«اللا شرعية» تفتح الأجواء لتركيا.. والسراج يتسول الدعم من الدوحة وأنقرة برحلات مكوكية

الجمعة، 20 ديسمبر 2019 10:00 ص
«اللا شرعية» تفتح الأجواء لتركيا.. والسراج يتسول الدعم من الدوحة وأنقرة برحلات مكوكية
اردوغان والسراج
دينا الحسيني

يتعامل فايز السراج وكأنه يملك زمام الأمور في ليبيا، مستمرا في بيع ترابها إلى الديكتاتور العثماني رجب طيب أردوغان، مقابل حصانة لاستكمال شرعية حكومته في ليبيا، ضارباً بعرض الحائط بالرفض الشعبي والدولي للصفقة المشبوهة، التي وقعها مع أردوغان. 

أمس الخميس، وافق مجلس حكومة الوفاق اللا شرعية، على على تفعيل مذكرة التفاهم للتعاون الأمني والعسكري، أو اتفاقية الخيانة، بين السراج ورجب أردوغان، الموقعة في 27 نوفمبر الماضي، في اجتماع أسماه استثنائي، حضره السراج وقادة الميليشيات المسلحة ومن أسماهم وزراء.
 
صفقة الخيانة لن يدفع ثمنها سوي الليبيين، فالسراج الابن البار للعثمانيين، كما لقبه الليبيون، باع بلاده من أجل الكرسي، ووقع أسيراً للمليشيات المسلحة، يواصل توسله إلى أردوغان في إسطنبول من أجل دعمه عسكريا، ومن أجل ذلك لم تتوقف رحلاته إلى الدوحة واسطنبول راجيا الدعم من أجل السلطة.

 

EMK541zWwAIyFtz
 

من جانبه، قال خالد المحجوب مدير التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، الخميس، إذا أرسل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوات مقاتلة إلى ليبيا فلن يخرج من هذه المعركة منتصرًا، وذلك ردا على طلب حكومة الوفاق من تركيا إرسال قوات إلى طرابلس.

وقالت مصادر ليبية، إن فايز السراج سيطلب من تركيا إرسال قوات إلى طرابلس، مضيفة أن قيادات عسكرية طلبت اجتماع استثنائي لطلب مساعدة تركية مباشرة لحكومة الوفاق الليبية.

يأتى ذلك فى الوقت الذى ذكرت فيه وسائل إعلام تابعة لحكومة الوفاق، أن هناك اتفاقًا على تفعيل مذكرة التفاهم العسكرية مع تركيا.

 

 

من جانبها كشفت المعارضة التركية عن خداع أردوغان للعالم في إتفاقية أسموها بـ «الخيانة العظمي مع السراج»، وقال  أنجين ألتاى المعارض التركي ، نائب رئيس الكتلة الحزبية عن حزب الشعب الجمهور ، إن لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان التركي ناقشت اتفاقية أردوغان والسراج، وصوت حزب الشعب الجمهوري، وحزب الخير، وحزب الشعوب الديمقراطي بالرفض، على الإتفاقية الثنائية الدولية مع ليبيا.

 

فيما وجه ليبيون إتهامات إلي رجب طيب أردوغان بإن الإتفاقية التي وقعها مع السراج الغير معترف بحكومتة ،ما هي إلي حيلة جديدة لتمكن الديكتاتور العثماني من إعادة مجازر أجدادة في ليبيا ، وما إرتكبوه بحق الشعب الليبي ، بداية  من  عام 1811  حين  قاد يوسف القرمانلي حملة عسكرية علي برقة ، وتوجه إلي مدينة درنهة وفور وصولة قتل 19 من شيوخ برقة ، وعلي يد الاتراك ايضاً تم قتل 2500 ليبي في مدينتي بني غازي وسرت ، فضلاً عن اسر 500 ليبياً ، وأرسل الاتراك الأسري إلي طرابلس ، وفور وصولهم قام الأتراك بذبحهم والتنكيل بجثثهم  ،وأكد المعارضون الأتراك والليبيون أن أردوغان يقوم بنقل الدواعش من شمال سوريا إلى الأراضي الليبية .

 
 

من جانبه جدد البرلمان الأوروبي سحب إعترافه بحكومة السراج وأعتبرها غير شرعية لأنها لم تنال ثقة البرلمان الليبي ، وأعلن البرلمان الأوروبي إنتهاء مده عملها كحكومة رسمية ممثلة عن الشعب الليبي ، وأعلن نواب البرلمان الأوروبي أن الإتفاقات بين تركيا والسراج مرفوضة من البرلمان الليبي والحكومة الإنتقالية

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة