ولائهم للشيطان وليس للوطن.. مفكر إماراتي يفضح فكر الإرهابية

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019 08:00 م
 ولائهم للشيطان وليس للوطن.. مفكر إماراتي يفضح فكر الإرهابية
الاخوان

"على جميع القيادات المنشقة عن جماعة الإخوان الإرهابية، القيام بكشف حقيقة التنظيم ومؤامرته ضد الشعوب العربية وخاصة الشعب المصري".. هذا ما نادى به على محمد الشرفاء المفكر الإماراتي فهل تكفر قيادات الإرهابية عن ذنوبها في حق الوطن؟

وقال "الشرفاء" فى تصريحات صحفية: "مطلوب الاستفادة من منتسبي الإخوان الذين خرجوا من عباءة التنظيم ليبينوا للناس حجم المؤامرة والتزييف للإسلام وتوظيفه في خدمة أغراضهم السلطوية والارهابية وانسلاخهم عن الولاء للوطن ليحل محله الولاء للشيطان ضاربين بكل قيم الإسلام وأهدافه النبيلة فى مصلحة المجتمعات".

 
ولفت إلى أن الشعب المصري تكبد الكثير بسبب تنظيم الإخوان الإرهابى، قائلا: "علاوة على تكبد الشعب المصري من تخلف وأخطار الوجود وتهديد الاستقرار من الإخوان الذين تعاونوا مع الإنجليز في ثورة 23 يوليو حينما فشل الإنجليز مع الملك فاروق بتوقيع وثيقة التنازل عن العرش ومنذ الثورة تراجع الاقتصاد المصرى إلى درجة الإفلاس حين تمت رشوة الشعب".
 
وأضاف: "ثم تكررت المأساة فى 2011 للسطو على السلطة ليتفردوا فى حكم الشعب المصرى بالتعاون مع أمريكا"، مضيفًا: "تؤكد الوقائع والأحداث الدور العميل وشاءت الأقدار أن يفشل مسعاهم وتواروا فى الظلام لهدم الدولة المصرية بالإشاعات والإرهاب والمطلوب تعرية الفكر الإخوانى".
 
فى سياق مختلف  كانت مجلة "ماريان" الفرنسية قد تناولت فى تقريرا لها تأثيرات النظام القطري بقيادة تميم بن حمد على الانتخابات البلدية في فرنسا، ومحاولاته السيطرة على الجالية المسلمة في باريس من أجل تكوين لوبي لزيادة النفوذ القطري والإخواني بصفة عامة في العاصمة الفرنسية، مؤكدة الصحيفة أن مؤسس هذا اللوبي هو عزمي بشارة للتأثير على باريس، حيث يخصص النظام كل أدواته بالتنسيق مع الإخوان من أجل التركيز على فكرة الإسلام والقومية العربية لأجل حشد 6 ملايين صوت في الانتخابات لحساب الإخوان.
 
ووفقًا لموقع قطرليكس التابع للمعارضة القطرية فأن صحيفة "ماريان" الفرنسية كشفت عن العلاقة بين السبب والنتيجة في انتشار الإسلاموفوبيا وتطرُّف المجموعات التي تدعى إنها تدافع عن الإسلام في الغرب وفرنسا بصورة خاصة، مع ظهور قوائم "المجتمع" للمجموعات المسلمة في الانتخابات البلدية الفرنسية، وبين الندوات والاستطلاعات التي ينفذها أحد مراكز الدراسات والأبحاث القطرية في الغرب لهذه المجموعات المسلمة المقيمة في الخارج، وفقا لموقع قطريليكس المحسوب على المعارضة القطرية.
 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق