المعارضة القطرية تكشف رجال "تميم" داخل العراق.. نورى المالكى وحيدر العبادى وهادى العامرى وريكان الحلبوسى.. وتؤكد: الدوحة جندت عددا كبيرا من الساسة العراقيين لبسط نفوذها فى بغداد وتنفيذ أجندة إيران

 

وقال موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، إن أمير قطر تميم بن حمد يستمر في تنفيذ ذلك المخطط عبر عدة أدوات من ضمنها تجنيد عدد كبير من الساسة العراقيين حتى يستطيع أن يبسط نفوذه فى الداخل العراقى، ويستطيع عبره تحقيق كل رغبات وأهواء النظام الإيرانى والحفاظ على مصالحه. 

 

هادى العامرى    

 

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إنه من ضمن الشخصيات التى يعتمد عليها تميم في العراق هادى العامرى رئيس تحالف فتح والمسؤول عن نقل أموال قطر إلى السياسيين العراقيين. 

 

وأضاف موقع قطريليكس، أنه فى 2018 زار وزير الخارجية، ونائب رئيس الوزراء، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى بغداد وقابل هادي العامري للتباحث مع المسؤولين العراقيين، في السبل الكفيلة لتكون المصارف القطرية بديلاً للتحويلات المالية إلى طهران، بعد إعلان بغداد التزامها بالعقوبات المصرفية الأمريكية على النظام الإيراني.

 

 

وتابع: يُلَقَّب هادي العامري بـ"أبو حسن العامري" وهو وزير النقل والمواصلات العراقي السابق وعضو مجلس النواب العراقى الحالي يتولى في الوقت الحاضر قيادة منظمة بدر وقيادة كتائب الحشد الشعبي العراقية المساندة للجيش العراقي، وأعلن عن وجهة نظره في ضرورة تحسين العلاقات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية مع قطر، وفتح أبواب الاستثمار إلى المستثمرين الإيرانيين والعرقيين.

 

نور المالكي 

 

وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن نوري المالكي له دور كبير أيضًا فى تنفيذ أجندة تميم بن حمد، حيث إنه مسؤول عن توظيف رجال الدوحة في المناصب الكبرى بالعراق حتى يستطيع أن ينفذ كل رغبات تميم وإيران.

 

 

 

وتابع موقع قطريليكس: استطاع نوري المالكي خلال فترة توليه رئاسة مجلس الوزراء خلال الفترة من 2006 حتى 2014 ونائب رئيس الجمهورية السابق من 9 سبتمبر 2014 حتى 11 أغسطس 2015، وأمين عام حزب الدعوة الإسلامي في تنفيذ كل تعليمات الدوحة.

 

ريكان الحلبوسي

 

 

ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن محمد ريكان الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي من أبرز من دعمتهم الدوحة للوصول لمنصبه للسيطرة على النواب وتحقيق أجندة إيران من خلال تواجده في مجلس النواب العراقي الحالي ومحافظ الأنبار سابقًا في تحقيق كافة الرغبات الإيرانية.

 

وقال موقع قطريليكس، إنه في شهر يوليو الماضي وجَّه الحلبوسي رسالة إلى أحمد بن عبدالله آل محمود رئيس مجلس الشورى القطري لزيارة العراق وبحث سبل التعاون البرلماني وتثمين وتطوير العلاقات بين البلدين.

 

 

خميس الخنجر  

 

 

واستطرد، أما خميس الخنجر الذى اختلس أموال أسرة صدام حسين ونقلها للبنوك القطرية فاستغل علاقته كونه سياسيًّا ورجل أعمال بارز وله تأثير كبير في المجتمع السني العربي في العراق في تنفيذ رغبات تميم وإيران.