قيادة أوروبية: السيسي يزرع السلام واستقرار الدول ما جعل مصر فى اهتمام أوروبا (صور)

الأحد، 22 ديسمبر 2019 07:10 م
قيادة أوروبية: السيسي يزرع السلام واستقرار الدول ما جعل مصر فى اهتمام أوروبا (صور)

قال مهاجرى زيان، رئيس عام الهيئة الاوروبية للمركز الاسلامية، الكائن مقرها بسويسرا وتعمل فى دول الاتحاد الاوروبى، ان الرئيس السيسى يزرع كل يوم شجرة للسلام.
 
واكد زيان، فى لقاء حول الشباب العربى والسلام بمركز التعليم المدنى، ان مصر تزرع كل يوم شجرة في بستان السلام ويرويها قائدها الحكيم فخامة الرئيس عبد الفتاحوالسيسي الرجل الجريء الذي عزز السلام في منطقة الشرق الاوسط بمكافحة الفكر المتطرف وإرهاب الجماعات المتطرفة.
 
واضاف زيان ان أهل مصر أهل التسامح والتعايش والسلام، أهل الأمن والأمان، أهل المحبة و الأخوة، وصناع القيم الإنسانية ورعاتها على مدى التاريخ بوسطيتكم وأزهركم الشريف وجامعاتكم الناجحة، وجعل استقرارها وسكينتها وراحتها سلام بأرض السلام ( أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين ).
 
واشار زيان الى ان مصر تُعد من ركائز أمن واستقرار المنطقة.. إلى جانب جهود الجزائر التي عانت من التطرف و الإرهاب سنين و سنين..و أصحبت من المراجع في الخبرة  الدولية( ميدانيا و لوجستيكيا و قانونيا و إيديولوجيا ) في معالجة قضايا الارهاب و اجتثاثه من جذوره، لان الارهاب جرثومة عالمية لا دين و لاجنسية و لا وطن لها ،آفة تدمر الأوطان ، و تغرق سفينة البشرية، فمصر وبفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي وصلت لهذه المكانة المتميزة.
 
وشدد السيسى على ان الرئيس محب لوطنه ومحب لإخوانه والذي بادر بتهنئة أخيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون فور انتخابه رئيسا للجمهورية الجزائرية مؤخرا في (12 من هذا الشهر 2019 ) في هذه الظروف الصعبة والمعقدة التي تمر بها الجزائر، وهذا ما يجعلنا نهنئ رئيس الجزائر من جديد والشعب الجزائري المتحضر والمُسالم على قطع الطريق على التدخلات الخارجية والفتنة الداخلية وتقدير موقف مصر الداعمة للسلام في المنطقة والعالم.
 
ووقال زيان، لا يستطيع أحد ان يتجاهل الدور المصري البارز بما يحمله من موروث عقلاني وسياسات خارجية متزنة وواضحة في دعم السلام ومواجهة التطرف حيث تَعرف أوروبا هذه الجهود
 
واستكمل: اقولل للجميع أن الصوت المصري مسموع وصداه يصل العالم أجمع، وكل يوم تحقق مصر انجازا في نشر الوسطية و تعزيز السلام، ومؤخرا شهدنا منتدى شباب العالم الذي يرعاه فخامة الرئيس السيسي الذي يثير إعجاب شباب أوروبا حيث يطلبون حضوره لدى فعاليات مُقبلة كونه ملتقى فكري و ثقافي يستوعب أجيال طامحة حالمة بدت تعرف الجهد المصرى.
 
وقال زيان: نسعى في الهيئة للعمل تحت مظلة مصر العلمية الوسطية ومؤسساتها الدينية الازهر الشريف والاوقاف والافتاء وجامعةالازهر لنشر هذه الرؤية، فنحن في أوروبا نحرص على كل منتوج علمي في مكافحة بل معالجة ظاهرة العنف والتطرف.
 
واردف زيان: نسعى في الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية ــــــــــ وهيهيئة متخصصة في العناية بشؤون المراكز الإسلامية في أوروبا. مسجلة ومعتمدة قانونيا لدى الجهات الرسمية الأوروبية، تعمل في نطاق الاتحاد الأوروبي، وتسعى لتحقيق أهداف من أبرزها: المساهمة في تطوير أداء المراكز الإسلامية في أوروبا ليكون لها دور فعال في المجتمعات الأوروبيةو تطوير أداء الأئمة والخطباء والارتقاء بمستواهم للقيام بدورهم على أحسن وجه في المجتمعات الأوروبية ومساعدة الجالية المسلمة للمشاركة الإيجابية في التنمية المجتمعية، وحسن التعايش مع مختلف مكونات المجتمع الأوروبي.
3. تقديم نموذج متميز في التعريف بالإسلام وسماحته وسطيته، وبصاحب رسالته نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم، و مكافحة التطرف بمختلف أشكاله وتحصين الأمن الفكري للشباب المسلم في أوروبا.
 
واشار الى دورات لإعداد محاضر في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة لنبين مكانة العلم في الإسلام للمجتمع الغربي ولإبراز الحقائق العلمية باعتبارها مشتركا إنسانيا. فالعلم الذي ينفع البشرية يعتبر رحما بين كل الشعوب بتنوع دياناتها وثقافتها ليستفيد منها الجميع في مسيرة حياته على هذه الأرض، وتنظيم دورة بعنوان جولة في عقل إرهابي كما قال أدموند دامينغ (لا يمكنك إدارة شيء لا تستطيع قياسه، و لا يمكنك قياس شيء لا تفهمه)، وتنظيم دورة بعنوان دور المجتمع ومؤسساته في حماية الشباب من مخاطر الإرهاب.
 
و لفت زيان، الى ان نشر السلام ومواجهة التطرف جعل الهيئة تقوم في عام 2019 بتقديم عدة دورات تدريبية و تكوينية و توعوية استهدفت القائمين على المراكز الإسلامية و الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي و المعلمات و المعلمين و كل من له صلة بالشباب لحمايته من مخاطر الفكر المتطرف المؤدي إلى الانخراط في الجماعات المتطرفة و من أبرزها دورة إعداد محاضر في السيرة النبوية لنبين من خلال سيرة المصطفى صلى الله عليه و سلم أن ديننا دين رحمة و حب و سماحة و تعايش و سلام كما كان مجتمع المدينة المنورة و كما هو مدون في وثيقة المدينة التي نعتز و نفتخر بها و التي تنص على حقوق و واجبات المواطنة على اختلاف ديانتهم . ويشهد على هذا علماء الغرب و منهم المستشرق الروماني جيور جيو الذي قال: حوى هذا الدستور أي الوثيقة إثنين و خمسين بَنداً من رأي رسول الله خمسةٌ و عشرون منها خاصة بأمور المسلمين و سبعةٌ و عشرون مرتبطة بالعلاقة بين المسلمين و أصحاب الأديان الأخرى و لا سيما اليهود و عبدة الأوثان. وقد دُون هذا الدستور بشكل يسمح لأصحاب الأديان الأخرى بالعيش مع المسلمين بحرية ولهم أن يقيموا شعائرهم حسب رغبتهم ومن غير أن يتضايق الفرقاء. 
 
واوضح زيان، ان مُؤسسة السلام العالمي و الأخوة الإنسانية اطلقت وثيقة تدافع عن القيم الإنسانية المشركة و المنهج الوسطي والأمن والسلام العالمي ولعل هذا الملتقى الدولي يُعد جزءاً من هذه الاستراتيجية الرشيدة وقد تشرفنا بحضوره لنستمع و نستمتع بآرائكم ونبحث سبل تعزيز ثقافة السلم و التسامح و التعايش و  المحبة وما يمكن ان يحمله من مقترحات وتبادل خِبرات وعقد ملتقيات لنشر هذه الثقافة، مشيرا الى جهد الازهر وامامه فى صياغة هذه الوثيقة موجها الشكر للازهر وللمؤسسات الدينية المصرية عن نهجها الوسطى.
 
وقال القس الراهب فام الانبا بولا، فى كلمته ممثلا عن البابا تواضروس الثانى، ان السلام، ان تعفوا عن الناس والاحساس بمشاعر الاخرين، والعفو عنهم ومراعاة ظروفهم وان يكون نقدك تصحيحى وليس للتجريح.
 
واضاف ان التربية سلام فى مواجهة التطرف والارهاب فى وطن مستقر وامن بمحبة وتكاتف وسلام ابنائه، وتقدم وامان.
 
أكد المستشار عدلى حسين، محافظ القليوبية الاسبق، ان وثيقة الاخوة الانسانية التى وقعها الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر مع بابا الفاتيكان تعد قاعدة للسلام العالمى.
 
واضاف ان وثيقة الاخوة الانسانية برأت الاديان من الارهاب والعنف، حيث وثيقة الاخوة الانسانية انهت القطيعة مع الفاتيكان بعد اتهام البابا السابق للاسلام بانه دين عنف.
 
وقال حسين، ان العالم الغربى يعانى من الفوبيا تجاه الاسلام، لافتا ان التاريخ يشمل تطرف من قبل بعض منتسبى الاديان وهذا لا يعنى اتهام الاديان بل من قام بالتطرف فقط.
 
واوضح حسين، ان هناك مزاعم بوجود اقلية مسيحية مضطهدة بينما تعيش مصر حالة التحام ومحبة لا يمكن لاحد ان يجد فيها تمييز، قائلا انا مسلم واسمى عدلى وهو اسم مسيحى وتم تسميته بذلك لان والده اعجب بعدلى يكن فسماه هذا الاسم.
 
ولفت حسين الى ان لجنة وثيقة الاخوة الانسانية طلبت من الامم المتحدة ان يكون يوم توقيع الوثيقة هو يوم من ايام الامم المتحدة ويتم الاحتفال بالاخوة الانسانية فى هذا اليوم سنويا.
 
قال محمد عصور مدير المركز المغربى للتطوع والمواطنة، ان رسالة التطوع هى رسالة مواطنة وحب وسلام، وان مصر دولة محبة وسلام وامن وامان.
 
WhatsApp Image 2019-12-22 at 7.06.57 PM (2)
 
WhatsApp Image 2019-12-22 at 7.06.57 PM (1)
 
WhatsApp Image 2019-12-22 at 7.06.56 PM (2)
 
WhatsApp Image 2019-12-22 at 7.06.56 PM (1)

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق