تصريحات جنونية لأردوغان حول ليبيا.. هل يرسل «الديكتاتور» قواته لمحاربة الجيش الليبي؟

الخميس، 26 ديسمبر 2019 12:23 م
تصريحات جنونية لأردوغان حول ليبيا.. هل يرسل «الديكتاتور» قواته لمحاربة الجيش الليبي؟
الرئيسان التركي مع نظيره التونسي

واصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، تدخله في الشئون الليبية بتحدثه مجددًا عن إرسال قواته العسكرية إلى ليبيا لمواجهة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
 
وقال أردوغان خلال زيارته سريعة إلى تونس أنه اتفق مع الرئيس التونسي قيس سعيد على دعم حكومة طرابلس في ليبيا التي يقودها فائز السراج، متغاضيًا عن تصريحات قيس التي أكد فيها أن بلاده ليس لها علاقة بالاتفاقية التي وقعها السراج مع حكومة أردوغان في نوفمبر الماضي. 
 
وكرر أردوغان تصريحه بأن تركيا سترسل قوات عسكرية إلى ليبيا، في حال طلبت حكومة السراج ذلك، وذلك بعد يوم واحد من زيارته إلى تونس ولقائه رئيسها الجديد قيس سعيّد.
 
وأضاف الرئيس التركي أنه سيعرض على البرلمان التركي مشروع قانون لإرسال قوات إلى ليبيا عندما يستأنف عمله في السابع من يناير.
 
 
ونشرت الجريدة قرار المصادقة على مذكرة التفاهم التي أبرمت بين حكومتي تركيا والوفاق الوطني الليبية في 27 نوفمبر الماضي.
 
وفي 21 ديسمبر الجاري، وافقت الجمعية العامة للبرلمان التركي على مقترح قانون حول المصادقة على مذكرة التفاهم.
 
وتشمل المذكرة دعم إنشاء قوة الاستجابة السريعة التي من ضمن مسؤوليات الأمن والجيش في ليبيا، لنقل الخبرات والدعم التدريبي، والاستشاري والتخطيطي والمعدات من الجانب التركي. عند الطلب يتم إنشاء مكتب مشترك في ليبيا للتعاون في مجالات الأمن والدفاع بعدد كاف من الخبراء والموظفين.
 
كما تنص المذكرة على توفير التدريب، والمعلومات التقنية، والدعم، والتطوير والصيانة، والتصليح، والاسترجاع، وتقديم المشورة، وتحديد الآليات، والمعدات، والأسلحة البرية، والبحرية، والجوية، والمباني، والعقارات، و(مراكز تدريب) بشرط أن يحتفظ المالك بها.
 
وتشمل أيضًا تقديم خدمات تدريبية واستشارية تتعلق بالتخطيط العسكري ونقل الخبرات، واستخدام نشاطات التعليم والتدريب نظم الأسلحة والمعدات في مجال نشاطات القوات البرية، والبحرية، والجوية المتواجدة ضمن القوات المسلحة داخل حدود البلدين.
 
هذا إلى جانب المشاركة في التدريب والتعليم الأمني والعسكري، والمشاركة في التدريبات العسكرية أو المناورات المشتركة، والصناعة الخاصة بالأمن والدفاع، والتدريب، وتبادل المعلومات الخاصة، والخبرات وتنفيذ المناورات المشتركة في مجال مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، وأمن الحدود البرية، والبحرية، والجوية.
 
كما تنص المذكرة على التعاون في مجال مكافحة المخدرات، والتهريب، وعمليات التخلص من الذخائر المتفجرة والألغام، وعمليت الإغاثة في حالات الكوراث والطبيعية، والتعاون في مجال الاستخباراتي والعملياتي.
 
ومن ضمن مجالات التعاون بين الطرفين، الخدمات الطبية والصحية للشرطة والجيش، ونظم الاتصالات والالكترونيات والدفاع (السيبراني) الإلكتروني، وحفظ السلام، وعمليات الإسعاف الإنسانية ومكافحة القرصنة، وتبادل المعرفة حول قانون البحار والنظم القانونية العسكرية، والتخريط وعلم وصف المياه، وتبادل الموظفين الضيوف والمستشارين والوحدات، وتبادل المعلومات والخبرات في مجالات البحث العلمي والتقني في المجالات العسكرية والأمنية، والنشاطات الثقافية والاجتماعية والرياضية، والتاريخ العسكري، الأرشيف، النشر وعلم المتاحف، وتبادل وتشاطر المعرفة حول الوعي بالحالة في البحار والتعاون في عمليات أمن البحار.
 
والأربعاء التقى أردوغان نظيره التونسي، خلال زيارته المفاجئة إلى الجارة الغربية لليبيا، وقال أردوغان للصحفيين، الأربعاء، إنه ناقش مع سعيّد خطوات وقف إطلاق النار في ليبيا، والعودة إلى الحوار السياسي.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق