هكذا رأى «التوانسة» زيارة أردوغان لبلادهم: ضيف ثقيل يألف رائحة شواء أطفال سوريا

الجمعة، 27 ديسمبر 2019 12:00 م
هكذا رأى «التوانسة» زيارة أردوغان لبلادهم: ضيف ثقيل يألف رائحة شواء أطفال سوريا
الرئيس التونسي ونظيره التركي

آثارت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تونس حفيظة التوانسة، حيث اعتبروا الفاشي العثمانى ضيفا ثقيلا غير مرحب به على بلادهم، مؤكدين أنه يتمتع بقلة ذوق عالية. 
 
تصريحات أردوغان داخل قصر قرطاج، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره التونسي قيس سعيد، حول وجود رائحة دخان، في أول خطابه كانت مستفزة، وقال: «الآن بدأت أشم رائحة الدخان، ويبدو أن هناك مدخنين في تونس، وأنا أطالب في كثير من المناسبات بأن يكف الناس عن التدخين».
 
 
قصف جبهة
 
الرئيس التونسي قيس سعيّد، حاول تدارك الأمر بأسلوب دبلوماسي، بالإشارة إلى أن ما وصل إلى أنف أردوغان، لعله رائحة الغداء، أو الطهى بزيت الزيتون الذى تشتهر به تونس.
 
 
 
رد على أردوغان
 
 
وعلى مواقع التواصل الاجتماعى، دافع التونسيون عن وطنهم، وبدأوا بالرد على أردوغان: «خليفة المؤمنين أردوغان أزعجته رائحة الدخان، ولم تزعجه رائحة جثث أطفال سوريا الذين أحرقهم بقصفه».
 
وقال صحفي تونسي: أجدادك العثمانيين هم من جلبوا لنا الدخان الذى شممته، وعلمونا والشيشة وحتى القنب الهندي، وكان المسيحيون والمسلمون قد تصدوا وقتها لذلك الأمر دون جدوى. بينما رد آخر: رائحة الدخان المزعومة من أردوغان أفضل من راحة المخدرات بأنواعها والشذوذ والاباحية في بلاد الفساد في وطنه تركيا، إنها تونس الخضرا،  أيها الماسوني الشاذ.
 
 
تركيا وتونس
 
 
أردوغان يتبجح بوصف رائحة القصر التونسي برائحة الدخان، رئيس غير محترم ولا يحترم أى بروتوكول دولى، كان أبرز التعليقات، وجاء آخر: أردوغان شم رائحة دخان وانزعج، ولم ينزعج على الدخان الذي يتصاعد من أشلاء أطفال أدلب.
 
 
أردوغان
 
 
وقال آخر: أردوغان يسخر من رائحة  السجائر بقصر الحكم بتونس، ويعطى درس لأقرانه عن أضرار الدخان على الصحة ومدى حرمانيته، إلا أنه يتوسع فى تركيا بزراعة الحشيش، وأصبح مشروعا قوميا لتركيا.
 
 
1

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة