مشرفو المدارس اليابانية في مصر لـ«صوت الأمة»: الرئيس السيسي قال لنا «لو فى مشكلة تعالوا لى وهنحلهالكم فورا»

السبت، 21 ديسمبر 2019 06:00 م
مشرفو المدارس اليابانية في مصر لـ«صوت الأمة»: الرئيس السيسي قال لنا «لو فى مشكلة تعالوا لى وهنحلهالكم فورا»
إبراهيم الديب

«الرئيس قلبه على المصريين، ويريد أن يبنى بلده من خلال تعليم أبناء مصر».. هذا ما قاله لنا المشرفون على المدارس اليابانية فى مصر، الذين التقوا السيسى على هامش منتدى شباب العالم، المقام فى شرم الشيخ ، مؤكدين أنهم سيبدأون مهمتهم فى مارس 2020، مشيرين إلى أن لديهم المعلومات الأساسية التى يمكن من خلالها التعامل مع الطالب المصرى.
 
وأضاف المشرفون على المدارس اليابانية فى مصر، إنهم تلقوا دعم رئيس جمهورية مصر العربية الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال لقائهم معه، لإدارتهم للمدارس اليابانية فى مصر بشكل كامل وبخطوات جدية للغاية وبعمل جاد. وأوضح المشرفون لـ «صوت الأمة»، أن إدارة المدارس ستسير تحت إشراف يابانى، كما أن المعلومات عن طبيعة الطالب المصرى، ليست كثيرة لكنهم لديهم المعلومات الأساسية التى يمكن من خلالها التعامل بشكل عام، كما أنهم سيستلمون مهامهم فى مارس المقبل، على أن تكون المتابعة الحقيقية من قبل رئيس الجمهورية بشكل مباشر عقب العمل بـ 6 أشهر.
 
وحول منتدى شباب العالم فى مصر، أشاروا إلى اندهاشهم للأعداد الغفيرة للمشاركين فى المنتدى والتشارك الإيجابى والتفاعل داخل المنتدى، بالإضافة إلى حماسهم الشديد مما يحدث من حراك فعلى فى مصر، مؤكدين أن شعار المنتدى وهو «الإلهام» كان متواجدا داخل المنتدى، حيث يحُكى الأشخاص الذين تعرضوا للكثير من المواقف الملهمة مثل المرض أو التمييز العنصرى وغيرها من التحديات أعطت لهم الكثير من الإلهام.
 
وأردفوا أنه على الرغم من تعدد الجنسيات داخل المنتدى فإنهم وجدوا ثوابت بين جميع البشر المتواجدين، يمكن أن يتلاقوا من خلالها؛ ليست فقط الخلافات، لكن يمكن من خلال هذه الثوابت حل المشكلات والخلافات وربطهم سويا بفكرة الإنسان للإنسان وليس الجنسية للجنسية. وحول جلوسهم مع رئيس جمهورية مصر العربية وتواجدهم معه، أكدوا أن أكثر أمر ملهم لهم من خلال الحديث المشترك بينهم، هو الدعم الكامل من رئيس الجمهورية، الذى قال لهم: «نعلم أنكم سوف تواجهون بعض المشكلات فى عملكم هنا فى مصر، لكن إذا استعصى أمرًا عليكم، يجب التوجه فورا لوزير التعليم الخاص بنا، إذا لم يستطع حل الأمر توجهوا إلىّ مباشرة»، موضحين أن هذه الكلمات كانت بمثابة الشعور بالدعم الكامل لهم. 
 
وأشاروا إلى أن النظام اليابانى لا يوجد فى قاموسه كلمة محاباة أو خرق للقانون والقواعد، فالأخطاء لها عواقبها، ولا تهاون فى ذلك، وهذا ما سيسرى فى النظام التعليمى فى المدارس اليابانية فى مصر؛ لذا ستتم مواجهة الجميع مع تعريف بالقواعد والقوانين، قائلين: «نحن سنحسن من طريقة تعليم الطلاب فى مصر». 
 
وشددوا على أن حديثهم مع الرئيس كشف لهم مدى أهمية شعب مصر لدى رئيسهم عبد الفتاح السيسى، خاصة أثناء كلمته بأنه اختار الجانب اليابانى من أجل التعاون سويا؛ لإعطاء تغيير جديد داخل التعليم المصرى للإرتقاء بمستوى الشعب المصرى، كما أن التعليم هو أساس نهضة الشعوب، لذا اهتمام الرئيس بهذا الأمر، يؤكد أن: «الرئيس قلبه على المصريين، ويريد أن يبنى بلده من خلال تعليم بلاده». 
 
أما عن دورهم فى مصر ورسالتهم للشعب المصرى، فأكدوا أنهم محبون للشعب المصرى، كما أنه سيكون هناك نتاج مثمر إذا تعاون الطرفان بشكل جاد من خلال أولياء الأمور والطلاب، وكذلك من الجانب اليابانى من خلال الإشراف، موضحين أنهم فخورون بأنهم سيكونون جزءًا من مستقبل مصر وأمله من خلال أطفال مصر فى المدارس اليابانية، خاصة إن الشعبين محبان لبعضهما البعض، وهناك احترام متبادل.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق