فضائح تميم تتزايد في عام 2019 .. إدانات حقوقية واسعة لملف قمع العمالة الأجنبية

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019 04:00 م
فضائح تميم تتزايد في عام 2019 .. إدانات حقوقية واسعة لملف قمع العمالة الأجنبية
تميم

فضائح عديدة طالت تنظيم الحمدين الإرهابى خلال عام 2019 الذى أوشك على الانتهاء، ومنها ما كشفته صحيفة "صنداى تايمز" حول رشاوى قطر للفيفا لتنظيم مونديال 2022، فضلًا عن الإدانات الحقوقية الواسعة لتعامل الدوحة مع العمالة الأجنبية.

وقال موقع "قطريلكس"، التابع للمعارضة القطرية، إن من ضمن الفضائح، الإدانات الدولية للانتهاكات الحقوقية لعمال الأجانب، وما كشفته منظمة العفو الدولية بشأن امتناع الحكومة القطرية عن دفع مستحقات العمال الأجانب المنفذين لمشاريع المونديال ، مضيفا أن الفضائح لم تقف عند هذا الحد، بل امتدت إلى بطولة ألعاب القوى التى فتحت النار على قطر، بسبب الظروف القاسية التى عانى منها اللاعبون نتيجة الحرارة المرتفعة، وتابع:"التطبيع مع إسرائيل حيث زار الدوحة 5 وفود اقتصادية ورياضية ..تحرش مسئولى السفارة القطرية فى لندن بموظفة إنجليزية".

وأكد موقع قطريليكس، أن أمير قطر تميم بين حمد يواصل دعم الاحتلال الإسرائيلي حيث أصبحت الدوحة الأكثر وضوحاً في العمل بشكل وثيق خلال الأشهر الماضية مع الحكومة الصهيونية.
 
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن أوجه الدعم بين قطر وإسرائيل تتنوع عبر تبادل الزيارات ومشاركة رياضيين في البطولات العالمية التي تقام في الدوحة ومن ضمنها بطولة العالم لألعاب القوى، كما شارك وفد طبي إسرائيلي في أحد المؤتمرات الطبية في الدوحة.
 
وأشارموقع قطريليكس، إلى أن هناك ارتفاعاً في أوجه التعاون بين قطر وإسرائيل في دعم صريح لتواجد الدولة الصهيونية ، موضحا أن النظام القطري دأب خلال السنوات الماضية على إرسال أموال إلى الفلسطينيين في قطاع غزة بموافقة ومباركة الاحتلال الإسرائيلي من أجل تعزيز الانقسام بين الفلسطينيين.
 
ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن هناك تعاون عسكري بين تل أبيب والدوحة حيث استوردت وزارة الدفاع القطرية من إسرائيل قطع غيار معدات لسلاح المشاة وأجهزة رؤية ليلية بـ50 مليون دولار . وتستحوذ الدوحة على 75% من تصدير إسرائيل للمعدات والآلات العسكرية والذخيرة كما استوردت الدوحة من تل أبيب رافعات وجرارات بـ 300  مليون دولار خلال عام 2016، كما دفعت قطر 200 مليون دولار لحكومة إسرائيل لبناء جدار خرسانى على حدود قطاع غزة لحماية المستوطنات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة.
 
وأكد موقع قطريليكس، أن المسؤولين القطريين في الهيئات المختلفة، منحوا مهمة تنظيم فعاليات الوطني إلى الأجانب بالدولة، وتجاهلوا الكوادر من أبناء الوطن من مهمة التنظيم لتلك الاحتفالية الوطنية ، مضيفا  إن النظام القطرى اختار عدداً كبيراً من المجنسين للمشاركة في تنظيم الفعاليات الخاصة باليوم الوطني؛ ما أثار حالة غضب بين المواطنين لتهميشهم المُتَعَمَّد منذ تولى تميم بن حمد حكم البلاد، حيث تواجد بين الجماهير الذين قاموا بمشاهدة احتفالات اليوم الوطني عدد كبير من المجنسين ومن ضمنهم اليمنيون؛ الأمر الذي أغضب المواطنين بشدة جرّاء ذلك الأمر.
 
وتابع موقع قطريليكس قائلا : قامت الصحف المحلية بالحديث مع عدد من المجنسين عن اليوم الوطني وعن أمير تميم بن حمد؛ بهدف الترويج للشيخ تميم بعد حصولهم على الجنسية القطرية ومنحهم امتيازات كبيرة، في المقابل سحبت الدوحة الجنسية من أكثر من 6 آلاف مواطن من عدة قبائل قطرية خلال السنوات الماضية؛ لأنهم يعارضون سياسات تميم بن حمد أمير قطر.
 
ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن وزارة الداخلية القطرية حشدت عدداً كبيراً من المقيمين الأجانب والعمال الآسيويين بالدولة ووفَّرت لهم مبلغاً مالياً بمناسبة العيد الوطني ليتواجدوا بكورنيش الدوحة أثناء تواجُد الشيخ تميم مع الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني أثناء مشاهدته لمسيرة اليوم الوطني للدولة 2019، المقام على كورنيش الدوحة ليصافح عدداً من المواطنين المتواجدين وإعطاء صورة على تسارع الشعب في التواجد بجوار الأمير والاحتفال، وأن شعبيته ما زالت مستمرة وأن الجميع يلتف حوله.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق