم تنازلات إلى دول المقاطعة وعدم الهجوم عليها مع صدور أخبار باقتراب طردهم من قناة الجزيرة؛ ولذلك يحاولون التغزل في دول المقاطعة في محاولة لأن يكون لهم موطئ قدم، وعدم تحولهم إلى أشخاص منبوذين في كافة الدول العربية؛ الأمر الذى يجعلهم عاطلين من دون أعمال.
 
وكشف قطريليكس، أن جمال ريان يحمل الجنسية الأردنية وهو فلسطيني الأصل ومقدم أول نشرة إخبارية على قناة الجزيرة عام 1996 وقامت قطر بإغرائه بالأموال ليترك هيئة الإذاعة البريطانية العربية "بي بي سي" بعد أن استمر بها عامين ليكون أول مذيع يظهر على شاشة قناة الجزيرة التي أغدق عليها تميم ملايين الدولارات شهرياً رواتب للعاملين في القناة، كما أن مصطفى ريان والد جمال ريان يعمل سمساراً للحركة الصهيونية ويجبر الفلسطينيين على بيع أراضيهم بالقهر لصالح الصهاينة، ونشرت صحف فلسطينية عام 1925 فى الصفحة الأولى لها أن مصطفى ريان يعمل عميلاً لإسرائيل وقام ببيع الگظيه فى فلسطين لليهود.
 
وفى إطار متصل أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن فريق من الخبراء بالأمم المتحدة، فاجئ المسئولين بقطر بزيارة ثانية متممة لزيارة الفريق الأولى لسجون تميم بن حمد أمير قطر، وكانت الزيارة الأولى لبحث قضايا الاحتجاز التعسفي وحرمان السجناء من حقوقهم.
 
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن لجنة خبراء الأمم المتحدة عادت مرة أخرى للدوحة نهاية نوفمبر، بسبب تقديم السلطات القطرية معلومات منقوصة لهم حول معاملة السجناء وحقوقهم بالتواصل مع أسرهم أو المحامين الموكلين بالدفاع عنهم، وهم وفد مكوّن من ثلاثة أعضاء هم: "لي تومي وإلينا ستاينرتي ورولاند أدجوفي".
 
وأشار موقع قطريليكس، إلى أن إدارة السجون القطرية كانت على علم بقدوم اللجنة الأممية قبل مجيئها بعدة أيام؛ الأمر الذى ساعدهم في عمل إصلاحات سريعة داخل السجون غير الآدمية وأهم تلك الإصلاحات كانت فى مقر السجن المركزى بالدوحة، حيث أسرعت السلطات بتوصيل تليفونات أرضية داخل عنابر (1، 2، 10) للإيحاء للجنة بأن السلطات تسمح للمساجين بالتواصل مع أسرهم على عكس الحقيقة.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق