خطة تركيا للتغول في أراضي العرب.. مرتزقة أردوغان تستبيح دول المنطقة

الجمعة، 27 ديسمبر 2019 05:00 م
خطة تركيا للتغول في أراضي العرب.. مرتزقة أردوغان تستبيح دول المنطقة
الرئيس التركى رجب طيب أردوغان

 
كشفت تصريحات كبير المساعدين العسكريين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عدنان تانيفيردي، عن مخطط النظام التركي للتغول في الأراضي العربية، في وقت أكد فيه على حاجة بلاده إلى شركات خاصة (مرتزقة) مثل الشركة الأمريكية بلاك ووتر أو الروسية فاجنر.
 
وقال عدنان تانيفيردي، إنه يتعين على تركيا إنشاء شركة عسكرية خاصة لمساعدة وتدريب الجنود الأجانب، كما أعلن المسئول التركى عدة مرات هذا الشهر أنه بفضل الصفقة العسكرية غير الشرعية التي وقعتها تركيا مع الوفاق الوطني الليبية، يمكن أن ترسل تركيا المتعاقدين الخاصين إلى ليبيا كما فعل الروس بإرسال مجموعة فاجنر.
 
وبحسب موقع نورديك مونيتور، دعم كبير المستشارين العسكريين والجنرال المتقاعد تانيفيردي، الذي يمتلك بالفعل الشركة العسكرية الخاصة المثيرة للجدل «سادات»، والذي يعتقد الكثيرون أنها تعد بمثابة قوة شبه عسكرية موالية لأردوغان، فكرة إنشاء شركة مرتزقة تعمل في الخارج، وقد أوضح في مقابلة مع منفذ إعلامي حول كيفية تشكيل مثل هذا الجيش الخاص.
 
وقال عدنان تانيفيردي: «بالتأكيد، تحتاج تركيا إلى شركة خاصة مثل الشركة الأمريكية بلاك ووتر أو الروسية فاجنر»، مشيرا إلى أنها ستكون أداة جديدة في سياسة تركيا الخارجية». كما أضاف عدنان تانيفيردي أن تركيا يمكن أن ترسل قوات إلى الخارج من خلال تلك الشركة الخاصة، متجاوزة أي نوع من الآليات الدولية.
 
ويعتقد كبير المستشارين العسكريين لإردوغان أن القوة القتالية للجيش الخاص المقترح ستكون مهمة لأنها ستتألف من جنود متقاعدين من ذوي الخبرة، شريطة أن يتم التحكم فيها بنجاح. وفقا لـ عدنان تانيفيردي، سيتم توفير العتاد والأسلحة من قبل الجيش التركي.
 
في نفس السياق، قال المشرع التركي والسفير السابق في إيطاليا أيدين عدنان سيزجين في البرلمان يوم 21 ديسمبر 2019 خلال مناقشة حول اتفاق الدفاع التركي الليبي، أن مواد الاتفاق تهدف إلى تجاوز المجلس التشريعي فيما يتعلق باتخاذ قرار إرسال قوات إلى الخارج.
 
وقال سيزجين إن الاتفاقية تتخللها كلمة «منظمات الأمن والدفاع» و«المدنيون من المنظمات الأمنية» في محاولة لإفساح الطريق أمام شركة «سادات». كما اتهم سيزجين حكومة أردوغان بالبحث عن طرق لنقل ارهابيين ومجموعات مسلحة من منطقة إدلب السورية إلى ليبيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق