السعودية ترد على مزاعم ممارستها ضغوطا على باكستان بشأن «لقاء ماليزيا»

السبت، 21 ديسمبر 2019 12:00 م
 السعودية ترد على مزاعم ممارستها ضغوطا على باكستان بشأن «لقاء ماليزيا»
السعودية

نفت سفارة المملكة العربية السعودية لدى باكستان، السبت، ممارسة الرياض أي نوع من الضغوط لثني إسلام أباد عن المشاركة فيما سمي بـ"قمة مصغرة" دعت لها ماليزيا.

الملك سلمان يشدد على العمل عبر منظمة "التعاون الإسلامي"
 
وكانت ماليزيا قد دعت إلى لقاء خماسي لدول إسلامية هي تركيا وقطر وإندونيسيا وباكستان إلى جانب الدولة الداعية ومشاركة إيران، فيما بات يعرف بـ"قمة الفتنة"، خلال الفترة بين 18 إلى 21 من الشهر جاري، لكن جاكرتا وإسلام أباد أعلانتا رفض الدعوة.
 
وقالت سفارة السعودية في باكستان في بيان، إن "هذه الأنباء المغلوطة (ممارسة الضغوط على إسلام أباد) تنفيها طبيعة العلاقات الأخوية الصلبة بين البلدين الشقيقين".
 
وأكدت على توافق البلدين على أهمية منظمة التعاون الإسلامي والاحترام المتبادل لسيادتهما واستقلال قرارهما، وعدت ذلك سمة تميز العلاقات التاريخية الراسخة بينهما.
 
ويأتي تعليق السفارة السعودية بعد مزاعم أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، بشأن ممارسة الرياض ضغوطا على إسلام أباد من أجل مقاطعة أعمال اللقاء المصغر.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،قد زعم أن باكستان تعرضت لضغوط سعودية من أجل ثنيها عن المشاركة في القمة الإسلامية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.

 

جاء ذلك في تصريح أدلى به أردوغان للصحفيين في ختام القمة الإسلامية التي استضافتها كوالالمبور، وغابت عنها باكستان وإندونيسيا.

 

وأشار الرئيس التركي أن مثل هذه المواقف التي تصدر عن السعودية وإمارة أبوظبي ليست الأولى من نوعها وفق قوله.

 

وعن الضغوط التي مارستها السعودية على باكستان لمنع مشاركتها في قمة كوالالمبور الأخيرة، زعم أردوغان أن السعوديين هددوا بسحب الودائع السعودية من البنك المركزي الباكستاني، كما هددوا بترحيل"4 ملايين باكستاني يعملون في السعودية" واستبدالهم بالعمالة البنغالية.

 

وتابع الرئيس التركى أكاذيبه قائلا أن باكستان التي تعاني من أزمات اقتصادية كبيرة، اضطرت لاتخاذ موقف بعدم المشاركة في القمة الإسلامية، في ظل هذه التهديدات والضغوط.

 

كما زعم  الرئيس التركي أن جاكارتا، من جهتها، كانت تفكر في بادئ الأمر بايفاد نائب الرئيس الإندونيسي؛ قبل أن تتراجع عن هذا القرار.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق