حزب أردوغان على شفا الخراب.. انشقاقات داخل العدالة والتنمية.. و«أوغلو» يؤسس حزب جديد

الجمعة، 27 ديسمبر 2019 10:34 ص
حزب أردوغان على شفا الخراب.. انشقاقات داخل العدالة والتنمية.. و«أوغلو» يؤسس حزب جديد
اردوغان

 
اقتربت كلمة النهاية لحزب الديكتاتور العثماني رجب طيب أردوغان، بعدما أثير خلال الفترة الماضية من نزاعات، أدت إلى حدوث انشقاقات داخل الحزب، فانشق كل من أحمد داوواد أوغلوا وعلى بابا جان من قيادات الحزب.
 
وكشف رئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو أحد أبرز المنشقين  عن معارضته لمشروع قناة إسطنبول التي يصر أردوغان على تنفيذها، مطالبًا بإعادة النظر فيه وقال داود أوغلو تعليقا على الجدل المثار حول مشروع قناة إسطنبول الجديدة،
 
وأوضح داود أوغلو أنه لم يطمئن لمشروع قناة إسطنبول، الذي يصر أردوغان على تنفيذه، من خلال التقارير التي وصلت إليه، خلال فترة رئاسته للوزراء، مؤكدًا على ضرورة إعادة النظر في المشروع مرة أخرى.
 
كما أعلن على بابا جان أحد مؤسس حزب العدالة والتنمية والذى يعود اليه فضل تأسس السياسية الاقتصادية لتركيا على مدار السنوات العشر الماضية ، الانسحاب من الحزب عقب الاتهامات التى تلاحق اردوغان بالتدخل فى الشئون الداخلية للدول ودعم وتمويل الارهاب.
 
كما أعلن 3 رؤساء بلديات تركية تابعة لحزب العدالة والتنمية الحاكم عن استقالتهم من الحزب الذى يترأسه رجب طيب أردوغان، وذلك بسبب سياسيات الرئيس التركى الفاشلة.
 
واستقال رؤساء مقاطعات تابعة لمدينة «فان»، منهم رئيس مقاطعة «توشبا» موجدات جونينى، ورئيس مقاطعة «إيبك يولو» وسيم يافيتش، ورئيس مقاطعة «إيدراميت» يافاش نور الله، وذلك حسبما نشر موقع تركيا الآن.
 
واستقال 57 ألف عضو من حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم خلال شهرين ونصف الشهر، بسبب ما آلت إليه أوضاع البلاد الاقتصادية وتفشي ظاهرة الانتحار الجماعي وانهيار منظومة التعليم وبيع القطاع العام، في ظل سياسات الرئيس رجب طيب أردوغان.
 
ويواصل حزب العدالة والتنمية والذي يضم العدد الأكبر من الأعضاء، خسارته مع الاستقالات المستمرة، فقد خسر في الفترة ما بين 1 يوليو إلى 6 سبتمبر الماضيين 56 ألف و260 عضو ًا، كما خسر في الفترة ما بين 6 سبتمبر إلى 22 نوفمبر الماضيين 56 ألف و856 عضواً آخرين، وذلك وفقاً كبير المدعين العامين في المحكمة العليا .
 
ونشر موقع تركيا الآن، أن الحزب خسر 114 ألف عضو خلال الأربع أشهر الأخيرة، بعدما شهد استقالة رئيس الوزراء الأسبق أحمد داوود أوغلو، ونائب رئيس الوزراء الأسبق علي بابا جان .
 
وأعرب بعض النواب بالحزب الحاكم وبعض القادة به، أن مصدر الانتقادات الموجهة للحزب، وراءها وزير المالية والخزانة وصهر الرئيس بيرات البيرق، قائلين: إذا انتهى الحزب سيكون الصهر هو من أنهى عليه.
 
ويرى مؤسسو الحزب ، أن المشاكل المطلوب حلها على وجه السرعة، أبرزها فقدان الناخبين ثقتهم في الحزب، والمحسوبية لأردوغان وأقاربه، والشللية داخل الحزب، وأضافوا أن سبب التحزب والتجمعات داخل الحزب هو وزير المالية والخزانة بيرات البيرق، وقال بعض النواب والقادة بالحزب إذا انتهى الحزب سيكون الصهر هو من أنهى عليه، لكنهم لا يمكنهم قول ذلك بصوت عال في الحزب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة